الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج8 ؛ ص124 حَدِيثُ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع
95- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هُوَ فِي الْحَبْسِ كِتَاباً أَسْأَلُهُ عَنْ حَالِهِ وَ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ فَاحْتَبَسَ الْجَوَابُ عَلَيَّ أَشْهُراً ثُمَّ أَجَابَنِي بِجَوَابٍ هَذِهِ نُسْخَتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الَّذِي بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ عَادَاهُ الْجَاهِلُونَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ ابْتَغَى مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَدْيَانِ الْمُتَضَادَّةِ فَمُصِيبٌ وَ مُخْطِئٌ وَ ضَالٌّ وَ مُهْتَدٍ وَ سَمِيعٌ وَ أَصَمُّ وَ بَصِيرٌ وَ أَعْمَى حَيْرَانُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَفَ وَ وَصَفَ دِينَهُ مُحَمَّدٌ ص أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ امْرُؤٌ أَنْزَلَكَ اللَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ بِمَنْزِلَةٍ خَاصَّةٍ وَ حَفِظَ مَوَدَّةَ مَا اسْتَرْعَاكَ مِنْ دِينِهِ وَ مَا أَلْهَمَكَ مِنْ رُشْدِكَ وَ بَصَّرَكَ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ بِتَفْضِيلِكَ إِيَّاهُمْ وَ بِرَدِّكَ الْأُمُورَ إِلَيْهِمْ كَتَبْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ أُمُورٍ كُنْتُ مِنْهَا فِي تَقِيَّةٍ وَ مِنْ كِتْمَانِهَا فِي سَعَةٍ فَلَمَّا انْقَضَى سُلْطَانُ الْجَبَابِرَةِ وَ جَاءَ سُلْطَانُ ذِي السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ بِفِرَاقِ الدُّنْيَا الْمَذْمُومَةِ إِلَى أَهْلِهَا الْعُتَاةِ عَلَى خَالِقِهِمْ رَأَيْتُ أَنْ أُفَسِّرَ لَكَ مَا سَأَلْتَنِي عَنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ الْحَيْرَةُ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ قِبَلِ جَهَالَتِهِمْ فَاتَّقِ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ خُصَّ لِذَلِكَ الْأَمْرِ أَهْلَهُ وَ احْذَرْ أَنْ تَكُونَ سَبَبَ بَلِيَّةٍ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ أَوْ حَارِشاً عَلَيْهِمْ بِإِفْشَاءِ مَا اسْتَوْدَعْتُكَ وَ إِظْهَارِ مَا اسْتَكْتَمْتُكَ وَ لَنْ تَفْعَلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِنَّ أَوَّلَ مَا أُنْهِي إِلَيْكَ أَنِّي أَنْعَى إِلَيْكَ نَفْسِي فِي لَيَالِيَّ هَذِهِ غَيْرَ جَازِعٍ وَ لَا نَادِمٍ وَ لَا شَاكٍّ فِيمَا هُوَ كَائِنٌ مِمَّا قَدْ قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَتَمَ فَاسْتَمْسِكْ بِعُرْوَةِ الدِّينِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى الْوَصِيِّ بَعْدَ الْوَصِيِّ وَ الْمُسَالَمَةِ لَهُمْ وَ الرِّضَا بِمَا قَالُوا وَ لَا تَلْتَمِسْ دِينَ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكَ وَ لَا تُحِبَّنَّ دِينَهُمْ فَإِنَّهُمُ الْخَائِنُونَ الَّذِينَ خَانُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ خَانُوا أَمَانَاتِهِمْ وَ تَدْرِي مَا خَانُوا أَمَانَاتِهِمُ ائْتُمِنُوا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَحَرَّفُوهُ وَ بَدَّلُوهُ وَ دُلُّوا عَلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ مِنْهُمْ فَانْصَرَفُوا عَنْهُمْ فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ وَ سَأَلْتَ عَنْ رَجُلَيْنِ اغْتَصَبَا رَجُلًا مَالًا كَانَ يُنْفِقُهُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَمَّا اغْتَصَبَاهُ ذَلِكَ لَمْ يَرْضَيَا حَيْثُ غَصَبَاهُ حَتَّى حَمَّلَاهُ إِيَّاهُ كُرْهاً فَوْقَ رَقَبَتِهِ إِلَى مَنَازِلِهِمَا فَلَمَّا أَحْرَزَاهُ تَوَلَّيَا إِنْفَاقَهُ أَ يَبْلُغَانِ بِذَلِكَ كُفْراً فَلَعَمْرِي لَقَدْ نَافَقَا قَبْلَ ذَلِكَ وَ رَدَّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَامَهُ وَ هَزِئَا بِرَسُولِهِ ص وَ هُمَا الْكَافِرَانِ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ* وَ اللَّهِ مَا دَخَلَ قَلْبَ أَحَدٍ مِنْهُمَا شَيْءٌ مِنَ الْإِيمَانِ مُنْذُ خُرُوجِهِمَا مِنْ حَالَتَيْهِمَا وَ مَا ازْدَادَا إِلَّا شَكّاً كَانَا خَدَّاعَيْنِ مُرْتَابَيْنِ مُنَافِقَيْنِ حَتَّى تَوَفَّتْهُمَا مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ إِلَى مَحَلِّ الْخِزْيِ فِي دَارِ الْمُقَامِ وَ سَأَلْتَ عَمَّنْ حَضَرَ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَ هُوَ يُغْصَبُ مَالَهُ وَ يُوضَعُ عَلَى رَقَبَتِهِ مِنْهُمْ عَارِفٌ وَ مُنْكِرٌ فَأُولَئِكَ أَهْلُ الرِّدَّةِ الْأُولَى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ* وَ سَأَلْتَ عَنْ مَبْلَغِ عِلْمِنَا وَ هُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ مَاضٍ وَ غَابِرٌ وَ حَادِثٌ- فَأَمَّا الْمَاضِي فَمُفَسَّرٌ وَ أَمَّا الْغَابِرُ فَمَزْبُورٌ وَ أَمَّا الْحَادِثُ فَقَذْفٌ فِي الْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ فِي الْأَسْمَاعِ وَ هُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا وَ لَا نَبِيَّ بَعْدَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ سَأَلْتَ عَنْ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِهِمْ وَ عَنْ نِكَاحِهِمْ وَ عَنْ طَلَاقِهِمْ فَأَمَّا أُمَّهَاتُ أَوْلَادِهِمْ فَهُنَّ عَوَاهِرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ نِكَاحٌ بِغَيْرِ وَلِيٍّ وَ طَلَاقٌ فِي غَيْرِ عِدَّةٍ وَ أَمَّا مَنْ دَخَلَ فِي دَعْوَتِنَا فَقَدْ هَدَمَ إِيمَانُهُ ضَلَالَهُ وَ يَقِينُهُ شَكَّهُ وَ سَأَلْتَ عَنِ الزَّكَاةِ فِيهِمْ فَمَا كَانَ مِنَ الزَّكَاةِ فَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِهِ لِأَنَّا قَدْ حَلَّلْنَا ذَلِكَ لَكُمْ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ وَ أَيْنَ كَانَ وَ سَأَلْتَ عَنِ الضُّعَفَاءِ فَالضَّعِيفُ مَنْ لَمْ يُرْفَعْ إِلَيْهِ حُجَّةٌ وَ لَمْ يَعْرِفِ الِاخْتِلَافَ فَإِذَا عَرَفَ الِاخْتِلَافَ فَلَيْسَ بِضَعِيفٍ وَ سَأَلْتَ عَنِ الشَّهَادَاتِ لَهُمْ فَأَقِمِ الشَّهَادَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ عَلَى نَفْسِكَ وَ الْوَالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ فَإِنْ خِفْتَ عَلَى أَخِيكَ ضَيْماً فَلَا وَ ادْعُ إِلَى شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمَعْرِفَتِنَا مَنْ رَجَوْتَ إِجَابَتَهُ وَ لَا تَحَصَّنْ بِحِصْنِ رِيَاءٍ وَ وَالِ آلَ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَقُلْ لِمَا بَلَغَكَ عَنَّا وَ نُسِبَ إِلَيْنَا هَذَا بَاطِلٌ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ مِنَّا خِلَافَهُ- فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي لِمَا قُلْنَاهُ وَ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ وَصَفْنَاهُ آمِنْ بِمَا أُخْبِرُكَ وَ لَا تُفْشِ مَا اسْتَكْتَمْنَاكَ مِنْ خَبَرِكَ إِنَّ مِنْ وَاجِبِ حَقِّ أَخِيكَ أَنْ لَا تَكْتُمَهُ شَيْئاً تَنْفَعُهُ بِهِ لِأَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا تَحْقِدَ عَلَيْهِ وَ إِنْ أَسَاءَ وَ أَجِبْ دَعْوَتَهُ إِذَا دَعَاكَ وَ لَا تُخَلِّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَدُوِّهِ مِنَ النَّاسِ وَ إِنْ كَانَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْكَ وَ عُدْهُ فِي مَرَضِهِ لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ الْغِشُّ وَ لَا الْأَذَى وَ لَا الْخِيَانَةُ وَ لَا الْكِبْرُ وَ لَا الْخَنَا وَ لَا الْفُحْشُ وَ لَا الْأَمْرُ بِهِ فَإِذَا رَأَيْتَ الْمُشَوَّهَ الْأَعْرَابِيَّ فِي جَحْفَلٍ جَرَّارٍ فَانْتَظِرْ فَرَجَكَ وَ لِشِيعَتِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فَارْفَعْ بَصَرَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ انْظُرْ مَا فَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْمُجْرِمِينَ فَقَدْ فَسَّرْتُ لَكَ جُمَلًا مُجْمَلًا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ.
95- على بن سويد گويد: هنگامى كه حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام در زندان بسر ميبرد من نامه بآن حضرت نوشتم و در ضمن احوالپرسى از آن جناب چند مسأله هم پرسيدم، چند ماه طول كشيد تا پاسخ نامهام رسيد و اين بود عين نسخه كه حضرت در پاسخ من مرقوم فرموده بود.
بنام خداى بخشاينده مهربان ستايش خاص خداى والاى بزرگى است كه ببزرگى و نورش دلهاى مؤمنان را بينا كرد، و بهمان بزرگى و نورش نادانان با او دشمنى كنند، و بهمان بزرگى و نور او است كه هر كه در آسمانها و زمين است وسيلهاى بدرگاهش جويد با كارهاى گوناگون و كيشهاى مختلف پس يكى براه درست رود و آن ديگرى بخطا رود، يكى گمراه و ديگرى راه يافته، شنوا و كر، بينا و كور سرگردان، پس ستايش خدائى را كه (حضرت) محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم دينش را شناساند و توصيف كرد.
اما بعد براستى كه تو مردى هستى كه خداوند جاى مخصوصى (و مرتبه خاصى) در خاندان محمد بتو عنايت كرده و در دلت نگهداشته است دوستى آنچه را از دين خود بتو سپرده و آنچه از رشد و هدايت بتو الهام فرموده و تو را در كار دينت چنان بينا كرده كه آنها را (يعنى امامان بر حق را) برترى دادى و كارها را بآنان بازگرداندى.
