پ
پ

بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج‏35 ؛ ص35

37- ما،[1] الأمالي للشيخ الطوسي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ‏ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ‏[1] الْقَاضِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ ابْنُ شَاذَانَ وَ حَدَّثَنِي سَهْلُ‏[1] بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الرَّبِيعِيِّ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ ابْنُ شَاذَانَ وَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: كَانَ‏ الْعَبَّاسُ‏ بْنُ‏ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ‏ وَ يَزِيدُ بْنُ قَعْنَبٍ جَالِسَيْنِ مَا بَيْنَ فَرِيقِ بَنِي هَاشِمٍ إِلَى فَرِيقِ عَبْدِ الْعُزَّى بِإِزَاءِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ إِذْ أَتَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَانَتْ حَامِلَةً بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ تِسْعَةَ[1] أَشْهُرٍ وَ كَانَ يَوْمَ التَّمَامِ قَالَ فَوَقَفَتْ بِإِزَاءِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَ قَدْ أَخَذَهَا الطَّلْقُ فَرَمَتْ بِطَرْفِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ وَ قَالَتْ أَيْ رَبِّ إِنِّي مُؤْمِنَةٌ بِكَ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِكَ الرَّسُولُ وَ بِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ وَ إِنِّي مُصَدِّقَةٌ بِكَلَامِ جَدِّي إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَ إِنَّهُ بَنَى بَيْتَكَ الْعَتِيقَ فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الْبَيْتِ وَ مَنْ بَنَاهُ وَ بِهَذَا الْمَوْلُودِ الَّذِي فِي أَحْشَائِي الَّذِي يُكَلِّمُنِي وَ يُؤْنِسُنِي بِحَدِيثِهِ وَ أَنَا مُوقِنَةٌ أَنَّهُ إِحْدَى آيَاتِكَ وَ دَلَائِلِكَ لَمَّا يَسَّرْتَ عَلَيَّ وِلَادَتِي قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ يَزِيدُ بْنُ قَعْنَبٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَتْ‏[1] فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ وَ دَعَتْ بِهَذَا الدُّعَاءِ رَأَيْنَا الْبَيْتَ قَدِ انْفَتَحَ مِنْ ظَهْرِهِ وَ دَخَلَتْ فَاطِمَةُ فِيهِ وَ غَابَتْ عَنْ أَبْصَارِنَا[1] ثُمَّ عَادَتِ الْفَتْحَةُ وَ الْتَزَقَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَرُمْنَا[1] أَنْ نَفْتَحَ الْبَابَ لِتَصِلَ‏[1] إِلَيْهَا بَعْضُ نِسَائِنَا فَلَمْ يَنْفَتِحِ الْبَابُ فَعَلِمْنَا أَنَّ ذَلِكَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ بَقِيَتْ فَاطِمَةُ فِي الْبَيْتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ وَ أَهْلُ مَكَّةَ يَتَحَدَّثُونَ بِذَلِكَ فِي أَفْوَاهِ السِّكَكِ وَ تَتَحَدَّثُ‏

