بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج25 ؛ ص17 بخش امامت ( ترجمه جلد 23 تا 27بحار الأنوار) ؛ ج3 ؛ ص15
31- وَ بِإِسْنَادِهِ مَرْفُوعاً إِلَى جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع يَا جَابِرُ كَانَ اللَّهُ وَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ وَ لَا مَعْلُومَ وَ لَا مَجْهُولَ فَأَوَّلُ مَا ابْتَدَأَ مِنْ خَلْقٍ خَلَقَهُ أَنْ خَلَقَ مُحَمَّداً ص وَ خَلَقَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَهُ مِنْ نُورِهِ وَ عَظَمَتِهِ فَأَوْقَفَنَا أَظِلَّةً خَضْرَاءَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَيْثُ لَا سَمَاءَ وَ لَا أَرْضَ وَ لَا مَكَانَ وَ لَا لَيْلَ وَ لَا نَهَارَ وَ لَا شَمْسَ وَ لَا قَمَرَ يَفْصِلُ نُورُنَا مِنْ نُورِ رَبِّنَا كَشُعَاعِ الشَّمْسِ مِنَ الشَّمْسِ نُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى وَ نُقَدِّسُهُ وَ نَحْمَدُهُ وَ نَعْبُدُهُ حَقَّ عِبَادَتِهِ ثُمَّ بَدَا لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْمَكَانَ فَخَلَقَهُ وَ كَتَبَ عَلَى الْمَكَانِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ- عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّهُ بِهِ أَيَّدْتُهُ وَ نَصَرْتُهُ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ الْعَرْشَ فَكَتَبَ عَلَى سُرَادِقَاتِ الْعَرْشِ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ فَكَتَبَ عَلَى أَطْرَافِهَا مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ خَلَقَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ فَكَتَبَ عَلَيْهَا مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ وَ أَسْكَنَهُمُ السَّمَاءَ ثُمَّ تَرَاءَى لَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَلَايَةِ فَاضْطَرَبَتْ فَرَائِصُ الْمَلَائِكَةِ فَسَخِطَ اللَّهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ وَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ فَلَاذُوا بِالْعَرْشِ سَبْعَ سِنِينَ يَسْتَجِيرُونَ اللَّهَ مِنْ سَخَطِهِ وَ يُقِرُّونَ بِمَا أَخَذَ عَلَيْهِمْ وَ يَسْأَلُونَهُ الرِّضَا فَرَضِيَ عَنْهُمْ بَعْدَ مَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ وَ أَسْكَنَهُمْ بِذَلِكَ الْإِقْرَارِ السَّمَاءَ وَ اخْتَصَّهُمْ لِنَفْسِهِ وَ اخْتَارَهُمْ لِعِبَادَتِهِ ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْوَارَنَا أَنْ تُسَبِّحَ فَسَبَّحَتْ فَسَبَّحُوا بِتَسْبِيحِنَا وَ لَوْ لَا تَسْبِيحُ أَنْوَارِنَا مَا دَرَوْا كَيْفَ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ لَا كَيْفَ يُقَدِّسُونَهُ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْهَوَاءَ فَكَتَبَ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَصِيُّهُ بِهِ أَيَّدْتُهُ وَ نَصَرْتُهُ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ الْجِنَّ وَ أَسْكَنَهُمُ الْهَوَاءَ وَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ مِنْهُمْ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَلَايَةِ فَأَقَرَّ مِنْهُمْ بِذَلِكَ مَنْ أَقَرَّ وَ جَحَدَ مِنْهُمْ مَنْ جَحَدَ فَأَوَّلُ مَنْ جَحَدَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ فَخُتِمَ لَهُ بِالشَّقَاوَةِ وَ مَا صَارَ إِلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ أَنْوَارَنَا أَنْ تُسَبِّحَ فَسَبَّحَتْ فَسَبَّحُوا بِتَسْبِيحِنَا وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا دَرَوْا كَيْفَ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ فَكَتَبَ عَلَى أَطْرَافِهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَصِيُّهُ بِهِ أَيَّدْتُهُ وَ نَصَرْتُهُ فَبِذَلِكَ يَا جَابِرُ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ ع مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فَسَوَّاهُ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ثُمَّ أَخْرَجَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ صُلْبِهِ فَأَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَلَايَةِ أَقَرَّ مِنْهُمْ مَنْ أَقَرَّ وَ جَحَدَ مَنْ جَحَدَ فَكُنَّا أَوَّلَ مَنْ أَقَرَّ بِذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لِمُحَمَّدٍ ص وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عُلُوِّ شَأْنِي لَوْلَاكَ وَ لَوْ لَا عَلِيٌّ وَ عِتْرَتُكُمَا الْهَادُونَ الْمَهْدِيُّونَ الرَّاشِدُونَ مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ لَا الْمَكَانَ وَ لَا الْأَرْضَ وَ لَا السَّمَاءَ وَ لَا الْمَلَائِكَةَ وَ لَا خَلْقاً