(بارى) در نامهات چيزهائى از من پرسيدهاى كه من از پاسخ آنها در تقيه بودم و بناچار بايستى آنها را كتمان كنم، ولى چون دوران تسلط زورگويان سپرى شده و ايام سلطنت سلطان بزرگ (خداى متعال) رسيده (و عمرم بآخر رسيده) و از اين دنياى نكوهيده دور ميشوم و آن را بدنياداران سركش بر آفريننده خويش واميگذارم صلاح ديدم كه آنچه را پرسيده بودى برايت شرح دهم از ترس آنكه مبادا شيعيان كم بصيرت ما از راه نادانى بسرگردانى دچار گردند. پس از خداى عز ذكره بترس و بايد كه اين امر را (يعنى امامت را- يا آنچه برايت مىنويسم) به اهلش مخصوص دارى (يعنى ديگران را شايسته آن ندانى، و بر معناى دوم يعنى براى غير اهل آن فاش نكنى) و بر حذر باش از اينكه سبب گرفتارى اوصياء گردى يا كسى را بر آنان بشورانى باينكه آنچه را بتو سپردهام افشا كنى و رازهائى كه كتمانش را از تو خواستهام آشكار سازى و ان شاء اللَّه كه هرگز اين كار را نخواهى كرد. و بدان كه نخستين مطلبى را كه بتو گزارش ميدهم خبر مرگ خودم ميباشد كه در همين شبها اتفاق خواهد افتاد و هيچ گونه بىتابى و پشيمانى و شكى (يا شكايتى) در آنچه شدنى است و خداى عز و جل حتم و مقرر فرموده است ندارم، پس بدستاويز محكم دين بچسب كه آل محمد هستند، و دستاويز محكمى كه وصى پس از وصى (و امامى پس از امام ديگر) باشد و تسليم آنها باش و بدان چه گفتهاند راضى و خوشنود باش، و مجوى دين كسى را كه جزء شيعيان نيست، و دينشان را دوست مدار زيرا كه آنها خيانتكارانى هستند كه بخدا و رسولش خيانت كردند و به امانتهائى نيز كه بدانها سپرده شده خيانت نمودهاند.
و هيچ ميدانى چگونه بامانتها خيانت كردند؟ اينها بكتاب خدا كه بديشان سپرده شده بود خيانت كردند و آن را تحريف كرده و تغيير دادند. اينها به (پيروى از) سرپرستان خود راهنمائى شده بودند ولى از آنها روى گرداندند، و خدا نيز جامه گرسنگى و ترس را بكيفر كارى كه كردند در برشان كرد.
و پرسيده بودى از حال آن دو مرديكه مال مرد ديگرى را كه به بينوايان و مستمندان و در راه ماندگان و در راه خدا، خرج ميكرد از او بزور گرفتند، و باين اندازه هم راضى نشدند بلكه آن مال را بر دوش او گذاردند كه بخانهشان نيز ببرد، و چون آن را بچنگ آوردند خرج و انفاق آن را خود بعهده گرفتند، آيا بدين كردارشان بحدّ كفر رسيدهاند؟ (مقصود از آن دو مرد ابو بكر و عمر و مقصود از مرد سوم على عليه السّلام است). (پاسخ) بجان خودم سوگند آن دو نفر پيش از آن منافق بودند، و كلام خداى عز و جل را رد كردند و رسول خدا (ص) را بريشخند و مسخره گرفتند، و آن دو كافرند كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنها باد.
بخدا قسم كه در دل هيچ يك از آن دو از آن روزى كه از حال (بتپرستى) خود بيرون آمدند ذرّهاى ايمان داخل نگشت و جز شك و ترديد چيزى بر آنها نيفزود، آن هر دو فريبكار و مردّد و منافق بودند تا آنگاه كه فرشتگان عذاب آن دو را بجايگاه رسوائى در خانه ابدى بردند.
و پرسيده بودى از مردمى كه حاضر بودند كه مال آن مرد را غصب كردند و بر گردنش نهادند. برخى از آنها عارف و آشنا بدين جريان بودند و برخى منكر؟ (بدان كه) آنان همان مرتدان نخست از اين امتند كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنها باد.
