بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج98 ؛ ص75
– مل، كامل الزيارات الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَلْقَى مِنْ قَوْمِي وَ مِنْ بَنِيَّ إِذَا أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِمَا فِي إِتْيَانِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ مِنَ الْخَيْرِ إِنَّهُمْ يُكَذِّبُونَ وَ يَقُولُونَ إِنَّكَ تَكْذِبُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ يَا ذَرِيحُ دَعِ النَّاسَ يَذْهَبُونَ حَيْثُ شَاءُوا وَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَيُبَاهِي بِزَائِرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْوَافِدُ يَفِدُهُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبِينَ وَ حَمَلَةُ عَرْشِهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ لَهُمْ أَ مَا تَرَوْنَ زُوَّارَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ أَتَوْهُ شَوْقاً إِلَيْهِ وَ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ أَمَا وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عَظَمَتِي لَأُوجِبَنَّ لَهُمْ كَرَامَتِي وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّتِيَ الَّتِي أَعْدَدْتُهَا لِأَوْلِيَائِي وَ لِأَنْبِيَائِي وَ رُسُلِي يَا مَلَائِكَتِي هَؤُلَاءِ زُوَّارُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ حَبِيبِ مُحَمَّدٍ رَسُولِي وَ مُحَمَّدٌ حَبِيبِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي أَحَبَّ حَبِيبِي وَ مَنْ أَحَبَّ حَبِيبِي أَحَبَّ مَنْ يُحِبُّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَ حَبِيبِي وَ أَبْغَضَنِي كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُعَذِّبَهُ بِأَشَدِّ عَذَابِي وَ أُحْرِقَهُ بِحَرِّ نَارِي وَ أَجْعَلَ جَهَنَّمَ مَسْكَنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ أُعَذِّبَهُ عَذَاباً شَدِيداً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ
از حسن بن عبد اللَّه، از پدرش از حسن بن محبوب، از ابى المغرا، از ذريح محاربى، وى مىگويد: محضر مبارك حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام عرض كردم: از خويشاوندان و فرزندانم كسى را ملاقات نكردم مگر وقتى به آنها خبر دادم به اجر و ثوابى كه در زيارت قبر حضرت امام حسين عليه السّلام هست من را تكذيب نموده و گفتند: تو بر حضرت جعفر بن محمّد عليهما السّلام دروغ بسته و اين خبر را از پيش خودت مىگوئى! حضرت فرمودند: اى ذريح مردم را رها كن هر كجا كه مىخواهند بروند، به خدا قسم حق تعالى به زائرين امام حسين عليه السّلام مباهات كرده و افتخار مىنمايد و مسافر و زائر را فرشتگان مقرّب خدا و حاملين عرش رهبرى مىكنند حتى حق تعالى به فرشتگان مىفرمايد:
آيا زوّار حسين بن على عليهم ا السّلام را مىبينيد كه از روى شوق و محبّت به آن حضرت و علاقه به حضرت فاطمه عليها السّلام دخت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم به زيارت آمدهاند؟ به عزّت و جلال و عظمت خود قسم كرامت خويش را بر ايشان واجب كردهام و ايشان را حتما به بهشتى كه براى دوستانم و براى انبياء و رسل و فرستادگانم آماده كردهام داخل مىكنم.
اى فرشتگان من! ايشان زوّار قبر حسين حبيب محمّد رسول من بوده و محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم حبيب من است و كسى كه من را دوست داشته باشد حبيب من را نيز دوست مىدارد و كسى كه حبيب من را دوست داشته باشد دوستدار حبيبم را نيز دوست دارد و كسى كه نسبت به حبيب من بغض دارد به من نيز بغض مىورزد و كسى كه به من بغض مىورزد بر من واجب است كه به اشد عذاب، عذابش نموده و به آتش دوزخ او را بسوزانم و جهنم را مسكن و مكانش قرار داده و وى را چنان عذابى كنم كه احدى از اهل عالم را آن طور عذاب نكرده باشم.
ثبت دیدگاه