الْمُخَدَّرَاتُ فِي خُدُورِهِنَّ قَالَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ انْفَتَحَ الْبَيْتُ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَتْ دَخَلَتْ فِيهِ فَخَرَجَتْ فَاطِمَةُ وَ عَلِيٌّ ع عَلَى يَدَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اخْتَارَنِي مِنْ خَلْقِهِ وَ فَضَّلَنِي عَلَى الْمُخْتَارَاتِ مِمَّنْ كُنَّ قَبْلِي‏[1] وَ قَدِ اخْتَارَ اللَّهُ آسِيَةَ بِنْتَ مُزَاحِمٍ وَ إِنَّهَا[1] عَبَدَتِ اللَّهَ سِرّاً فِي مَوْضِعٍ لَا يَجِبُ‏[1] أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ فِيهَا إِلَّا اضْطِرَاراً وَ إِنَّ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ اخْتَارَهَا اللَّهُ حَيْثُ يَسَّرَ عَلَيْهَا وِلَادَةَ عِيسَى فَهَزَّتِ الْجِذْعَ الْيَابِسَ مِنَ النَّخْلَةِ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى تُسَاقِطَ عَلَيْهَا رُطَباً جَنِيًّا وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَنِي وَ فَضَّلَنِي عَلَيْهِمَا وَ عَلَى كُلِّ مَنْ مَضَى قَبْلِي مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ لِأَنِّي وَلَدْتُ فِي بَيْتِهِ الْعَتِيقِ وَ بَقِيتُ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ آكُلُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ أرواقها[1] [أَرْزَاقِهَا] فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ وَ وَلَدِي عَلَى يَدَيَّ هَتَفَ بِي هَاتِفٌ وَ قَالَ يَا فَاطِمَةُ سَمِّيهِ عَلِيّاً فَأَنَا الْعَلِيُّ الْأَعْلَى وَ إِنِّي خَلَقْتُهُ مِنْ قُدْرَتِي وَ عِزِّ جَلَالِي‏[1] وَ قِسْطِ عَدْلِي وَ اشْتَقَقْتُ اسْمَهُ مِنِ اسْمِي وَ أَدَّبْتُهُ بِأَدَبِي وَ فَوَّضْتُ إِلَيْهِ أَمْرِي وَ وَقْفْتُهُ عَلَى غَامِضِ عِلْمِي وَ وُلِدَ فِي بَيْتِي وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ يُؤَذِّنُ فَوْقَ بَيْتِي وَ يَكْسِرُ الْأَصْنَامَ وَ يَرْمِيهَا عَلَى وَجْهِهَا وَ يُعَظِّمُنِي وَ يُمَجِّدُنِي وَ يُهَلِّلُنِي وَ هُوَ الْإِمَامُ بَعْدَ حَبِيبِي وَ نَبِيِّي وَ خِيَرَتِي مِنْ خَلْقِي مُحَمَّدٍ رَسُولِي وَ وَصِيُّهُ فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّهُ وَ نَصَرَهُ وَ الْوَيْلُ لِمَنْ عَصَاهُ وَ خَذَلَهُ وَ جَحَدَ حَقَّهُ قَالَ فَلَمَّا رَآهُ أَبُو طَالِبٍ سُرَّ وَ قَالَ عَلِيٌّ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَهْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَالَ دَخَلَ‏[1] رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمَّا دَخَلَ اهْتَزَّ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ ضَحِكَ فِي وَجْهِهِ وَ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ قَالَ ثُمَّ تَنَحْنَحَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ قَالَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ- الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ‏ إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَدْ أَفْلَحُوا بِكَ وَ قَرَأَ تَمَامَ الْآيَاتِ إِلَى قَوْلِهِ‏ أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ‏ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْتَ وَ اللَّهِ أَمِيرُهُمْ- أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ تَمِيرُهُمْ مِنْ عُلُومِهِمْ‏[1] فَيَمْتَارُونَ وَ أَنْتَ وَ اللَّهِ دَلِيلُهُمُ وَ بِكَ يَهْتَدُونَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِفَاطِمَةَ اذْهَبِي إِلَى عَمِّهِ حَمْزَةَ فَبَشِّرِيهِ بِهِ فَقَالَتْ وَ إِذَا خَرَجْتُ‏[1] أَنَا فَمَنْ يُرَوِّيِهِ قَالَ أَنَا أُرَوِّيهِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ أَنْتَ تُرَوِّيهِ قَالَ نَعَمْ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِسَانَهُ فِي فِيهِ- فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَالَ فَسُمِّيَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَلَمَّا أَنْ رَجَعَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ رَأَتْ نُوراً قَدِ ارْتَفَعَ مِنْ عَلِيٍّ إِلَى أَعْنَانِ السَّمَاءِ قَالَ ثُمَّ شَدَّتْهُ وَ قَمَّطَتْهُ بِقِمَاطٍ فَبَتَرَ الْقِمَاطَ[1] قَالَ فَأَخَذَتْ فَاطِمَةُ قِمَاطاً جَيِّداً فَشَدَّتْهُ بِهِ فَبَتَرَ الْقِمَاطَ ثُمَّ جَعَلَتْهُ فِي قِمَاطَيْنِ فَبَتَرَهُمَا فَجَعَلَتْهُ ثَلَاثَةً فَبَتَرَهَا فَجَعَلَتْهُ‏[1] أَرْبَعَةَ أَقْمِطَةٍ مِنْ رَقِ‏[1] مِصْرَ لِصَلَابَتِهِ فَبَتَرَهَا فَجَعَلَتْهُ خَمْسَةَ أَقْمِطَةِ دِيبَاجٍ لِصَلَابَتِهِ فَبَتَرَهَا كُلَّهَا فَجَعَلَتْهُ سِتَّةً مِنْ دِيبَاجٍ وَ وَاحِداً مِنَ الْأَدَمِ فَتَمَطَّى فِيهَا فَقَطَعَهَا كُلَّهَا بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ يَا أُمَّهْ- لَا تَشُدِّي يَدَيَّ فَإِنِّي أَحْتَاجُ أَنْ أُبَصْبِصَ‏[1] لِرَبِّي بِإِصْبَعَيَّ قَالَ فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شَأْنٌ وَ نَبَأٌ قَالَ‏[1] فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى فَاطِمَةَ فَلَمَّا بَصُرَ عَلِيٌّ بِرَسُولِ اللَّهِ ص سَلَّمَ عَلَيْهِ وَ ضَحِكَ فِي وَجْهِهِ وَ أَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ خُذْنِي إِلَيْكَ وَ اسْقِنِي بِمَا سَقَيْتَنِي بِالْأَمْسِ قَالَ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَرَفَهُ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ فَلِكَلَامِ فَاطِمَةَ سُمِّيَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ عَرَفَةَ يَعْنِي‏[1] أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ وَ كَانَ الْعَاشِرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أَذَّنَ أَبُو طَالِبٍ فِي النَّاسِ أَذَاناً جَامِعاً وَ قَالَ هَلُمُّوا إِلَى وَلِيمَةِ ابْنِي عَلِيٍّ قَالَ وَ نَحَرَ ثَلَاثَمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ وَ أَلْفَ رَأْسٍ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ وَ اتَّخَذَ وَلِيمَةً عَظِيمَةً وَ قَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَلَا مَنْ أَرَادَ مِنْ طَعَامِ عَلِيٍّ وَلَدِي فَهَلُمُّوا وَ طُوفُوا بِالْبَيْتِ سَبْعاً سَبْعاً[1] وَ ادْخُلُوا وَ سَلِّمُوا عَلَى وَلَدِي عَلِيٍّ فَإِنَّ اللَّهَ شَرَّفَهُ وَ لِفِعْلِ أَبِي طَالِبٍ شُرِّفَ يَوْمُ النَّحْرِ[1].

