بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج60 ؛ ص223
مَجَالِسُ ابْنِ الشَّيْخِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ شَبِيرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ بِلَالٍ الْمَدَنِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ إِبْلِيسَ كَانَ يَأْتِي الْأَنْبِيَاءَ ع مِنْ لَدُنْ آدَمَ ع إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ع يَتَحَدَّثُ عِنْدَهُمْ وَ يُسَائِلُهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ بِأَحَدٍ مِنْهُمْ أَشَدَّ أُنْساً مِنْهُ بِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ع فَقَالَ لَهُ يَحْيَى يَا أَبَا مُرَّةَ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَقَالَ لَهُ أَنْتَ أَعْظَمُ قَدْراً مِنْ أَنْ أَرُدَّكَ بِمَسْأَلَةٍ فَاسْأَلْنِي مَا شِئْتَ فَإِنِّي غَيْرُ مُخَالِفِكَ فِي أَمْرٍ تُرِيدُهُ فَقَالَ يَحْيَى يَا أَبَا مُرَّةَ أُحِبُّ أَنْ تَعْرِضَ عَلَيَّ مَصَايِدَكَ وَ فُخُوخَكَ الَّتِي تَصْطَادُ بِهَا بَنِي آدَمَ فَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ حُبّاً وَ كَرَامَةً وَ وَاعَدَهُ لِغَدٍ فَلَمَّا أَصْبَحَ يَحْيَى ع قَعَدَ فِي بَيْتِهِ يَنْتَظِرُ الْمَوْعِدَ وَ أَغْلَقَ عَلَيْهِ الْبَابَ إِغْلَاقاً فَمَا شَعَرَ حَتَّى سَاوَاهُ مِنْ خَوْخَةٍ كَانَتْ فِي بَيْتِهِ فَإِذَا وَجْهُهُ صُورَةُ وَجْهِ الْقِرْدِ وَ جَسَدُهُ عَلَى صُورَةِ الْخِنْزِيرِ وَ إِذَا عَيْنَاهُ مَشْقُوقَتَانِ طُولًا وَ إِذَا أَسْنَانُهُ وَ فَمُهُ مَشْقُوقاً طُولًا عَظْماً وَاحِداً بِلَا ذَقَنٍ وَ لَا لِحْيَةٍ وَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَيْدٍ يَدَانِ فِي صَدْرِهِ وَ يَدَانِ فِي مَنْكِبِهِ وَ إِذَا عَرَاقِيبُهُ قَوَادِمُهُ وَ أَصَابِعُهُ خَلْفَهُ وَ عَلَيْهِ قَبَاءٌ قَدْ شَدَّ وَسَطَهُ بِمِنْطَقَةٍ فِيهَا خُيُوطٌ مُعَلَّقَةٌ بَيْنَ أَحْمَرَ وَ أَصْفَرَ وَ أَخْضَرَ وَ جَمِيعَ الْأَلْوَانِ وَ إِذَا بِيَدِهِ جَرَسٌ عَظِيمٌ وَ عَلَى رَأْسِهِ بَيْضَةٌ وَ إِذَا فِي الْبَيْضَةِ حَدِيدَةٌ مُعَلَّقَةٌ شَبِيهَةٌ بِالْكُلَّابِ فَلَمَّا تَأَمَّلَهُ يَحْيَى ع قَالَ لَهُ مَا هَذِهِ الْمِنْطَقَةُ الَّتِي فِي وَسَطِكَ فَقَالَ هَذِهِ الْمَجُوسِيَّةُ أَنَا الَّذِي سَنَنْتُهَا وَ زَيَّنْتُهَا لَهُمْ فَقَالَ لَهُ مَا هَذِهِ الْخُيُوطُ الْأَلْوَانُ قَالَ لَهُ هَذِهِ جَمِيعُ أَصْنَاعِ النِّسَاءِ لَا تَزَالُ الْمَرْأَةُ تَصْنَعُ الصَّنِيعَ حَتَّى يَقَعَ مَعَ لَوْنِهَا فَأَفْتَتِنَ النَّاسَ بِهَا فَقَالَ لَهُ فَمَا هَذَا الْجَرَسُ الَّذِي بِيَدِكَ قَالَ هَذَا مَجْمَعُ كُلِّ لَذَّةٍ مِنْ طُنْبُورٍ وَ بَرْبَطٍ وَ مِعْزَفَةٍ وَ طَبْلٍ وَ نَايٍ وَ صُرْنَايٍ وَ إِنَّ الْقَوْمَ لَيَجْلِسُونَ عَلَى شَرَابِهِمْ فَلَا يَسْتَلِذُّونَهُ فَأُحَرِّكُ الْجَرَسَ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَإِذَا سَمِعُوهُ اسْتَخَفَّهُمُ الطَّرَبُ فَمِنْ بَيْنِ مَنْ يَرْقُصُ وَ مِنْ بَيْنِ مَنْ يُفَرْقِعُ أَصَابِعَهُ وَ مِنْ بَيْنِ مَنْ يَشُقُّ ثِيَابَهُ فَقَالَ لَهُ وَ أَيُّ الْأَشْيَاءِ أَقَرُّ لِعَيْنِكَ قَالَ النِّسَاءُ هُنَّ فُخُوخِي وَ مَصَايِدِي فَإِنِّي إِذَا اجْتَمَعَتْ عَلَيَّ دَعَوَاتُ الصَّالِحِينَ وَ لَعَنَاتُهُمْ صِرْتُ إِلَى النِّسَاءِ فَطَابَتْ نَفْسِي بِهِنَّ فَقَالَ لَهُ يَحْيَى ع فَمَا هَذِهِ الْبَيْضَةُ الَّتِي عَلَى رَأْسِكَ قَالَ بِهَا أَتَوَقَّى دَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَمَا هَذِهِ الْحَدِيدَةُ الَّتِي أَرَى فِيهَا قَالَ بِهَذِهِ أُقَلِّبُ قُلُوبَ الصَّالِحِينَ قَالَ يَحْيَى ع فَهَلْ ظَفِرْتَ بِي سَاعَةً قَطُّ قَالَ لَا وَ لَكِنْ فِيكَ خَصْلَةٌ تُعْجِبُنِي قَالَ يَحْيَى ع فَمَا هِيَ قَالَ أَنْتَ رَجُلٌ أَكُولٌ فَإِذَا أَفْطَرْتَ أَكَلْتَ وَ بَشِمْتَ فَيَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنْ بَعْضِ صَلَاتِكَ وَ قِيَامِكَ بِاللَّيْلِ قَالَ يَحْيَى ع فَإِنِّي أُعْطِي اللَّهَ عَهْداً أَنِّي لَا أَشْبَعُ مِنَ الطَّعَامِ حَتَّى أَلْقَاهُ قَالَ لَهُ إِبْلِيسُ وَ أَنَا أُعْطِي اللَّهَ عَهْداً أَنِّي لَا أَنْصَحُ مُسْلِماً حَتَّى أَلْقَاهُ ثُمَّ خَرَجَ فَمَا عَادَ إِلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ.
