هر گاه خورشید از میان شما غایب شد به ماه تمسّک جویید

بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج‏36 ؛ ص289

• نص، كفاية الأثر أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ لَاحِقٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنِّي رَاحِلٌ عَنْكُمْ عَنْ قَرِيبٍ وَ مُنْطَلِقٌ إِلَى الْمَغِيبِ أُوصِيكُمْ فِي عِتْرَتِي خَيْراً وَ إِيَّاكُمْ وَ الْبِدَعَ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ وَ أَهْلُهَا فِي النَّارِ مَعَاشِرَ النَّاسِ مَنِ‏ افْتَقَدَ الشَّمْسَ‏ فَلْيَتَمَسَّكْ بِالْقَمَرِ وَ مَنِ افْتَقَدَ الْقَمَرَ فَلْيَتَمَسَّكْ بِالْفَرْقَدَيْنِ وَ مَنِ افْتَقَدَ الْفَرْقَدَيْنِ فَلْيَتَمَسَّكْ بِالنُّجُومِ الزَّاهِرَةِ بَعْدِي أَقُولُ قَوْلِي وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ قَالَ فَلَمَّا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ ص تَبِعْتُهُ حَتَّى دَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ‏ وَ قُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْتُكَ تَقُولُ إِذَا افْتَقَدْتُمُ الشَّمْسَ فَتَمَسَّكُوا بِالْقَمَرِ وَ إِذَا افْتَقَدْتُمُ الْقَمَرَ فَتَمَسَّكُوا بِالْفَرْقَدَيْنِ وَ إِذَا افْتَقَدْتُمُ الْفَرْقَدَيْنِ فَتَمَسَّكُوا بِالنُّجُومِ الزَّاهِرَةِ فَمَا الشَّمْسُ وَ مَا الْقَمَرُ وَ مَا الْفَرْقَدَانِ وَ مَا النُّجُومُ الزَّاهِرَةُ فَقَالَ أَمَّا الشَّمْسُ فَأَنَا وَ أَمَّا الْقَمَرُ فَعَلِيٌّ فَإِذَا افْتَقَدْتُمُونِي فَتَمَسَّكُوا بِهِ بَعْدِي وَ أَمَّا الْفَرْقَدَانِ فَالْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَإِذَا افْتَقَدْتُمُ الْقَمَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا وَ أَمَّا النُّجُومُ الزَّاهِرَةُ فَالْأَئِمَّةُ التِّسْعَةُ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ‏ ع وَ التَّاسِعُ مَهْدِيُّهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُمْ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ وَ الْخُلَفَاءُ بَعْدِي- أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ عَدَدَ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ وَ حَوَارِيِّ عِيسَى قُلْتُ فَسَمِّهِمْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوَّلُهُمْ وَ سَيِّدُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ سِبْطَايَ وَ بَعْدَهُمَا زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ بَعْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بَاقِرُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ ابْنُهُ الْكَاظِمُ سَمِيُّ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَ الَّذِي يُقْتَلُ بِأَرْضِ الْغُرْبَةِ عَلِيٌّ ابْنُهُ ثُمَّ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ وَ الصَّادِقَانِ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ فِي غَيْبَتِهِ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي مِنْ دَمِي وَ لَحْمِي عِلْمُهُمْ عِلْمِي وَ حُكْمُهُمْ حُكْمِي مَنْ آذَانِي فِيهِمْ فَلَا أَنَالَهُ اللَّهُ تَعَالَى شَفَاعَتِي.
  از قاسم بن سليمان از سلمان فارسى رضى اللَّه عنه‏ حديث كند كه گفت: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و اله براى ما خطبه خوانده فرمود: مردم! من به زودى از نزد شما به سوى آخرت مى‏روم، و به شما در باره عترتم به نيكى سفارش مى‏كنم، و بترسيد از بدعتها زيرا هر بدعتى گمراهى است و هر گمراهى و اهل آن در آتش است. اى مردم! هر كه خورشيد را از دست دهد بايد به ماه چنگ زند و هر كه ماه را از دست دهد بايد به فرقدان چنگ زند، و هنگامى كه فرقدان را از دست داديد به ستارگان درخشان چنگ زنيد. به او عرض شد: اى رسول خدا خورشيد و ماه و فرقدان و ستارگان درخشان كيانند؟ فرمود: من خورشيد و على ماه است، پس آنگاه كه مرا نيافتيد پس از من به او چنگ زنيد، و اما فرقدان حسن و حسين هستند، پس آن گاه كه ماه را نيافتيد به آن دو متمسّك شويد، و اما ستارگان درخشان؛ پس ايشان امامان نه‏گانه از صلب حسين عليه السّلام هستند و نهمى‏شان مهدى آنها است، سپس فرمود: ايشان اوصيا و جانشينان و امامان نيكوكار بعد از من هستند، به شماره سبطهاى يعقوب و حواريين عيسى. عرض كردم: اى رسول خدا نامشان را براى من بيان فرما. فرمود: اولى آنها و آقايشان على بن ابى طالب و پس‏ از او دو سبط من و بعد از ايشان على بن الحسين زين العابدين، و پس از او محمد بن على شكافنده علم پيغمبران و صادق جعفر بن محمد و فرزندش كاظم همنام موسى بن عمران، و آنكه در زمين غربت كشته شود على فرزند او، سپس فرزند او محمد، و دو راستگو على و حسن و حجت قائم كه در حال نهان بودن انتظارش را دارند، ايشانند عترت من از گوشت و خون من كه علمشان علم من و حكمشان حكم من است، هر كه مرا در باره ايشان بيازارد خداوند شفاعتم را به آن كس نرساند.