ترجمه ی حدیث ترویه

از عباس بن عبد المطّلب گفت ابن شاذان حدیث کرد مرا ابراهیم بن علی به اسناد خودش از ابی عبدالله جعفر بن محمد از پدرانش (ص) گفت: عباس بن عبدالمطلب و یزید بن قعنب نشسته بودند در میان کوچه بنی هاشم به سوی کوچه عبدالغزّی در مقابل بیت الله الحرام، هنگامی که فاطمه بنت اسد بن هاشم مادر امیر المؤمنین (ع) آمد و او در آن روز 9  ماه تمام به امیر المؤمنین (ع) حامله بود .فاطمه ایستاد مقابل بیت الله الحرام و پرده ی خانه ی کعبه را گرفت و رویش را به طرف آسمان بلند نمود و گفت:

ای پروردگار من همانا من به تو ایمان دارم و به آنچه از نزد تو فرستاده شده و به هر پیامبری از پیامبرانت و به هر کتابی که نازل کردی (بر رسولانت) و همانا من تصدیق می کنم کلام و سخن جدّم ابراهیم خلیل را، و همانا او خانه ی تو بیت عتیق را بنا کرد.

پس از تو می خواهم به حقّ این خانه و به حقّ کسی که آن را بنا کرد و به حقّ این مولودی که در شکم من است و با من سخن می گوید و با سخن گفتنش مونس من است و من یقین دارم که قطعاً او یکی از آیات تو و دلائل (راهنمایان) تو است اینکه آسان کنی بر من این ولادت را .