يَعْبُدُنِي يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ خَلِيلِي وَ حَبِيبِي وَ صَفِيِّي وَ خِيَرَتِي مِنْ خَلْقِي أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيَّ وَ أَوَّلُ مَنِ ابْتَدَأْتُ إِخْرَاجَهُ مِنْ خَلْقِي ثُمَّ مِنْ بَعْدِكَ الصِّدِّيقُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَصِيُّكَ بِهِ أَيَّدْتُكَ وَ نَصَرْتُكَ وَ جَعَلْتُهُ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى وَ نُورَ أَوْلِيَائِي وَ مَنَارَ الْهُدَى ثُمَّ هَؤُلَاءِ الْهُدَاةُ الْمُهْتَدُونَ مِنْ أَجْلِكُمْ ابْتَدَأْتُ خَلْقَ مَا خَلَقْتُ وَ أَنْتُمْ خِيَارُ خَلْقِي فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ خَلْقِي خَلَقْتُكُمْ مِنْ نُورِ عَظَمَتِي وَ احْتَجْتُ بِكُمْ عَمَّنْ سِوَاكُمْ مِنْ خَلْقِي وَ جَعَلْتُكُمْ أُسْتَقْبَلُ بِكُمْ وَ أُسْأَلُ بِكُمْ فَكُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهِي وَ أَنْتُمْ وَجْهِي لَا تَبِيدُونَ وَ لَا تَهْلِكُونَ وَ لَا يَبِيدُ وَ لَا يَهْلِكُ مَنْ تَوَلَّاكُمْ وَ مَنِ اسْتَقْبَلَنِي بِغَيْرِكُمْ فَقَدْ ضَلَّ وَ هَوَى وَ أَنْتُمْ خِيَارُ خَلْقِي وَ حَمَلَةُ سِرِّي وَ خُزَّانُ عِلْمِي وَ سَادَةُ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرْضِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى هَبَطَ إِلَى الْأَرْضِ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ أَهْبَطَ أَنْوَارَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَهُ وَ أَوْقَفَنَا نُوراً صُفُوفاً بَيْنَ يَدَيْهِ نُسَبِّحُهُ فِي أَرْضِهِ كَمَا سَبَّحْنَاهُ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ نُقَدِّسُهُ فِي أَرْضِهِ كَمَا قَدَّسْنَاهُ فِي سَمَائِهِ وَ نَعْبُدُهُ فِي أَرْضِهِ كَمَا عَبَدْنَاهُ فِي سَمَائِهِ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ إِخْرَاجَ ذُرِّيَّةِ آدَمَ ع لِأَخْذِ الْمِيثَاقِ سَلَكَ ذَلِكَ النُّورَ فِيهِ ثُمَّ أَخْرَجَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ صُلْبِهِ يُلَبُّونَ فَسَبَّحْنَاهُ فَسَبَّحُوا بِتَسْبِيحِنَا وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَا دَرَوْا كَيْفَ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ تَرَاءَى لَهُمْ بِأَخْذِ الْمِيثَاقِ مِنْهُمْ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ كُنَّا أَوَّلَ مَنْ قَالَ بَلى عِنْدَ قَوْلِهِ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ ثُمَّ أَخَذَ الْمِيثَاقَ مِنْهُمْ بِالنُّبُوَّةِ لِمُحَمَّدٍ ص وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْوَلَايَةِ فَأَقَرَّ مَنْ أَقَرَّ وَ جَحَدَ مَنْ جَحَدَ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَنَحْنُ أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ وَ أَوَّلُ خَلْقٍ عَبَدَ اللَّهَ وَ سَبَّحَهُ وَ نَحْنُ سَبَبُ خَلْقِ الْخَلْقِ وَ سَبَبُ تَسْبِيحِهِمْ وَ عِبَادَتِهِمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الْآدَمِيِّينَ فَبِنَا عُرِفَ اللَّهُ وَ بِنَا وُحِّدَ اللَّهُ وَ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ وَ بِنَا أَكْرَمَ اللَّهُ مَنْ أَكْرَمَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ وَ بِنَا أَثَابَ مَنْ أَثَابَ وَ بِنَا عَاقَبَ مَنْ عَاقَبَ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ قَوْلَهُ تَعَالَى قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ فَرَسُولُ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ تَعَالَى وَ أَوَّلُ مَنْ أَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ أَوْ شَرِيكٌ ثُمَّ نَحْنُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ أَوْدَعَنَا بِذَلِكَ النُّورِ صُلْبَ آدَمَ ع فَمَا زَالَ ذَلِكَ النُّورُ يَنْتَقِلُ مِنَ الْأَصْلَابِ وَ الْأَرْحَامِ مِنْ صُلْبٍ إِلَى صُلْبٍ وَ لَا اسْتَقَرَّ فِي صُلْبٍ إِلَّا تَبَيَّنَ عَنِ الَّذِي انْتَقَلَ مِنْهُ انْتِقَالُهُ وَ شَرَّفَ الَّذِي اسْتَقَرَّ فِيهِ حَتَّى صَارَ فِي صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَوَقَعَ بِأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ فَاطِمَةَ فَافْتَرَقَ النُّورُ جُزْءَيْنِ جُزْءٌ فِي عَبْدِ اللَّهِ وَ جُزْءٌ فِي أَبِي طَالِبٍ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ يَعْنِي فِي أَصْلَابِ النَّبِيِّينَ وَ أَرْحَامِ نِسَائِهِمْ فَعَلَى هَذَا أَجْرَانَا اللَّهُ تَعَالَى فِي الْأَصْلَابِ وَ الْأَرْحَامِ وَ وَلَّدَنَا الْآبَاءُ وَ الْأُمَّهَاتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ ع.
