الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج2 ؛ ص473
وَ مِمَّا خَرَجَ عَنْ صَاحِبِ الزَّمَانِ ص رَدّاً عَلَى الْغُلَاةِ مِنَ التَّوْقِيعِ جَوَاباً لِكِتَابٍ كُتِبَ إِلَيْهِ عَلَى يَدَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هِلَالٍ الْكَرْخِيِ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ تَعَالَى اللَّهُ وَ جَلَ عَمَّا يَصِفُونَ* سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ لَيْسَ نَحْنُ شُرَكَاؤُهُ فِي عِلْمِهِ وَ لَا فِي قُدْرَتِهِ بَلْ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ غَيْرُهُ كَمَا قَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ- قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَا وَ جَمِيعُ آبَائِي مِنَ الْأَوَّلِينَ آدَمَ وَ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ مِنَ الْآخِرِينَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ غَيْرِهِمْ مِمَّنْ مَضَى مِنَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ إِلَى مَبْلَغِ أَيَّامِي وَ مُنْتَهَى عَصْرِي عَبِيدُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى. قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ قَدْ آذَانَا جُهَلَاءُ الشِّيعَةِ وَ حُمَقَاؤُهُمْ وَ مَنْ دِينُهُ جَنَاحُ الْبَعُوضَةِ أَرْجَحُ مِنْهُ فَأُشْهِدُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ كَفى بِهِ شَهِيداً وَ رَسُولَهُ مُحَمَّداً ص وَ مَلَائِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ ع وَ أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ كُلَّ مَنْ سَمِعَ كِتَابِي هَذَا أَنِّي بَرِيءٌ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ يَقُولُ إِنَّا نَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ نُشَارِكُهُ فِي مُلْكِهِ أَوْ يُحِلُّنَا مَحَلًّا سِوَى الْمَحَلِّ الَّذِي رَضِيَهُ اللَّهُ لَنَا وَ خَلَقَنَا لَهُ أَوْ يَتَعَدَّى بِنَا عَمَّا قَدْ فَسَّرْتُهُ لَكَ وَ بَيَّنْتُهُ فِي صَدْرِ كِتَابِي وَ أُشْهِدُكُمْ أَنَّ كُلَّ مَنْ نَبْرَأُ مِنْهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْرَأُ مِنْهُ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ وَ جَعَلْتُ هَذَا التَّوْقِيعَ الَّذِي فِي هَذَا الْكِتَابِ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ وَ عُنُقِ مَنْ سَمِعَهُ أَنْ لَا يَكْتُمَهُ لِأَحَدٍ مِنْ مَوَالِيَّ وَ شِيعَتِي حَتَّى يَظْهَرَ عَلَى هَذَا التَّوْقِيعِ الْكُلُّ مِنَ الْمَوَالِي لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَتَلَافَاهُمْ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ اللَّهِ الْحَقِّ وَ يَنْتَهُونَ عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ مُنْتَهَى أَمْرِهِ وَ لَا يَبْلُغُ مُنْتَهَاهُ فَكُلُّ مَنْ فَهِمَ كِتَابِي وَ لَا يَرْجِعُ إِلَى مَا قَدْ أَمَرْتُهُ وَ نَهَيْتُهُ فَقَدْ حَلَّتْ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ مِنَ اللَّهِ وَ مِمَّنْ ذَكَرْتُ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِين.
- و از جمله توقيعاتى كه از جانب حضرت صاحب الزّمان عليه السّلام در ردّ غلات خارج شده نامهاى است كه در پاسخ محمّد بن علىّ بن هلال كرخى دادهاند: اى محمّد بن علىّ، خداوند بسى برتر از آن چيزهايى است كه او را وصف مىكنند، پاك و منزّه است و به حمد شايسته، ما هرگز شريكان او در علم نيستيم و نه در قدرت و نيرويش، بلكه هيچ كس جز او از غيب خبردار نيست، همچنان كه در كتاب محكم خود فرموده: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ «بگو جز خدا هيچ يك از أهل آسمان و زمين از غيب خبر ندارند- نمل: 65». و من و تمام اجداد نخستينم: حضرات آدم و نوح و إبراهيم و موسى و غير انبياى ايشان، و از آخرين؛ محمّد رسول خدا و علىّ بن أبى طالب و جز آن دو از امامان گذشته- صلوات اللَّه عليهم اجمعين- تا آخر عمرم و پايان روزگار همه و همه بندگان خداوند عزّ و جلّ مىباشيم، خداوند عزّ و جلّ مىفرمايد: مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى. قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى «و هر كه از يادكردن و ذكر و پند من روى بگرداند پس معيشت و زندگانی سختی دارد و روز رستاخيز او را نابينا برانگيزم. گويد: پروردگارا! چرا مرا نابينا برانگيختى و حال آن كه من بينا بودم؟! فرمايد: بدين گونه [امروز كور محشور شدى زيرا] آيات ما به تو رسيد و تو آنها را به فراموشى سپردى و هم چنان امروز فراموش مىشوى- طه: 126- 124».
اى محمّد بن علىّ، افرادى احمق و جاهل از شيعيان و گروهى كه مذهبشان به اندازه بال مگسى ارزش ندارد خاطرم را آزردهاند!. پس من خداوند لا شريك را به گواهى مىگيريم و تنها همان شهادت كافى است، و نيز رسول او محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و تمام ملائكه و انبياء و اولياء را به شهادت مىگيريم. و نيز تو را و تمام كسانى كه نامهام را استماع خواهند كرد كه من در پيشگاه خدا و رسول او از تمام كسانى كه معتقدند ما غيب را مىدانيم يا در ملك خدا مشاركت داريم و جايگاه ما را در مكانى جز آن محلّى كه مورد رضايت خدا بوده و براى همان خلق فرموده قرار دهد يا از مواردى كه برايت تفسير كردم و در ابتداى نامه آشكار نمودم تعدّى و تجاوز كند از تمام آنها همه و همه ابراز بيزارى و برائت مىكنم!!. و تمام شما را به گواهى مىگيرم هر كسى را كه من از او اظهار برائت مىكنم بىشكّ خداوند و ملائكه و رسولان و اولياء همگى از او بيزارند. و من توقيع در اين نامه را به صورت امانت بر گرده تو و هر كه آن را استماع نمايد نهادم كه آن را از احدى از شيعيان و موالى ما كتمان و پنهان نسازد، تا اين مطالب بر تمامى آنان آشكار و ظاهر گردد، شايد خداوند عزّ و جلّ از ايشان جبران فرموده و آنان به دين حقّ مراجعت كنند، و از راهى كه آخرش را نمىدانند و به آن نخواهند رسيد باز ايستند، پس هر كه نامه مرا فهميد و دريافت و از آنچه امر و نهى ساختم بازنگشت، اين چنين كسى شايسته لعن خداوند و آن بندگان صالحى كه برايت گفتم گردد.
ثبت دیدگاه