قصر روزه داران رجب
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج7 ؛ ص530 ح 8826
– السَّيِّدُ فَضْلُ اللَّهِ الرَّاوَنْدِيُّ فِي نَوَادِرِهِ، عَنْ أَبِي الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ شِبْلٍ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ قَصْراً لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا صُوَّامُ رَجَب.
رسول خدا (ص) فرمودند : همانا در بهشت قصری است که در آن داخل نمی شوند مگر روزه داران ماه رجب.
حدیث پیامبر صلی الله علیه و آله وسلم درباره ی فضیلت ماه رجب
الأمالي( للصدوق) ص534 المجلس الثمانون ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ص 54
بحار الأنوار (ط – بيروت) ج 94 ص 26 باب 55 فضائل شهر رجب
– حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَحْمَدَ اللَّيْثِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَا إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِنُهُ شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَةً وَ فَضْلًا وَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا تَعْظِيماً وَ فَضْلًا أَلَا وَ إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ وَ شَعْبَانَ شَهْرِي وَ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي أَلَا
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْماً إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَ أَطْفَى صَوْمُهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَغْلَقَ عَنْهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ وَ لَوْ أُعْطِيَ مِلْءَ الْأَرْضِ ذَهَباً مَا كَانَ بِأَفْضَلَ مِنْ صَوْمِهِ وَ لَا يَسْتَكْمِلُ أَجْرَهُ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا دُونَ الْحَسَنَاتِ إِذَا أَخْلَصَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَهُ إِذَا أَمْسَى دَعَوَاتٌ مُسْتَجَابَاتٌ إِنْ دَعَا شَيْئاً فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا أَعْطَاهُ اللَّهُ وَ إِلَّا ادَّخَرَ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ أَفْضَلَ مَا دَعَا بِهِ دَاعٍ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ أَصْفِيَائِهِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمَيْنِ لَمْ يَصِفِ الْوَاصِفُونَ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ وَ الْكَرَامَةِ وَ كُتِبَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ عَشَرَةٍ مِنَ الصَّادِقِينَ فِي عُمُرِهِمْ بَالِغَةً أَعْمَارُهُمْ مَا بَلَغَتْ وَ يُشَفَّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي مِثْلِ مَا يَشْفَعُونَ فِيهِ وَ يَحْشُرُهُمْ فِي زُمْرَتِهِمْ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ يَكُونَ مِنْ رُفَقَائِهِمْ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً أَوْ حِجَاباً طُولُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَاماً وَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ عِنْدَ إِفْطَارِهِ لَقَدْ وَجَبَ حَقُّكَ عَلَيَّ وَ وَجَبَتْ لَكَ مَحَبَّتِي وَ وَلَايَتِي أُشْهِدُكُمْ يَا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ عُوفِيَ مِنَ الْبَلَايَا كُلِّهَا مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَ أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ كُتِبَ لَهُ أُجُورُ أُولِي الْأَلْبَابِ وَ التَّوَّابِينَ الْأَوَّابِينَ وَ أُعْطِيَ كِتَابَهُ يَمِينَهُ فِي أَوَائِلِ الْعَابِدِينَ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَةَ أَيَّامٍ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ بَعَثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ كَتَبَ لَهُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ حَسَنَاتٍ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يُقَالُ لَهُ تَمَنَّ عَلَى رَبِّكَ مَا شِئْتَ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ لِوَجْهِهِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنْ نُورِ الشَّمْسِ وَ أُعْطِيَ سِوَى ذَلِكَ نُوراً يَسْتَضِيءُ بِهِ أَهْلُ يَوْمِ الْجَمْعِ الْقِيَامَةِ وَ بُعِثَ مِنَ الْآمِنِينَ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ بِغَيْرِ حِسَابٍ- وَ يُعَافَى عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ لِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ يُغْلِقُ اللَّهُ لِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا وَ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ يَفْتَحُ لَهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ بَاباً مِنْ أَبْوَابِهَا وَ يُقَالُ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجِنَانِ شِئْتَ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ يُنَادِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَا يُصْرَفُ وَجْهُهُ دُونَ الْجَنَّةِ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ لِوَجْهِهِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا نَبِيٌّ مُصْطَفًى وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يُعْطَى أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ عَشَرَةَ أَيَّامٍ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ جَنَاحَيْنِ أَخْضَرَيْنِ مَنْضُومَيْنِ بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ يَطِيرُ بِهِمَا عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ إِلَى الْجِنَانِ وَ أَبْدَلَ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ وَ كُتِبَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ الْقَوَّامِينَ لِلَّهِ بِالْقِسْطِ وَ كَأَنَّهُ عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَلْفَ عَامٍ قَائِماً صَابِراً مُحْتَسِباً
وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ لَمْ يُوَافَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّهِ أَفْضَلُ ثَوَاباً مِنْهُ إِلَّا مَنْ صَامَ مِثْلَهُ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً كُسِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ خَضْرَاوَيْنِ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ يجير [يُحْبَرُ] بِهِمَا لَوْ دُلِّيَتْ حُلَّةٌ مِنْهُمَا إِلَى الْأَرْضِ لَأَضَاءَ مَا بَيْنَ شَرْقِهَا وَ غَرْبِهَا وَ صَارَتِ الدُّنْيَا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْماً وُضِعَتْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَائِدَةٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَخْضَرَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ قَوَائِمُهَا مِنْ دُرٍّ- أَوْسَعُ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعِينَ مَرَّةً عَلَيْهَا صِحَافُ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ فِي كُلِّ صَفْحَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ لَا يُشْبِهُ اللَّوْنُ اللَّوْنَ وَ لَا الرِّيحُ الرِّيحَ فَيَأْكُلُ مِنْهَا وَ النَّاسُ فِي شِدَّةٍ شَدِيدَةٍ وَ كُرَبٍ عَظِيمَةٍ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ مِنْ قُصُورِ الْجِنَانِ الَّتِي بُنِيَتْ بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً وَقَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ الْآمِنِينَ فَلَا يَمُرُّ بِهِ مَلَكٌ وَ لَا رَسُولٌ وَ لَا نَبِيٌّ إِلَّا قَالَ طُوبَى لَكَ أَنْتَ آمِنٌ مُشَرَّفٌ مُقَرَّبٌ مَغْبُوطٌ مَحْبُورٌ سَاكِنٌ الْجِنَانَ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةَ عَشَرَ يَوْماً كَانَ فِي أَوَائِلِ مَنْ يَرْكَبُ عَلَى دَوَابَّ مِنْ نُورٍ يَطِيرُ بِهِمْ فِي عَرْصَةِ الْجِنَانِ إِلَى دَارِ الرَّحْمَنِ .
وَ مَنْ صَامَ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً وُضِعَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْبَاحٍ مِنْ نُورٍ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ بِنُورِ تِلْكَ الْمَصَابِيحِ إِلَى الْجِنَانِ يُشَيِّعُهُ الْمَلَائِكَةُ بِالتَّرْحِيبِ وَ التَّسْلِيمِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً زَاحَمَ إِبْرَاهِيمَ فِي قُبَّةٍ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ عَلَى سُرُرِ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةَ عَشَرَ يَوْماً بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْراً مِنْ لُؤْلُؤٍ رَطْبٍ بِحِذَاءِ قَصْرِ آدَمَ وَ إِبْرَاهِيمَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمَا وَ يُسَلِّمَانِ عَلَيْهِ تَكْرِمَةً وَ إِيمَاناً بِحَقِّهِ وَ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ يَصُومُ مِنْهَا كَصِيَامِ أَلْفِ عَامٍ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ عِشْرِينَ يَوْماً فَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِشْرِينَ أَلْفَ عَامٍ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ يَوْماً شُفِّعَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ يَوْماً نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَبْشِرْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ بِالْكَرَامَةِ الْعَظِيمَةِ وَ مُرَافَقَةِ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً نُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ طُوبَى لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ نُصِبْتَ قَلِيلًا وَ نَعِمْتَ طَوِيلًا طُوبَى لَكَ إِذَا كُشِفَ الْغِطَاءُ عَنْكَ وَ أُفْضِيتَ إِلَى جَسِيمِ ثَوَابِ رَبِّكَ الْكَرِيمِ وَ جَاوَرْتَ الْخَلِيلَ فِي دَارِ السَّلَامِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً إِذَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ يُرَى لَهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ عَلَيْهِ حُلَّةٌ مِنْ دِيبَاجٍ أَخْضَرَ عَلَى فَرَسٍ مِنْ أَفْرَاسِ الْجِنَانِ وَ بِيَدِهِ حَرِيرٌ أَخْضَرُ مُمَسَّكٌ بِالْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَ بِيَدِهِ قَدَحٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ مِنْ شَرَابِ الْجِنَانِ فَسَقَاهُ إِيَّاهُ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ فَهَوَّنَ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ثُمَّ يَأْخُذُ رُوحَهُ فِي تِلْكَ الْحَرِيرَةِ فَيَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةٌ يَسْتَنْشِقُهَا أَهْلُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ فَيَظَلُّ فِي قَبْرِهِ رَيَّانَ وَ يُبْعَثُ مِنْ قَبْرِهِ رَيَّانَ حَتَّى يَرِدَ حَوْضَ النَّبِيِّ ص
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً فَإِنَّهُ إِذَا أُخْرِجَ مِنْ قَبْرِهِ يَلْقَاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِيَدِ كُلِّ مَلَكٍ مِنْهُمْ لِوَاءٌ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ مَعَهُمْ طَرَائِفُ الْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ فَيَقُولُونَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ الْتَجَأْتَ إِلَى رَبِّكَ فَهُوَ مِنْ أَوَّلِ النَّاسِ دُخُولًا فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الَّذِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ مِائَةَ قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ عَلَى رَأْسِ كُلِّ قَصْرٍ خَيْمَةُ حَرِيرٍ مِنْ حَرِيرِ الْجِنَانِ يَسْكُنُهَا نَاعِماً وَ النَّاسُ فِي الْحِسَابِ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْقَبْرَ مَسِيرَةَ أَرْبَعِمِائَةِ أَلْفِ عَامٍ وَ مَلَأَ جَمِيعَ ذَلِكَ مِسْكاً وَ عَنْبَراً
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ كُلُّ خَنْدَقٍ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لَوْ كَانَ عَشَّاراً وَ لَوْ كَانَتِ امْرَأَةً فَاجِرَةً فَجَرَتْ سَبْعِينَ مَرَّةً بَعْدَ مَا أَرَادَتْ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى وَ الْخَلَاصَ مِنْ جَهَنَّمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهَا
وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثِينَ يَوْماً نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَمَّا مَا مَضَى فَقَدْ غُفِرَ لَكَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فِيمَا بَقِيَ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْجِنَانِ كُلِّهَا فِي كُلِّ جَنَّةٍ أَرْبَعِينَ مَدِينَةً وَ فِي كُلِّ [جَنَّةٍ] أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِی كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ لِكُلِّ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ مِنْ ذَلِكَ لَوْنٌ عَلَى حِدَةٍ فِي كُلِّ بَيْتِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ طُولُ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ فِي أَلْفَيْ ذِرَاعٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ جَارِيَةٌ مِنَ الْحُورِ عَلَيْهَا ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفِ ذُؤَابَةٍ مِنْ نُورٍ يَحْمِلُ كُلَّ ذُؤَابَةٍ مِنْهَا أَلْفُ أَلْفِ أَلْفِ وَصِيفَةٍ يغلقها [يُغَلِّفُهَا] بِالْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ إِلَى أَنْ يُوَافِيَهَا صَائِمُ رَجَبٍ هَذَا لِمَنْ صَامَ شَهْرَ رَجَبٍ كُلَّهُ
قِيلَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَمَنْ عَجَزَ عَنْ صِيَامِ رَجَبٍ لِضَعْفٍ أَوْ لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ أَوِ امْرَأَةٌ غَيْرُ طَاهِرَةٍ يَصْنَعُ مَا ذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ يَتَصَدَّقُ فِي كُلِّ يَوْمٍ بِرَغِيفٍ عَلَى الْمَسَاكِينِ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ إِذَا تَصَدَّقَ بِهَذَا الصَّدَقَةِ فَيَنَالُ مَا وَصَفْتُ وَ أَكْثَرَ إِنَّهُ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ عَلَى أَنْ يُقَدِّرُوا قَدْرَ ثَوَابِهِ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ مَا بَلَغُوا عُشْرَ مَا يُصِيبُ فِي الْجِنَانِ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الدَّرَجَاتِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَةِ يَصْنَعُ مَا ذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ فَيُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ إِلَى تَمَامِ ثَلَاثِينَ يَوْماً بِهَذَا التَّسْبِيحِ مِائَةَ مَرَّةٍ سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِيلِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ.