جابر بن يزيد جعفي گفت: حضرت باقر عليه السّلام فرمود: جابر! خدا بود در حالى كه هيچ چيز با او نبود نه معلومی بود و نه مجهولی، اولين موجودى كه آفريد محمّد مصطفى صلی الله عليه و آله و سلم بود ما اهل بيت را با او آفريد از نور خود و عظمتش به صورت سايهاى سبز در مقابل خود نگهداشت آن موقع كه نه آسمان و زمين و شب و روز و خورشيد و ماه وجود نداشت. خدا بود نور ماه، از نور خدا مانند پرتو خورشيد نسبت به خورشيد، ما او را تسبيح و تقديس و ستايش مي كرديم و عبادتى واقعى مي نموديم.
بعد خداوند اراده کرد كه مكان را بيافريند آن را آفريد و بر مكان نوشت لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ علي امير المؤمنين و وصى او است. به وسيله علي پيامبر را تأييد و نصرت دادم. سپس عرش را آفريد و بر سرادق عرش همان جملات را نوشت. آنگاه آسمانها را آفريد و بر اطراف آن همين كلمات را نوشت. بعد بهشت و جهنم را آفريد و بر آنها نيز همين جملات را نوشت. سپس ملائكه را آفريد و آنها را ساكن آسمان گردانيد. آنگاه خداوند خودش را به آنها معرفى نمود و از آنها پيمان به ربوبيّت براى خود و نبوت براى حضرت محمّد و ولايت براى علي عليه السّلام گرفت ملائكه مضطرب شدند از اين پيمان. خداوند بر آنها خشم گرفت. و در احتجاب شد. ملائكه هفت سال پناهنده به عرش شدند و از خدا تقاضا مي كردند آنها را پناه دهد از خشم خود و اقرار به پيمان خود مي كردند و تقاضاى رضا مىنمودند از آنها راضى شد بعد از اقرار، به واسطه همين اقرار آنها را ساكن آسمان گردانيد و به خدمت خويش اختصاص داد و براى عبادت آنها را انتخاب نمود.آنگاه خداوند دستور داد به انوار ما كه تسبيح كنندپس انوار ما تسبیح خداوند کردند و از تسبيح ما ملائکه نیز خداوند را تسبيح نمودند اگر تسبيح ما نبود آنها نمي دانستند چگونه تسبيح كنند خدا را، و چگونه تقديس نمايند.
آنگاه خداوند هوا را آفريد و بر آن نوشت: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ علي امير المؤمنين وصى او است به وسيله علي او را تأييد كردم و نصرت نمودم سپس جن را آفريد و آنها را ساكن هوا نمود و از ايشان پيمان گرفت براى خود به ربوبيّت و براى محمّد (ص) به نبوت و براى علي (ع) به ولايت هر كه اقرار نمود اكنون اقرار دارد و هر كه انكار كرد اينك انكار دارد اولين كسى كه انكار نمود ابليس بود خدا او را لعنت كند كار او منتهى به شقاوت گرديد و وضعى كه اكنون دارد. بعد خداوند امر كرد انوار ما تسبيح نمايند و تسبيح كردند، جنيان به واسطه تسبيح ما تسبيح كردند در غير اين صورت نمي دانستند چگونه تسبيح كنند.
بعد خداوند زمين را آفريد و در اطراف آن نوشت: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ علي امير المؤمنين و وصى اوست كه پيامبر را به وسيله او تأييد و نصرت كردم به همين جهت جابر، آسمانها بدون پايه پا بر جا است و زمين استوار است. سپس خداوند آدم را آفريد از پهن دشت زمين قيافهاش را آراست و در او از روح خود دميد آنگاه ذريه او را از نهادش خارج كرد و از ايشان پيمان گرفت به ربوبيت خود و نبوت محمّد و ولايت علي هر كه خواست اقرار كرد و هر كه خواست انكار نمود.
