تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ؛ ؛ ص840
وَ مِمَّا نَقَلَهُ فِي هَذَا الْمَعْنِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ قَالَ صَحِبْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي طَرِيقِ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا يُقَالُ لَهُ عُسْفَانُ ثُمَّ مَرَرْنَا بِجَبَلٍ أَسْوَدَ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيقِ وَحِشٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَوْحَشَ هَذَا الْجَبَلَ مَا رَأَيْتُ فِي الطَّرِيقِ مِثْلَ هَذَا فَقَالَ لِي يَا ابْنَ بُكَيْرٍ تَدْرِي أَيُّ جَبَلٍ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ هَذَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ الْكَمَدُ وَ هُوَ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ وَ فِيهِ قَتَلَةُ أَبِيَ الْحُسَيْنِ اسْتَوْدَعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِ مِيَاهُ جَهَنَّمَ مِنَ الْغِسْلِينِ وَ الصَّدِيدِ وَ الْحَمِيمِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جُبٍّ الْجَوَيوَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَلَقِ مِنْ آثَامٍ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَهَنَّمَ وَ مَا يُخْرِجُ الْحُطَمَةُ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ لَظَى وَ مَا يُخْرِجُ سَقَرُ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْجَحِيمِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ السَّعِيرِ وَ مَا مَرَرْتُ بِهَذَا الْجَبَلِ فِي سَفَرِي فَوَقَفْتُ فِيهِ إِلَّا رَأَيْتُهُمَا يَسْتَغِيثَانِ إِلَيَّ وَ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى قَتْلِ أَبِي فَأَقُولُ لَهُمَا إِنَّ هَؤُلَاءِ إِنَّمَا فَعَلُوا مَا فَعَلُوا بِمَا أَسَّسْتُمَا لَهُمْ لَمْ تَرْحَمُونَّا إِذْ وَلِيتُمْ وَ حَرَمْتُمُونَا وَ قَتَلْتُمُونَا وَ وَثَبْتُمْ عَلَى حَقِّنَا وَ اسْتَبْدَدْتُمْ بِالْأَمْرِ دُونَنَا فَلَا رَحِمَ اللَّهُ مَنْ يَرْحَمُكُمَا ذُوقَا وَبَالَ مَا قَدَّمْتُمَا وَ مَا اللَّهُ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ أَشَدُّهُمَا تَضَرُّعاً وَ اسْتِكَانَةً الثَّانِي فَرُبَّمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِمَا لَيَسْلَى عَنِّي بَعْضُ مَا فِي قَلْبِي وَ رُبَّمَا طَوَيْتُ الْجَبَلَ الَّذِي هُمَا فِيهِ وَ هُوَ جَبَلُ الْكَمَدَ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا طَوَيْتَ الْجَبَلَ فَمَا تَسْمَعُ قَالَ أَسْمَعُ أَصْوَاتَهُمَا يُنَادِيَانِي عَرِّجْ عَلَيْنَا نُكَلِّمْكَ فَإِنَّا نَتُوبُ وَ أَسْمَعُ مِنَ الْجَبَلِ صَارِخاً يصرخ بِي أجبهما وَ قُلْ لَهُمَا اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَنْ مَعَهُمْ قَالَ كُلُّ فِرْعَوْنٍ عَتَا عَلَى اللَّهِ وَ حَكَى عَنْهُ فَعَالَهُ وَ كُلُّ مَنْ عَلَّمَ الْعِبَادَ الْكُفْرَ قُلْتُ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْوُ بُولَسَ الَّذِي عَلَّمَ الْيَهُودَ أَنَّ يَدَ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ وَ نَحْوُ نُسْطُورٍ الَّذِي عَلَّمَ النَّصَارَى أَنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ اللَّهُ وَ قَالَ لَهُمْ إِنَّهُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَ نَحْوُ فِرْعَوْنِ مُوسَى الَّذِي قَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى وَ نَحْوُ نُمْرُودَ الَّذِي قَالَ قَهَرْتُ أَهْلَ الْأَرْضِ وَ قَتَلْتُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَاتِلِ فَاطِمَةَ وَ قَاتِلِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مُحَسِّنٍ ع وَ أَمَّا مُعَاوِيَةُ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَلَا يَطْمَعَانِ فِي الْخَلَاصِ وَ مَعَهُمْ كُلُّ مَنْ نَصَبَ لَنَا الْعَدَاوَةَ وَ أَعَانَ عَلَيْنَا بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ مَالِهِ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّكَ تَسْمَعُ هَذَا كُلَّهُ وَ لَا تَفْزَعُ قَالَ يَا ابْنَ بُكَيْرٍ إِنَّ قُلُوبَنَا غَيْرُ قُلُوبِ النَّاسِ إِنَّا مُصَفَّوْنَ مُصْطَفَوْنَ نَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ وَ نَسْمَعُ مَا لَا يَسْمَعُونَ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَنْزِلُ عَلَيْنَا فِي رِحَالِنَا وَ تَتَقَلَّبُ عَلَى فُرُشِنَا وَ تَشْهَدُ طَعَامَنَا وَ تَحْضُرُ مَوْتَانَا وَ تَأْتِيَنَا بِأَخْبَارِ مَا يَحْدُثُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ وَ تُصَلِّي مَعَنَا وَ تَدْعُو لَنَا وَ تُلْقِيَ عَلَيْنَا أَجْنِحَتَهَا وَ تَتَقَلَّبُ عَلَى أَجْنِحَتِهَا صِبْيَانُنَا وَ تَمْنَعُ الدَّوَابَّ أَنْ تَصِلَ إِلَيْنَا وَ تَأْتِينَا مِمَّا فِي الْأَرَضِينَ مِنْ كُلِّ نَبَاتٍ فِي زَمَانِهِ وَ تَسْقِينَا مِنْ مَاءِ كُلِّ أَرْضٍ نَجِدُ ذَلِكَ فِي آنِيَتِنَا وَ مَا مِنْ يَوْمٍ وَ لَا سَاعَةٍ وَ لَا وَقْتِ صَلَاةٍ إِلَّا وَ هِيَ تُنَبِّهُنَا لَهَا وَ مَا مِنْ لَيْلَةٍ تَأْتِي عَلَيْنَا إِلَّا وَ أَخْبَارُ كُلِّ أَرْضٍ عِنْدَنَا وَ مَا يَحْدُثُ فِيهَا وَ أَخْبَارُ الْجِنِّ وَ أَخْبَارُ أَهْلِ الْهَوَاءِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَا مِنْ مَلِكٍ يَمُوتُ فِي الْأَرْضِ وَ يَقُومُ غَيْرُهُ مَقَامَهُ إِلَّا أَتَتْنَا بِخَبَرِهِ وَ كَيْفَ سِيرَتُهُ فِي الَّذِينَ قَبْلَهُ وَ مَا مِنْ أَرْضٍ مِنْ سِتَّةِ أَرَضِينَ إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ إِلَّا نَحْنُ نُؤْتَى بِخَبَرِهَا فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَيْنَ مُنْتَهَى هَذَا الْجَبَلِ قَالَ إِلَى الْأَرْضِ السَّادِسَةِ وَ فِيهَا جَهَنَّمُ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَتِهَا عَلَيْهِ حَفَظَةٌ أَكْثَرُ مِنْ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ عَدَدِ مَا فِي الْبِحَارِ وَ عَدَدِ الثَّرَى قَدْ وُكِّلَ كُلُّ مَلَكٍ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ وَ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لَا يُفَارِقُهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً يُلْقُونَ الْأَخْبَارَ قَالَ لَا إِنَّمَا يُلْقِي ذَلِكَ إِلَى صَاحِبِ الْأَمْرِ وَ إِنَّا لَنَحْمِلُ مَا لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلَى حَمْلِهِ وَ لَا عَلَى الْحُكُومَةِ فِيهِ فَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ حُكُومَتَنَا جَبَرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى قَوْلِنَا وَ أَمَرَتِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ نَاحِيَتَهُ أَنْ يَقْسِرُوهُ عَلَى قَوْلِنَا فَإِنْ كَانَ مِنَ الْجِنِّ أَهْلُ الْخِلَافِ وَ الْكُفْرِ أَوْثَقَتْهُ وَ عَذَّبَتْهُ حَتَّى يَصِيرَ إِلَى حُكْمِنَا بِهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَهَلْ يَرَى الْإِمَامُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ يَا ابْنَ بُكَيْرٍ فَكَيْفَ يَكُونُ حُجَّةً عَلَى مَا بَيْنَ قُطْرَيْهَا وَ هُوَ لَا يَرَاهُمْ وَ لَا يَحْكُمُ فِيهِمْ وَ كَيْفَ يَكُونُ حُجَّةً عَلَى قَوْمٍ غُيَّبٍ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِمْ وَ لَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ وَ كَيْفَ يَكُونُ مُؤَدِّياً عَنِ اللَّهِ وَ شَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ وَ هُوَ لَا يَرَاهُمْ وَ كَيْفَ يَكُونُ حُجَّةً عَلَيْهِمْ وَ هُوَ مَحْجُوبٌ عَنْهُمْ وَ قَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهُ أَنْ يَقُومَ بِأَمْرِ رَبِّهِ فِيهِمْ وَ اللَّهُ يَقُولُ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ يَعْنِي بِهِ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ وَ الْحُجَّةَ بَعْدَ النَّبِيِّ ص يَقُومُ مَقَامَهُ وَ هُوَ الدَّلِيلُ عَلَى مَا تَشَاجَرَتْ فِيهِ الْأُمَّةُ وَ الْآخِذُ بِحُقُوقِ النَّاسِ وَ الْقَائِمُ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ الْمُنْصِفُ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ مَنْ يُنْفِذُ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ هُوَ يَقُولُ سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ فَأَيُّ آيَةٍ فِي الْآفَاقِ غَيْرِنَا أَرَاهَا اللَّهُ أَهْلَ الْآفَاقِ وَ قَالَ وَ ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها قَالَ أَيُّ آيَةٍ أَكْبَرُ مِنَّا.
و با همين اسناد از عبد اللَّه اصم، از عبد اللَّه بن بكير ارجانىّ نقل شده، وى گفت: با حضرت ابا عبد اللَّه عليه السّلام در راه مكه از مدينه همراه بودم، پس به جايى كه «عسفان» ناميده مىشد فرود آمديم و سپس از كنار كوهى سياه كه در سمت چپ جاده بود و كوهى وحشتناك به نظر مىآمد عبور كرديم، محضر آن حضرت عرض كردم: اى پسر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم، چقدر اين كوه وحشتناك است! در اين راه كوهى مثل اين نديدهام. حضرت فرمودند: اى پسر بكير، مىدانى اين چه كوهى است؟ عرض كردم: خير. فرمودند: اين كوهى است بنام «كمد» و آن در وادى از وادىهاى دوزخ بوده و در آن قاتلين پدرم امام حسين عليه السّلام نگه داشته شدهاند، در اين كوه از زير قاتلين آبهاى جهنّمى جارى مىباشند، اين آبها عبارتند از:
غسلين (آبى كه از پوست و گوشت دوزخيان جارى است)، صديد (آبى كه ناشى از چرك و زرد آب باشد) حميم (عرق دوزخيان را گويند) آبى كه از چاه جوّى خارج مىشود و آن آبى است گنديده و متعفّن، آبى كه از چاه فلق در دوزخ خارج مىشود و آن آبى است حاصل از چرك و خون مجرمين، آبى كه از خبال يعنى چرك بدن دوزخيان جارى است، آبى كه از جهنم روان است، آبى كه از لظى (وادى از وادىهاى جهنم) بيرون مىآيد، آبى كه از حطمه (وادى از وادىهاى جهنم) خارج مىشود، آبى كه از سقر (وادى از وادىهاى جهنّم) بيرون مىآيد آبى كه از حميم (وادى از وادىهاى دوزخ) خارج مىشود، آبى كه از هاويه (وادى از وادىهاى دوزخ) بيرون مىآيد، آبى كه از سعير (وادى از وادىهاى دوزخ) خارج مىشود.