(امالى) از امام رضا (ع) روایت مىكند: که فرمودند: ابليس ملعون به نزد همه انبياء از آدم (ع) تا مسيح (ع) حاضر مىشد و با آنها گفتگو و از ايشان سؤال مىكرد و با هيچ كدام انبياء بيش از يحيى (ع) دشمنى و عداوت نداشت، روزى يحيى (ع) به او گفت: اى ابا مرة، (كنايه از ريشه بدى و بيمار دلى و لقب ابليس) من از تو درخواستى دارم، ابليس گفت: تو گران قدرتر از آنى كه از من درخواستى داشته باشى و من از آن دريغ بورزم، هر چه مىخواهى بگو. يحيى (ع) گفت: اى ابا مَرّة از تو مىخواهم حيلهها و بندهايى را كه بنى آدم را با آن به بند و صيد خود مىكشانى، بر من عرضه كنى، ابليس گفت: با نهايت امتنان مىپذيرم، و با او فرداى آن روز وعده نهاد، فردا صبح يحيى در خانه منتظر او نشست و درب خانه را بر او بست ناگهان او را در هيئتى وحشتناك مشاهده كرد كه از منفذ در وارد خانه شد، صورت او مانند ميمون و بدنش مانند خوك بود و چشمانش از هم دريده و دندانهايش دراز بود و چانه و ريشى نداشت و چهار دست داشت كه دو دست از سينهاش در آمده و دو دست روى شانهاش قرار داشت و بر روى زانو راه مىرفت و انگشتانش در پشت آن بود و قبايى به تن داشت كه در قسمت وسط با كمربند بسته شده بود و آن كمر داراى خطوطى قرمز و زرد و سبز و ساير رنگها بود و در دست او زنگولهاى بزرگ قرار داشت و بر روى سرش تخم مرغ بزرگى قرار داشت و درون آن تخم قلابى آهنين آويزان بود. وقتى يحيى (ع) او را ديد به وى گفت: اين كمر بندى كه به كمر بستهاى چيست؟
ابليس گفت: اين دين مجوس است كه من آن را پايهگذارى كردم و براى آنها زينت دادم، يحيى گفت: اين نخها و خطوط رنگارنگ چيست؟ ابليس گفت: اينها رنگ و رو و زينت زنان است كه زنان خود را با آن مىآرايند تا مردان را با آنها دچار فتنه سازند و فريب دهند، يحيى گفت: اين زنگى كه به دست دارى چيست؟ اين همه لذّتى است كه از انواع آلات موسيقى مثل تار و طنبور و طبل و نى و بربط و رباب و … حاصل مىشود و مردم در كنار مجلس شراب خود مىنشينند و طلب لذّت بيشترى مىكنند، آن وقت من اين زنگ را به حركت مىآورم، با شنيدن آن به طرب مىآيند، بعضى مىرقصند و بعضى بشكن مىزنند و بعضى پيراهن مىدرند، يحيى گفت: كدام يك از اينها بيشتر مورد علاقه و باعث روشنى چشم تو مىباشند، ابليس گفت: زنان! زنان دام من هستند و من هر گاه از لعنت و نفرين افراد صالح و درستكار آزرده مىشوم به سوى زنان مىشتابم و آرامش مىيابم! يحيى گفت: اين تخمى كه روى سر توست چيست؟ ابليس گفت: به وسيله آن نفرين مؤمنين را از خود دور مىكنم.يحيى گفت: اين قلاب آهنى چيست؟ گفت: به وسيله اين قلبهاى صالحان را دگرگون مىكنم و به سوى خود مىكشانم، يحيى پرسيد، آيا تاكنون بر من غالبشدهاى؟ ابليس گفت: خير ولى تو خصوصيّتى دارى كه مرا به تعجّب مىآورد، يحيى گفت: آن چيست؟ ابليس گفت: تو مردى پر خور هستى، كه در اثر پر خورى گاهى نمىتوانى نماز شب و روز خود را به درستى به جا بياورى، يحيى (ع) همان لحظه گفت: از اين به بعد با خداى متعال عهد مىكنم، هرگز خود را از طعام سير نسازم تا هنگامى كه او را ملاقات كنم، ابليس هم گفت: از اين به بعد با خداى خود عهد مىكنم كه تا روزى كه او را ملاقات كنم هرگز مؤمنى را نصيحت نكنم، سپس خارج شد و ديگر به نزد يحيى باز نگشت.
ثبت دیدگاه