 عباس بن عبدالمطلب  و یزید بن قعنب گفتند: هنگامی که فاطمه بنت اسد این گونه سخن گفت و به این حالت دعا کرد، دیدیم خانه ی کعبه از پشت گشوده شد (دیوار شکافته شد). و فاطمه بنت اسد در آن داخل شد و از چشمها پنهان شد، و دیوار شکافته شده به اذن خداوند به حالت اوّل برگشت یعنی شکاف بسته شد .

بعد از آن هر کاری کردیم که در باز کنیم و بعضی از زن های ما پیش او بروند در باز نشد. پس دانستیم که همانا آن امر بزرگی از امر خداوند بلند مرتبه است.

فاطمه سه روز در خانۀ کعبه بود. امام صادق (ع) فرمود: اهل مکه این حادثه را دهن به دهن برای هم می گفتند. و زنان برای هم دیگر نقل می کردند.

پس هنگامی که بعد از سه روز از همان جایی که دیوار گشوده شده بود و فاطمه داخل شده بود،  دوباره شکافته شد و فاطمه بنت اسد در حالی که علی (ع) بر روی دستانش بود از آن خارج شد. و به مردم گفت :ای گروه مردم  همانا خداوند عزّوجلّ از میان خلقش مرا برگزید و مرا بر زنان اختیار شده از کسانی که قبل از من بودند فضیلت و برتری داد.

همانا خداوند آسیه بنت مزاحم را برگزید و همانا او خداوند را پنهانی در جایی که واجب نبود که خدا را در آن عبادت کنند مگر از روی اضطرار عبادت می کرد .

همانا مریم بنت عمران که خداوند او را برگزید هنگامی که بر او ولادت عیسی (ع) را آسان نمود و از درخت خشکیده ی خرما، که در بیابانی از زمین بود خرمای تازه برای او فرو ریخت.

ولی خداوند بلند مرتبه مرا برگزید  و برتری داد بر آن دو بانو ، و بر هر زنی که قبل از من در گذشته از زنان عالمیان بود .

برای اینکه من فرزندم را در بیت عتیق به دنیا آوردم و سه شبانه روز تمام در آنجا ماندم. و از میوه های بهشتی و غذاهای بهشتی خوردم. و هنگامی که اراده نمودم که از خانه کعبه با فرزندم که در آغوشم بود خارج شوم، هاتفی از غیب  به صدا در آمد و گفت: ای فاطمه خداوند نام او را علی نامید پس من علی اعلی هستم. و همانا من او را از قدرتم و بزرگی جلالم و برای برقراری قسط و عدلم خلق کردم. و اسم او را از اسم خودم مشتق نمودم و به تربیّت خودم او را تربیت نمودم.

و امر خودم را به سوی او تفویض نمودم. و بر نهان های علمم او را آگاه نمودم. و در خانه ی خودم او را به دنیا آوردم. و او اوّل کسی است که بر بالای خانۀ من (کعبه) اذان می گوید، و بتها را می شکند . و برای رضای خدا تیر می اندازد و یا می جنگد . و منِ خدا را بزرگ می دارد، و تمجید و تهلیل  منِ خدا را می کند. و او امام بعد از حبیب من، و نبی من و بهترین از خلق من، محمد رسول من است  و وصّی اوست.

خوشا به حال کسی که او را دوست بدارد و یاریش کند. وای به حال کسی که او را دشمن بدارد و با او دشمنی کند و او خوار کند و حقّ او را انکار کند .

عباس بن عبد المطلب گفت: پس هنگامی که ابوطالب او را دید خوشحال شد . و علی که نوزاد بود به او گفت :سلام بر تو ای پدر ، و رحمت و برکات خدا بر تو باد .

سپس گفت : رسول خدا (ص) داخل شد .در این هنگام امیرالمؤمنین (ع) برای او به هیجان آمد. و برای او خندید و گفت: السّلام علیک یا رسول الله و رحمت و برکات خدا بر تو باد .