– محمّد بن [ابى] اسحاق از محمّد بن حسن رازى از على بن محمّد بن على مفتى از حسن بن محمّد مروزى از پدرش از يحيى بن عيّاش از على بن عاصم از ابى هارون عبدى (عمارة بن جوين) از ابو سعيد خدرى نقل كرده كه گفت رسول اكرم صلّى اللَّه عليه و اله و سلّم فرمود: آگاه باشيد كه رجب ماه فرد خدا است، و آن ماه بزرگى است، و «اصمّ» ناميده شده،)اصمّ وصف از ماده صمم به معنى كر است و ماه مبارك رجب اصمّ ناميده شده چون صداى استغاثه و حركت براى جنگ و صداى اسلحه بگوش نمي خورد.(مجمع البحرين) ، زيرا هيچ ماهى در حرمت نزد پروردگار به پايه آن نمي رسد، و در زمان جاهليّت با آنكه از ايمان و دانش دور بودند آن را احترام مي نمودند، و هنگامى كه اسلام آمد بر حرمتش افزوده شد، آگاه باشيد كه رجب ماه خدا، و شعبان ماه من است و رمضان ماه امّت من است، هوشيار باشيد هر كس يك روز از رجب را از روى ايمان و نيّت پاك روزه بگيرد، مستوجب خشنودى بزرگتر پروردگار مى شود، و آن روزه آتش غضب الهى را خاموش مي كند، و درى از دوزخ را بر رويش مى بندد، و اگر زمين را پر از طلا كنند و به او دهند بالاتر از آن روزه نيست، و با هيچ يك از زخارف دنيا مزد او كامل نمي شود مگر با آن حسنات كه ذكر شد. در صورتى كه نيّتش در اين روزه خالص باشد، و چون شام كند از براى او ده دعاى مستجاب است، اگر راجع به دنيا دعا كند يا به او عطا كند، و يا براى آخرتش خوبي هایى را مهيّا مي كند كه بالاترين درخواست هاى اولياء و دوستان و برگزيدگان خود باشد.
و هر كس دو روز از رجب را روزه بگيرد، هيچ كس از اهل آسمان و زمين اجر و كرامت او را در نزد خدا وصف نمي تواند بكند، و از برايش اجرى نوشته شود، مانند اجر ده نفر از راست گويانى كه در مدّت عمر خود (هر چند طولانى باشد) يك دروغ نگفته اند، و در قيامت شفاعت مي كند مانند شفاعت آن ده نفر، و با آنان محشور مي گردد تا وارد بهشت شوند، و در آنجا از رفقاى آنها خواهد بود،
و هر كس سه روز روزه بگيرد، خداوند بين او و جهنّم خندقى و يا ديوارى كه درازاى آن هفتاد سال راه باشد قرار مي دهد، و هنگام افطار پروردگار مي فرمايد: به درستى كه حقّى براى تو بر من واجب شد، و محبّت و سرپرستى من بر تو لازم گشت، اى فرشتگان شما را گواه مي گيرم كه گناهان قديم و جديدش را بخشيدم،
و هر كس چهار روز از ماه رجب را روزه بگيرد، از تمام بلاها از قبيل ديوانگى و خوره و پيسى و فتنه دجّال در امان خواهد بود، و از عذاب قبر ايمن باشد، و از براى اوست مانند اجر صاحبدلان توبه كار و بازگشتكننده، و نامه ی اعمالش را به دست راستش دهند در اوّل زمره ی عبادتكنندگان،
و هر كس پنج روز را از ماه رجب روزه بگيرد، بر خدا لازم است كه روز قيامت او را خشنود سازد، و او را برانگيزد در حالى كه چهره اش چون ماه شب چهارده بدرخشد، و به عدد ريگ هاى بي شمار بيابانها عمل نيك در نامه ی عملش ثبت نمايد، و بى دغدغه حساب او را داخل بهشت گرداند، و به وى گفته شود اينك هر چه خواهى از خدا تمنّا كن.