و پرسيده بودى از اندازه علم ما؟ (بدان كه) علم ما بر سه گونه است: (1) علم در باره امور گذشته، (2) علم در باره امور آينده، (3) علم در باره امورى كه حادث شود و تازه پديد آيد. اما علم در باره گذشته علمى است كه براى ما تفسير و شرح شده، و اما راجع بآينده آن نوشتهاى است (كه نزد ما است) و اما در باره امورى كه حادث شود بطور خطور در دل و تأثير كردن در گوشها است و اين قسم بهترين علم ما است با اينكه پس از پيغمبر ما محمد (ص) پيغمبرى نيست.
و پرسيده بودى از ام ولدهاى آنان (يعنى خلفاى جور) و از نكاح و طلاقشان؟ اما ام ولدهاشان تا روز قيامت زناكارند (زيرا اسارتشان در اصل بدون اذن امام عليه السّلام بوده) و نكاح آنها بدون ولى شرعى است و طلاقى است در غير عده (چون طلاق با شرائط آن از قبيل وقوع آن در طهر غير مواقعه و بودنش در حضور دو شاهد عادل و امثال آن نبوده). و اما هر كس كه در دعوت ما داخل گردد محققا ايمان او گمراهيش را از بين ميبرد و يقين او شك و ترديدش را برطرف سازد. و از زكات دادن بآنها پرسيدى؟ (بدان كه) آنچه از مال زكات است شما بدان سزاوارتريد زيرا ما براى شما آن را حلال كردهايم هر كه از شما باشد و در هر كجا باشد. و پرسيده بودى از ناتوانان (از مخالفين كه اميد نجاتى در آنها هست؟) (بدان كه) ناتوان كسى است كه حجتى باو نرسد و اختلاف را نداند، پس هر گاه اختلاف را فهميد او ديگر جزء ناتوانان (و مستضعفين) نيست.
و پرسيده بودى از گواه شدن براى مخالفان؟ تو گواهى را بخاطر رضاى خداى عز و جل بده اگر چه بزيان خودت و پدر و مادر و نزديكانت باشد در ميان خودت و آنان و اما اگر ترس آن دارى كه (با دادن شهادت) ستمى به برادر دينيت بشود، نه.
و هر كه را اميد دارى كه سخنت را بپذيرد با شرائطى كه از طرف خداى عز و جل مقرر شده بمعرفت و شناسائى ما دعوت كن، و خود را در قلعه رياء و خودنمائى پناهنده مكن (شايد مقصود اين باشد كه بيش از حد مقرر براى تقيه از مخالفين تظاهر مكن) و آل محمد را دوست بدار، و در باره چيزى كه از طرف ما بتو رسيد و بما منسوب بود نگو باطل است اگر چه خلاف آن را از ما سراغ داشته باشى، زيرا تو نميدانى براى چه ما آن را گفتهايم، و بچه گونه آن را شرح دادهايم. آنچه را بتو خبر ميدهيم آن را باور كن و هر خبرى را كه ما كتمانش را از تو خواستيم فاش مكن، و از جمله حقوقى كه برادر دينيت بر تو دارد اين است كه هر چه بكار دنيا و آخرت او سودى بخشد از او پنهان ندارى، و كينه او را در دل نگيرى اگر چه بتو بدى كند، و هر گاه تو را خواند دعوتش را بپذيرى، و او را بدست دشمنى كه از مردم دارد نسپارى اگر چه نزديكتر باشد باو از تو. و در بيماريش از او عيادت كن.
(و بدان كه) از اخلاق مؤمنان نيست غش و دغلى و آزار نمودن و نه خيانت و تكبر و ناسزا و دشنام دادن و نه دستور بدان دادن، و هر گاه آن اعرابى زشت منظر را بسركردگى لشكر انبوهى ديدى منتظر فرج براى خودت و شيعيان باايمان هم مذهب خود باش، و هنگامى كه خورشيد گرفت ديدهات را بآسمان انداز و بنگر كه خدا با مجرمان چه ميكند.
و من براى تو مطالب مجمل را تفسير كردم، و درود خدا بر محمد و خاندان برگزيدهاش باد.
ثبت دیدگاه