✴️ – وَ رُوِيَ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: كَمَالُ الدِّينِ وَلَايَتُنَا وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا.
ثُمَّ قَالَ الصَّفْوَانِيُّ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَتِمُّ الْوَلَايَةُ وَ لَا تَخْلُصُ الْمَحَبَّةُ وَ لَا تَثْبُتُ الْمَوَدَّةُ لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ قَرِيباً كَانَ أَوْ بَعِيداً فَلَا تَأْخُذْكَ بِهِ رَأْفَةٌ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ الْآيَةَ. (المجادلة: 23)
✳️ از حضرت رضا عليه السّلام روايت شده كه فرمود: كمال دين با ولايت ما و بيزارى از دشمنان ما است. سپس صفوانى مينويسد بايد توجه داشت كه ولايت تكميل نميشود و همچنين محبت و مودت خاندان نبوّت خالص نيست مگر با بيزارى از دشمنانشان چه خويشاوند او باشد يا غير خويشاوند مبادا دلسوزى در اين مورد موجب ضعف برائت و بيزارى شود، زيرا خداوند در اين آيه ميفرمايد: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ. (نخواهى يافت گروهى را كه ايمان بخدا و پيامبر و روز قيامت دارند، دوست داشته باشند دشمنان خدا و پيامبر را گر چه پدر يا فرزند يا برادر يا خويشاوند آنها باشد.)
📚 بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج27 ؛ ص58 / بخش امامت ( ترجمه جلد 23 تا 27بحار الأنوار) ؛ ج5 ؛ ص47
〰️〰️🔸〰️〰️🔸〰️〰️🔸〰️〰️🔸〰️〰️
🤲 اللَّهُمَّ عجّل لولیّک الفرج
🤲 اللهم العن الجبت و الطاغوت
ثبت دیدگاه