و هر كس شش روز از ماه رجب را روزه بدارد از قبر خود برخيزد در حالى كه نور روى او درخشان تر از نور خورشيد باشد و به علاوه نورى ديگر به او عطا شود كه از روشنى آن اهل محشر استفاده كنند، و روز قيامت در زمره ی ايمنان از عذاب باشد تا آنكه با كمال راحتى و بدون (دلهره و دغدغه) حساب از صراط بگذرد، و خداوند او را از نارضايتى پدر و مادر و قطع رحم در امان دارد.
و هر كس از ماه رجب هفت روز روزه بگيرد درهاى دوزخ هفت باشد به روزه هر روزى به امر خدا يكى از درهاى هفت گانه ی دوزخ بر روى او بسته شود، و آتش جهنّم بر پيكر وى حرام گردد.
و هر كس از ماه رجب هشت روز روزه بگيرد درهاى بهشت هشت است و در برابر هر روزى به امر خدا درى از درهاى بهشت به رويش گشوده شود، و خداوند او را فرمايد: از هر كدام يك درهاى هشت گانه ی بهشت كه خواهى داخل شو.
و هر كس از ماه رجب نه روز روزه بگيرد از قبر خود «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ» گويان بيرون آيد و هيچ چيز وي را مانع از ورود به بهشت نگردد، و با رخسارى درخشان و نورانى از قبر برخيزد به گونه ای كه پرتو نور رويش اهل محشر را فرا گيرد و گويند آيا اين شخص نورانى پيامبريست كه خدا او را برگزيده؟ و همانا كمترين چيزى كه به او عطا شود اين است كه بىدغدغه حساب وارد بهشت خواهد شد،
و چنانچه ده روز از ماه رجب را روزه بدارد خداوند دو بال سبز آراسته به مرواريد و ياقوت به او عطا كند تا با آن دو بال مانند برق جهنده به سوى فردوس پرواز كند، و گناهان او را خدا به حسنات تبديل نمايد، و نامش در شمار مقرّبانى كه تعهّد امور مردم كرده و به عدالت رفتار مي كنند ثبت گردد. و چنان باشد كه صد سال (و مطابق يك نسخه هزار سال) با كمال درستى و استقامت براى رضاى خدا به عبادت پرداخته باشد.
و اگر كسى يازده روز از ماه رجب را روزه بدارد خداوند به هيچ يك از بندگان خود بيش از وى اجر و پاداش ندهد مگر آنكه عملش بيش بوده و روزه بيشتر گرفته باشد.
و هر كس دوازده روز از ماه رجب را روزه بگيرد، در قيامت دو جامه سبز بر پيكر او بپوشانند از سندس و استبرق، يكى بر دوش افكند، و آن ديگر را بر خود بپيچد و خود را به آنها بيارايد، و آن جامهها از زيبائى و جمال چنان باشد كه اگر يكى از آنها را در دنيا بياويزند ميان مشرق و مغرب را روشن كند و دنيا را از مشك خوشبو تر نمايد،
و هر كس از ماه رجب را سيزده روز روزه بگيرد براى پذيرائيش در سايه ی عرش پروردگار ميزى از ياقوت سبز مهيّا سازند كه پايه هاى آن از دُرّ باشد و از دنيا هفتاد بار بزرگتر نمايد، و بر آن خوانى چينند كه بر آن ظرف هائى از درّ و ياقوت نهاده شده باشد، در هر كاسه اى هزار نوع از غذا كه نه در رنگ شبيه همند و نه در بو، و او از آن سفره بهره مند باشد در حالى كه ديگران در رنج و ناراحتى و اندوه باشند.
و هر كس چهارده روز از ماه رجب را روزه گيرد، خداوند عزّ و جلّ چندان پاداش به وى دهد از قصرها و باغهاى بهشتى كه نه چشمى ديده و نه گوشى شنيده و نه بر دلى خطور كرده باشد آن چنان قصرها كه اساس و موادّ ساختمان عماراتش همه از درّ ناب و ياقوت سرخ باشد،
و هر كس پانزده روز از ماه رجب را روزه گيرد مقام و جايگاهش در عرصه ی قيامت منزلگاه ايمنان از عذاب الهى باشد، و هيچ فرشته يا پيغمبرى بر او گذر نمي كند جز اين كه او را گويد: خوشا به حال تو كه از هر عذابى ايمنى، و در درگاه الهى مقرّب و مشرّفى و ديگران بر تو رشك برند، و با كمال شادمانى در باغ هاى جنّت مسكن خواهى گزيد.
