عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج1 ؛ ص65
قال الحسن بن علی علیه السلام فی جواب سوال خضر (ع) عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَ يَنْسَى ؟: …وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ الذُّكْرِ وَ النِّسْيَانِ فَإِنَّ قَلْبَ الرَّجُلِ فِي حُقٍ وَ عَلَى الْحُقِّ طَبَقٌ فَإِنْ صَلَّى الرَّجُلُ على [عِنْدَ] ذَلِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَامَّةً انْكَشَفَ ذَلِكَ الطَّبَقُ عَنْ ذَلِكَ الْحُقِّ فَأَضَاءَ الْقَلْبُ وَ ذَكَرَ الرَّجُلُ مَا كَانَ نَسِيَ فَإِنْ هُوَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَوْ نَقَصَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ انْطَبَقَ ذَلِكَ الطَّبَقُ عَلَى ذَلِكَ الْحُقِّ فَأَظْلَمَ الْقَلْبُ وَ نَسِيَ الرَّجُلُ مَا كَانَ ذَكَرَهُ … امّا سؤالت در باره فراموشى و يادآورى، جوابش اين است كه قلب انسان در حقّه و جعبه كوچكى قرار دارد و در روى آن جعبه يك طبق قرار گرفته است. اگر انسان صلوات كاملى بفرستد طبق از روى جعبه كنار مىرود و قلب روشن مىشود و انسان آن چه را فراموش كرده بياد مىآورد اما اگر صلوات نفرستد و يا صلوات ناقص بفرستد آن طبق كاملا بر آن جعبه منطبق و بسته مىشود و قلب در تاريكى فرو مىرود و انسان آن چه را به ياد داشته (يا بياد آورده بود) فراموش مىكند.
عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج1 ؛ ص65
35- حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ جَمِيعاً قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أبي [أَبُو] هَاشِمٍ دَاوُدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي ع قَالَ: أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ذَاتَ يَوْمٍ وَ مَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِ سَلْمَانَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَ اللِّبَاسِ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهِنَ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا أَقْضِي عَلَيْهِمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِي دُنْيَاهُمْ وَ لَا فِي آخِرَتِهِمْ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ هُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَ يَنْسَى وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعْمَامَ وَ الْأَخْوَالَ فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ.
فَقَالَ ع أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ أَمْرِ الْإِنْسَانِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ فَإِنَّ رُوحَهُ مُتَعَلِّقَةٌ بِالرِّيحِ وَ الرِّيحُ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْهَوَاءِ إِلَى وَقْتِ مَا يَتَحَرَّكُ صَاحِبُهَا لِلْيَقَظَةِ فَإِنْ أَذِنَ اللَّهُ تَعَالَى بِرَدِّ تِلْكَ الرُّوحِ عَلَى صَاحِبِهَا جَذَبَتْ تِلْكَ الرِّيحُ الرُّوحَ وَ جَذَبَتْ تِلْكَ الرِّيحُ الْهَوَاءَ فَرَجَعَتِ الرُّوحُ فَأُسْكِنَتْ فِي بَدَنِ صَاحِبِهَا وَ إِنْ لَمْ يَأْذَنِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِرَدِّ تِلْكَ الرُّوحِ عَلَى صَاحِبِهَا جَذَبَ الْهَوَاءُ الرِّيحَ وَ جَذَبَتِ الرِّيحُ الرُّوحَ فَلَمْ تُرَدَّ عَلَى صَاحِبِهَا إِلَى وَقْتِ مَا يُبْعَثُ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ الذُّكْرِ وَ النِّسْيَانِ فَإِنَّ قَلْبَ الرَّجُلِ فِي حُقٍ وَ عَلَى الْحُقِّ طَبَقٌ فَإِنْ صَلَّى الرَّجُلُ على [عِنْدَ] ذَلِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَامَّةً انْكَشَفَ ذَلِكَ الطَّبَقُ عَنْ ذَلِكَ الْحُقِّ فَأَضَاءَ الْقَلْبُ وَ ذَكَرَ الرَّجُلُ مَا كَانَ نَسِيَ فَإِنْ هُوَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَوْ نَقَصَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ انْطَبَقَ ذَلِكَ الطَّبَقُ عَلَى ذَلِكَ الْحُقِّ فَأَظْلَمَ الْقَلْبُ وَ نَسِيَ الرَّجُلُ مَا كَانَ ذَكَرَهُ .
وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ الْمَوْلُودِ الَّذِي يُشْبِهُ أَعْمَامَهُ وَ أَخْوَالَهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ فَجَامَعَهَا بِقَلْبٍ سَاكِنٍ وَ عُرُوقٍ هَادِئَةٍ وَ بَدَنٍ غَيْرِ مُضْطَرِبٍ فَاسْتَكَنَتْ تِلْكَ النُّطْفَةُ فِي جَوْفِ الرَّحِمِ خَرَجَ الْوَلَدُ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ أُمَّهُ وَ إِنْ هُوَ أَتَاهَا بِقَلْبٍ غَيْرِ سَاكِنٍ وَ عُرُوقٍ غَيْرِ هَادِئَةٍ وَ بَدَنٍ مُضْطَرِبٍ اضْطَرَبَتِ النُّطْفَةُ فَوَقَعَتْ فِي حَالِ اضْطِرَابِهَا عَلَى بَعْضِ الْعُرُوقِ فَإِنْ وَقَعَتْ عَلَى عِرْقٍ مِنْ عُرُوقِ الْأَعْمَامِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَعْمَامَهُ وَ إِنْ وَقَعَتْ عَلَى عِرْقٍ مِنْ عُرُوقِ الْأَخْوَالِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ.
فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِهِ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَكَ وَ أَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَبِيكَ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَكَ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لَا يُكَنَّى وَ لَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ فِي الْأَرْضِ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ وَ مَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتَّبِعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ ع فِي أَثَرِهِ قَالَ فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ فَقُلْتُ اللَّهُ تَعَالَى وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ فَقَالَ هُوَ الْخَضِرُ ع.
– از حضرت جواد عليه السّلام روايت كردهاند كه فرمود: روزى امير مؤمنان عليه السّلام به همراه فرزندشان حسن بن علىّ عليهما السّلام و سلمان فارسى، در حالى كه به دست سلمان تكيه داده بودند، به مسجد الحرام وارد شدند، در اين موقع مردى خوش هيئت و خوش لباس خدمت حضرت آمد و سلام كرد. حضرت سلام را جواب دادند. مرد نشست سپس گفت: يا امير المؤمنين! من از شما سه سؤال دارم، اگر جواب داديد، خواهم فهميد كه مردم در باره شما به كارى مرتكب شده اند كه يقيناً در دنيا و آخرت در امان نخواهند بود اما اگر از عهده جواب برنيامديد خواهم دانست كه شما و ديگران يكسان هستيد. حضرت فرمودند: هر چه مىخواهى بپرس. مرد گفت: بفرمائيد وقتى انسان مىخوابد، روحش به كجا مي رود و انسان چگونه مطلبى را بياد مى آورد، و چگونه فراموش مى كند، و چه مى شود كه فرزند انسان شبيه به دائى يا عمويش مى شود؟ امام، حسن را فرمود: تو پاسخ گوى، او گفت: امّا در مورد اين كه پرسيدى وقتى انسان مي خوابد روحش به كجا مى رود؟ جوابش اين است كه تا زمانى كه انسان در خواب است، روح با ريح مرتبط است و ريح با هواء، وقتى خداوند اجازه مى دهد كه آن روح نزد صاحبش برگردد آن روح ريح را جذب كرده، به سمت خود مى كشد و آن ريح نيز هواء را جذب مى كند. در اين موقع روح برمى گردد و در بدن صاحب خود قرار مى گيرد. و اگر خداوند اجازه بازگشت روح را به بدن صاحبش ندهد، هواء ريح را جذب مىكند و ريح نيز روح را به سمت خود مى كشد و روح تا وقت برانگيخته شدن در قيامت به بدن صاحبش برنمى گردد.