گفت به اذن خدای تعالی زبان بگشا ،امیرالمؤمنین گفت :بسم الله الرحمان الرحیم

همانا مؤمنین رستگار شدند. کسانی که در نمازشان ،یعنی اقامه ی ولایت خاشع هستند . تا آخر آیات .

رسول خدا فرمود : قطعاً رستگار شدند به وسیله ی تو، و تمام آیات را خواند. تا آیه ای که می فرماید:

ایشان همان  وارثان زمین هستند کسانی که بهشت را به ارث می برند ودر آن مخلّدند.

رسول خدا (ص) فرمود: به خدا قسم تو امیر آنهایی ـ امیر المؤمنین ـــــــــــــــــــــــ

به خدا قسم تو راهنمای ایشان هستی و به وسیله ی تو هدایت می شوند.

رسول خدا به فاطمه بنت اسد فرمود: پیش عمویش حمزه برود و او را به ولادت علی (ع) بشارت بدهد. فاطمه گفت: هنگامی که من خارج شوم و بروم چه کسی به او شیر می دهد؟ و او را سیر آب می کند؟ رسول خدا (ص) فرمود : من به او شیر می دهم .فاطمه بنت اسد گفت: تو شیر می دهی ؟

فرمود : بله و رسول خدا (ص) زبانش را در دهان او قرار داد و از آن دوازده چشمه بیرون آمد و آن روز، روز ترویه نامیده شد.

پس هنگامی که  فاطمه بنت اسد بر گشت نوری دید که از علی (ع) به سوی کرانۀ آسمان بالا می رفت.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

پس گرفت فاطمه پارچۀ بسیار خوب و نیکو و محکم و با آن او را بست. علی بند قنداق را پاره کرد. سپس قرارداد او را در دو تا پارچه و هر دو را پاره کرد. او را در سومّی قرار داد. آن را هم پاره کرد. در چهارمی قرار داد که آن پارچه از پارچه های نرم و نازک مصری به خاطر محکم بودنش آن را هم برید.

او را در پنجمین پارچۀ ابریشمی به خاطر محکم بودنش قرار داد، آن را هم پاره کرد. او را در ششمین پارچه از ابریشم أدَم قرار داد. علی (ع) دست های خود را دراز کرد و به اذن خدا همه را قطع کرد. و فرمود: بعد از این ای مادر دستان مرا محکم نبند، برای اینکه من احتیاج دارم که برای پروردگارم با انگشتانم ـــــــــــــــــــــــــ

عباس گفت :در این هنگام ابوطالب گفت : همانا برای او شأن و مقام و خبر بزرگی در آینده می باشد.

روز بعد رسول خدا (ص) بر فاطمه داخل شد .هنگامی که علی (ع) چشمش به رسول خدا افتاد بر او سلام داد و برای او خندید و به سوی او اشاره کرد، که مرا در آغوش خودت بگیر و از آنچه دیروز به من نوشاندی بنوشان.

رسول خدا (ص) او را در آغوش گرفت و فاطمه بنت اسد گفت:

قسم به پروردگار کعبه او رسول خدا را شناخت. و به خاطر سخن فاطمه آن روز عرفه نامیده شد. یعنی همانا امیرالمؤمنین (ع) رسول خدا (ص) را شناخت. و در آن هنگام او نوزاد سه روزه بود و آن روز، روز دهم ذی الحجّه بود.

ابوطالب مردم را صدا زد که جمع شوند و گفت: همه ی شما برای ولیمه ی فرزندم علی بیایید .سیصد شتر و هزار رأس گاو و گوسفند قربانی کرد و ولیمه ی بزرگی داد.

و گفت: ای مردم آگاه باشید هر کس می خواهد از غذای ولیمه ی فرزندم بخورد پس بیاید و هفت مرتبه خانۀ کعبه را طواف کند و داخل شود بر فرزندم علی و سلام کند.

پس همانا خداوند به او شرافت داده و به خاطر این کار ابوطالب آن روز،به روز قربانی شرافت پیدا کرد.

ثبت دیدگاه

  • دیدگاه های ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط تیم مدیریت در وب منتشر خواهد شد.
  • پیام هایی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
  • پیام هایی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط باشد منتشر نخواهد شد.