و هر كسى شانزده روز از آن را روزه بدارد روز قيامت از پيشتازان سواران عرصه قيامت باشد كه سوار بر مركب هائى از نورند که مي جهد و سير مي دهد آنها را در فضاى وسيع بهشت تا برساند به دار رحمت واسعه حقّ.
و هر كس هفده روز از ماه رجب را روزه گيرد هفتاد هزار نور افكن و مشعل در مسير صراط براى او نصب كنند تا با روشنى تمام از صراط عبور كند، و فرشتگان با سلام و تحيّت و خوش آمد گوئى او را بدرقه كنند.
و هر كس هيجده روز از ماه رجب را روزه بگيرد در بهشت جاويد روى تختهائى ساخته و پرداخته از درّ و ياقوت همدم و نديم ابراهيم خليل الرّحمن عليه السّلام خواهد بود، و در قبّه و قصر آن حضرت به سر خواهد برد.
و هر كس نوزده روز از اين ماه را روزه گيرد، خداوند قصرى از مرواريد رخشان در بهشت جاويد در كنار قصر آدم و ابراهيم عليهما السّلام براى او بنا كند و او بر آن دو پيغمبر درود و تحيّت گويد و آنان نيز او را دعا و سلام كنند، و اين به جهت بزرگداشت وى باشد و اين كه رفتار نيك او چنين أجرى را در پى دارد، و در برابر هر روز كه در اين ماه روزه داشته ثواب هزار سال روزه به او عطا خواهد فرمود.
و هر كس بيست روز از ماه رجب را روزه گيرد پس گوئى بيست هزار سال عبادت خدا كرده باشد.
و هر كس بيست و يك روز در اين ماه روز بدارد در قيامت شفاعتش در باره ی جمعيّتى بسيار چون ربيعه و مضر كه دو طايفه بزرگند پذيرفته شود هر چند همه ی آنها گنهكار بوده باشند.
و هر كس بيست و دو روز از ماه رجب را روزه گيرد منادى حقّ از آسمان ندا كند، كه اى دوست خدا مژده باد تو را از پروردگارت به احترام و عطائى بزرگ، و همدمى و همنشينى با شخصيّت هایى كه مورد انعام الهى واقع شده اند از پيمبران و راستگويان و شهيدان و بندگان شايسته و آنان بسيار رفقاى خوبى هستند.
و هر كس از ماه رجب بيست و سه روز روزه بگيرد، از آسمان ندائى شنود كه خوشا به حالت اى بنده ی خدا زحمت كمى كشيدى، ولى در عوض بهره هائى بس بزرگ بردى، خوشا به حال تو آن هنگام كه پرده از جلو چشم تو برداشته شود و برسى به ثواب بزرگ پروردگار خويش، و در جوار حضرت خليل الرّحمن در دار السّلام ساكن شوى.
و هر كس بيست و چهار روز از ماه رجب را روزه بگيرد، حضرت ملك الموت به صورت جوانى كه حلّه اى از ديباى سبز پوشيده و سوار بر اسبى از اسب هاى بهشتى است در حالى كه در دستش پارچه حريرى است سبز رنگ كه با مشك ناب معطّر ساخته، و به دست ديگر او قدحى است از طلا كه از شراب بهشتى لبريز شده پس او را سيراب كند، كه در حال جان كندن سختي هاى مرگ بر او آسان گردد، پس روحش را در آن پارچه حرير سبز معطّر گذارد، و چنان بوى عطر از آن برخيزد كه فرشتگان هفت آسمان از بوى خوش آن بهره گيرند، آنگاه در آرامگاه خويش سيراب بيارامد، و روز رستخيز سيراب برخيزد تا كنار كوثر بر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و اله و سلّم وارد شود.
و هر كس از ماه رجب بيست و پنج روز روزه گيرد روزى كه سر از قبر برآورد هفتاد هزار فرشته كه به دست هر يك پرچمى از مرواريد و ياقوت است با زيورها و لباس هائى بهشتى وي را استقبال كنند و گويند اى دوست خدا بشتاب به سوى پروردگارت، و وى اوّل كسى باشد كه با مقرّبان درگاه الهى همانان كه از خدا خشنودند و خداوند نيز از آنان خشنود است وارد بهشت هاى جاويد شود، و اين خود رستگارى و پيروزى بزرگى است.