امّا سؤالت در باره فراموشى و يادآورى، جوابش اين است كه قلب انسان در حقّه و جعبه كوچكى قرار دارد و در روى آن جعبه يك طبق قرار گرفته است. اگر انسان صلوات كاملى بفرستد طبق از روى جعبه كنار مى رود و قلب روشن مى شود و انسان آنچه را فراموش كرده بياد مى آورد اما اگر صلوات نفرستد و يا صلوات ناقص بفرستد آن طبق كاملا بر آن جعبه منطبق و بسته مى شود و قلب در تاريكى فرو مى رود و انسان آنچه را به ياد داشته (يا بياد آورده بود) فراموش مى كند.
و امّا سؤالت در باره شباهت كودك به عموها و دائىهايش، جوابش اين است كه اگر انسان با دلى آسوده و عروق و رگهاى آرام و بدنى غير مضطرب نزديكى كند نطفه در درون رحم قرار مى گيرد و نوزاد شبيه به پدر و مادر خويش مى شود ولى اگر با دلى ناراحت و عروق غير آرام و بدن مضطرب نزديكى كند، نطفه نيز مضطرب و ناآرام شده و با اين حال بر يكى از عروق قرار مى گيرد، حال اگر بر روى رگى از رگهاى عموها قرار گيرد نوزاد شبيه عموهايش مى شود و اگر بر روى رگ هاى دائى ها قرار گيرد، شبيه دائى ها مى شود.
مرد گفت: شهادت مى دهم به وحدانيّت خدا، و قبلا نيز وحدانيّت خدا را قبول داشتم. و شهادت مى دهم به رسالت محمّد بن عبد اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و در گذشته نيز بر اين اعتقاد بودم و شهادت مى دهم كه شما وصىّ پيامبر و جانشين او هستيد و به أمير المؤمنين عليه السّلام اشاره كرد- و قبلاً نيز اين مطلب را قبول داشتم، و شهادت مى دهم كه شما وصىّ و جانشين او هستيد- و به امام حسن عليه السّلام اشاره كرد. و شهادت مى دهم كه حسين بن علىّ بعد از شما وصىّ و جانشين پدر شما است (في بعض النّسخ«أشهد أن الحسين بن على عليه السّلام وصىّ أخيه بنصّ أبيه، و القائم بحجّته بعدك») و شهادت مى دهم كه علىّ بن الحسين جانشين حسين است و شهادت مى دهم كه محمّد بن علىّ جانشين علىّ بن الحسين است و شهادت مى دهم كه جعفر بن محمّد جانشين محمّد بن علىّ است و شهادت مى دهم كه موسى بن جعفر جانشين جعفر بن محمّد است و شهادت مى دهم كه علىّ بن موسى جانشين موسى بن جعفر است و شهادت مى دهم كه محمّد بن علىّ جانشين علىّ بن موسى است و شهادت مى دهم كه علىّ بن محمّد جانشين محمّد بن علىّ است و شهادت مى دهم كه حسن بن علىّ جانشين علىّ بن محمّد است و شهادت مى دهم كه مردى از فرزندان حسن بن علىّ كه گفتن نام و كنيه ی او تا زمانى كه ظهور نكرده است جائز نيست و وقتى ظهور كند زمين را پر از عدل مى كند در حالى كه كه پر از جور شده باشد، جانشين حسن بن علىّ است. و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو اى امير المؤمنين. سپس برخاست و رفت.
امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: يا أبا محمّد! دنبال او برو و ببين كجا مى خواهد برود؟ امام مجتبى عليه السّلام به دنبال او رفت و گفت: همين كه پايش را از مسجد بيرون گذاشت ديگر نفهميدم به كجا رفت و به خدمت امير المؤمنين عليه السّلام برگشتم و حضرت را مطّلع كردم. پدرم فرمودند: او را شناختى؟ گفتم: خدا و رسولش و امير المؤمنين بهتر مى دانند. حضرت فرمودند: او خضر عليه السّلام بود.
ثبت دیدگاه