بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج44، ص: 241
– وَ رُوِيَ فِي مُؤَلَّفَاتِ بَعْضِ الْأَصْحَابِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَ دَخَلَ فِي أَثَرِهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ جَلَسَا إِلَى جَانِبَيْهِ فَأَخَذَ الْحَسَنَ عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى وَ الْحُسَيْنَ عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى وَ جَعَلَ يُقَبِّلُ هَذَا تَارَةً وَ هَذَا أُخْرَى وَ إِذَا بِجَبْرَئِيلَ قَدْ نَزَلَ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَقَالَ وَ كَيْفَ لَا أُحِبُّهُمَا وَ هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا وَ قُرَّتَا عَيْنِي فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِأَمْرٍ فَاصْبِرْ لَهُ فَقَالَ وَ مَا هُوَ يَا أَخِي فَقَالَ قَدْ حَكَمَ عَلَى هَذَا الْحَسَنِ أَنْ يَمُوتَ مَسْمُوماً وَ عَلَى هَذَا الْحُسَيْنِ أَنْ يَمُوتَ مَذْبُوحاً وَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً فَإِنْ شِئْتَ كَانَتْ دَعْوَتُكَ لِوَلَدَيْكَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُسَلِّمَهُمَا مِنَ السَّمِّ وَ الْقَتْلِ وَ إِنْ شِئْتَ كَانَتْ مُصِيبَتُهُمَا ذَخِيرَةً فِي شَفَاعَتِكَ لِلْعُصَاةِ مِنْ أُمَّتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص يَا جَبْرَئِيلُ أَنَا رَاضٍ بِحُكْمِ رَبِّي لَا أُرِيدُ إِلَّا مَا يُرِيدُهُ وَ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ تَكُونَ دَعْوَتِي ذَخِيرَةً لِشَفَاعَتِي فِي الْعُصَاةِ مِنْ أُمَّتِي وَ يَقْضِيَ اللَّهُ فِي وَلَدَيَّ مَا يَشَاءُ.
در تأليفات بعضى از اصحاب از ام سلمه روايت مي كند كه گفت:
يك روز پيغمبر معظم اسلام صلّى اللَّه عليه و آله نزد من آمد، امام حسن و امام حسين عليهما السّلام هم بدنبال آن حضرت آمدند و در دو طرف پيامبر خدا نشستند. رسول خدا امام حسن را روى زانوى راست و امام حسين را روى زانوى چپ خويش نشانيد. آنگاه جبرئيل نازل شد و گفت: يا رسول اللَّه! آيا حسنين را دوست دارى؟
فرمود: چگونه ايشان را دوست نداشته باشم در صورتى كه آنان دو نوگل دنيوى و نور دو چشم من مي باشند.
جبرئيل گفت: يا نبى اللَّه! مشيت خدا بر مظلوم بودن ايشان قرار گرفته، تو بايد صبر كنى. فرمود: چه مظلوميتى؟ گفت: تقديرات امام حسن اين است كه مسموم از دنيا مي رود. مقدرات امام حسين اين است كه سر مباركش را از تن جدا مي كنند. دعاى هر پيغمبرى مستجاب مىشود، اگر مايل باشى دعا كن تا خداى توانا حضرت حسنين را از مسموم و شهيد شدن نجات دهد و اگر مايل باشى اين مصيبتى كه دچار ايشان مىشود ذخيرهاى است براى شفاعتى كه تو فرداى قيامت از گنهكاران امت خود خواهى كرد.
پيغمبر معظم اسلام صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: اى جبرئيل! من به قضاوت پروردگارم راضى مي باشم. خواسته من هم خواسته او است، من دوست دارم كه دعاى من براى مقام شفاعتم ذخيره شود تا گنهكاران امتم را شفاعت نمايم و خدا در باره دو فرزندم هر قضاوتى كه صلاح مي داند بفرمايد.
ثبت دیدگاه