و هر كس از ماه رجب بيست و شش روز روزه بدارد خداوند تعالى براى وى در سايه عرش خود يك صد قصر از مرواريد و ياقوت بنا كند كه در بالاى هر قصرى خيمه اى سرخ از حرير بهشتى زده باشند و او در آن خيمه ها منزل گزيند در كمال رفاه و نعمت در حالى كه هنوز بندگان مشغول به حساب باشند.
و هر كس از ماه رجب بيست و هفت روز روزه بگيرد حقتعالى قبر او را وسعت و فراخى دهد به اندازه چهار صد سال راه و همه اين مسافت پر از مشك و عنبر باشد.
و هر كس از ماه رجب بيست و هشت روز روزه بگيرد، خداوند سبحان ميان او و آتش دوزخ نُه «9» خندق حائل سازد كه دورى هر خندقى مثل دورى و فاصله آسمان و زمين باشد كه پانصد سال راه است.
و هر كس از ماه رجب بيست و نه روز روزه بگيرد، خداوند از گناهانش درگذرد هر چند گمرك چى يا زنى تبهكار باشد كه هفتاد بار عمل زشت از او سر زده باشد پس از آنكه منظورش در اين روزه گرفتن خشنودى خداى عزّ و جلّ و خلاصى از آتش دوزخ و آمرزش گناهان باشد.
و هر كس همه ی سى روز ماه رجب را روزه بگيرد مناديى از آسمان ندا كند كه اى بنده ی خدا امّا آنچه ناروا از تو در گذشته صادر شده همه مورد عفو و آمرزش واقع شد، و اكنون عمل خود از سر گير، و آينده ی خود را مراقب باش تا به گناه آلوده نگردى. و خداوند عزيز در همه باغستان هاى بهشت به او عطا مي فرمايد در هر باغى چهل هزار شهر از طلا كه در هر شهرى چهل هزار قصر است و در هر قصرى چهل هزار هزار تالار، كه در هر تالارى چهل هزار هزار سفره از طلا، و بر هر سفره اى چهل هزار هزار كاسه، در هر كاسه چهل هزار هزار رنگ از طعام و شربت، كه هر طعام و شربتى داراى رنگى است مخصوص، و در هر تالارى چهل هزار هزار تخت است كه بزرگى هر تختى دو هزار ذراع در دو هزار ذراع است، و بر هر تختى دخترى است از حوران بهشتى كه داراى سيصد هزار گيسو از نور است، كه هر رشته از آن گيسوان را كنيزكى برگرفته و با مشك و عنبر خوشبو و معطّر مي نمايد تا هنگامى كه روزه گيرنده ی ماه رجب به وصال آن حورى برسد، اين براى كسى است كه همه ی ماه رجب را روزه بگيرد. كسى گفت: اى پيغمبر خدا اگر شخصى عاجز بود و نتوانست ماه رجب را روزه بگيرد يا براى كسالت و ضعفى كه داشت، يا بيماريى كه مبتلا بود، يا به فرض زنى بود كه در ايّام ماه رجب پاك نبود و عذر داشت چه كند كه به اين ثوابها كه بيان فرموديد برسد؟ فرمود: در هر روزى به جاى روزه گرده نانى به فقير و درويش بدهد به آن خدائى كه جانم به دست اوست اگر كسى اين صدقه را بدهد به تمام آنچه شرح دادم و بيش تر از آن خواهد رسيد، و چنان چه تمام خلق آسمان ها و زمين گرد آيند تا اندازه أجر و مزد او را معيّن كنند به ده يك آن فضائل و درجات كه او در بهشت بدان مي رسد نخواهند رسيد. گفته شد: يا رسول اللَّه اگر كسى نتوانست اين صدقه را نيز بدهد چه كند كه به اين ثوابها كه فرموديد برسد؟ فرمود: در هر روز از ماه رجب تا سى روز آن تمام شود روزى صد بار بدين ذكر خدا را تسبيح گويد: “سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِيلِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ.”
ثبت دیدگاه