ما اولين گروهى بوديم كه به اين اقرار نموديم آنگاه به محمّد صلى اللَّه عليه و آله فرمود به عزت و جلال و مقام والايم سوگند كه اگر تو و علي و عترت هادى و مهدى و راهنمايت نبود بهشت و جهنم و مكان و زمين و آسمان و ملائكه و هيچ موجودى را نمىآفريدم كه مرا بپرستند. يا محمّد تو دوست و حبيب و صفىّ و برگزيده خلق من و محبوبترين آنها در نزد منى و اولين كسى هستى كه از ميان مخلوق خود امتياز بخشيدم، سپس بعد از تو صدّيق امير المؤمنين علي وصى تو را كه به وسيله او تو را نصرت و تأييد نمودم و او را دستاويز محكم و روشنى بخش دوستان و چراغ راهنما قرار دادم پس از او اين راهنمايان هدايت يافته را، به واسطه شما آفريدم آنچه آفريدم شما برگزيدگان خلق من هستيد، در آنچه بین من و خلق من است ، شما را از نور عظمتم آفریدم و به شما از کسی که غیر شماست احتجاج می کنم و شما را وسيله آمرزش و بازخواست قرار دادم هر چيز نابود شونده است به جز وجهم و شما وجه منيد كه نابود نمي شويد و هلاك نمي گرديد و هر كه شما را دوست بدارد نابود نمي شود هر كه پيش من بيايد با محبت ديگرى گمراه است و عمر خود را به هدر داده شما برگزيدگان خلق و حامل اسرار و گنجينه علم من و سرور اهل آسمانها و اهل زمين هستيد آنگاه خداوند سايبانى از ابر و ملائكه بر زمين فرستاد و انوار ما اهل بيت را با آن فرستاد و به صورت نور در مقابل خود قرار داد او را تسبيح مي كرديم در زمين، همان طور كه در آسمان تسبيح مىنموديم و تقديس مي كرديم در زمين، مانند آسمان و او را مي پرستيديم به طورى كه در آسمان مىپرستيديم.
وقتى خداوند اراده اخراج ذريّه آدم كرد براى گرفتن پيمان اين نور را در آن راه داد آنگاه ذريه او را از نهادش خارج كرد لبيك مي گفتند، ما خدا را تسبيح كرديم به واسطه تسبيح ما آنها تسبيح نمودند در غير اين صورت نمي دانستند چگونه تسبيح كنند آنگاه خداوند خود را به آنها معرفى نمود براى پيمان گرفتن به ربوبيت خود ما اولين كسى بوديم كه آرى گفتيم. وقتى فرمود: آيا من پروردگار شما نيستم؟ سپس پيمان گرفت به نبوت محمّد و براى علي به ولايت، هر كه خواست اقرار كرد و هر كه خواست انكار نمود حضرت باقر فرمود پس ما اولين مخلوق خدا و اولين پرستنده او و تسبيح كننده بوديم ما سبب آفرينش و موجب تسبيح و عبادت ملائكه و انسانها بوديم و به وسيله ما خدا شناخته شد و بوحدانيّت پرستش گرديد و به واسطه ما گرامى شد هر كس مقامى يافت از مخلوقات، ما سبب پاداش، پاداش گيران و كيفر تبهكاران هستيم.
سپس اين آيه را تلاوت نمود: وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ و آيه ديگر قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ. پيامبر اكرم اولين كسى است كه خدا را پرستش كرده و اول كسى است كه منكر فرزند يا شريك داشتن خدا شده ما پس از پيامبر اكرم قرار داريم.
سپس نور ما را در صلب آدم عليه السّلام قرار داد پيوسته اين نور از صلب و رحمها منتقل مي گرديد به صلب و رحمى ديگر، از هر صلبى كه منتقل مي شد كاملا آشكارا بود كه اين نور ديگر از او منتقل شده و در صلب ديگر كه قرار مى- گرفت آثار شرافت نور در او آشكار مي شد تا بالاخره به صلب عبد المطلب رسيد و به رحم فاطمه مادر عبد اللَّه منتقل شد در اين هنگام به دو قسمت تقسيم گرديد: يك قسمت در عبد اللَّه قرار گرفت و قسمت ديگر در ابو طالب، اين است تفسير آيه قرآن: وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ كه منظور اصلاب پيامبران و رحمهاى زنان شايشان است بدين طريق خداوند ما را در اصلاب و ارحام پدران و مادران از زمان سرداد.
24 فروردین 1400 - 15:31
بازدید 122
ثبت دیدگاه