و من در هيچ يك از سفرهايم به اين كوه مرور نكرده و نه ايستادم مگر آنكه آن دو (منظور اولی و دومی ) را ديدم كه به من استغاثه و التماس مىكردند و نيز قاتلين پدرم را مشاهده نمودم، به آن دو گفته و مىگويم:
اين قاتلين آنچه را كه شما تأسيس كردهايد انجام دادهاند، چرا وقتى زمام امور به دستتان بود به ما رحم نكرده و ما را كشتيد و از حقوق خود محروممان نموديد و بر قتل و كشتن ما اقدام كرده و استبداد محض و كامل را به اجراء گذارديد خدا رحم نكند به كسى كه به شما دو نفر رحم كند بچشيد وزر و وبالى را كه خود فراهمش نمودهايد، و خدا نسبت به بندگانش ظالم و ستمكار نيست.
البتّه دوّمى تضرّع و اضطرابش شديدتر از اوّلى است و بسا ايستاده و حالشان را مشاهده كرده تا اندكى از بغض و كينه و ناراحتى كه از ايشان در قلب دارم كاهش يافته و كمى تسلّى و آرامش خاطر پيدا كنم، و بسا كوهى كه آن دو در آن محبوس هستند را طى كرده و از آن بالا رفتهام و آن كوه «كمد» مىباشد.
راوى گفت: محضرش عرض كردم: فدايت شوم وقتى از كوه بالا رفتيد و آن را طى نموديد چه صدائى شنيديد: حضرت فرمودند: صداى آن دو را شنيدم كه فرياد مىزدند: ما را بالا بياور تا با تو صحبت كنيم، ما توبه كردهايم و مىشنيدم از كوه كه فرياد مىزد و به من مىگفت: جواب اين دو را بده و به ايشان بگو: پائين رويد و صحبت نكنيد! راوى مىگويد: عرضه داشتم: فدايت شوم چه كسانى با اين دو مىباشند؟
حضرت فرمودند: هر فرعون و متكبّرى كه بر خدا طغيان كرده و خداوند كردارش را بازگو فرموده است و نيز هر كسى كه به بندگان كفر تعليم كرده است.
عرض كردم: ايشان چه كسانى هستند. حضرت فرمودند: نظير «بولس» كه به يهود ياد داد كه دست خدا بسته است و مثل «نسطور» كه به نصارى ياد داد كه حضرت عيسى مسيح فرزند خدا است و ايشان سه تا هستند (يعنى معبود سه تا است: اب، ابن و روح القدس).
و مانند: فرعون معاصر با حضرت موسى عليه السّلام كه گفت: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى و بدين ترتيب ادّعاى خدائى كرد و همچون: نمرودى كه گفت: اهل زمين را مورد قهر خود داده و آنچه در آسمان هست را كشتم و نيز نظير: قاتل امير المؤمنين عليه السّلام و قاتل فاطمه عليها السّلام و محسن و قاتل امام حسن و امام حسين عليهما السّلام و امّا معاويه و عمرو بن عاص ابدا طمع و درخواست خلاص شدن از عذاب را نمىكنند. و نيز تمام كسانى كه نصب عداوت ما اهل بيت پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم را نمودهاند با ايشان هستند و همچنين كسانى كه با زبان و دست و مالشان بر عليه ما اقدام كردند، با ايشان مىباشند. عرض كردم: فدايت شوم شما تمام اين صداها را مىشنويد و به فزع نمىآئيد؟
(فرشتگان خادم اهل بیت هستند ) حضرت فرمودند: اى پسر بكير، قلوب و دلهاى ما غير از دلهاى مردم است، ما مطيع كامل حق تعالى و خالص از هر آلودگى بوده و برگزيده بارى تعالى مىباشيم، مىبينيم آنچه را كه مردم نمىبينند، مىشنويم آنچه را كه ديگران نمىشنوند فرشتگان در منازل ما فرود مىآيند و در روى فرشهاى ما حركت كرده در كنار سفره ما حاضر و شاهد هستند بر مردگان ما حاضر مىشوند، اخبار حوادثى كه هنوز واقع نشدهاند را به ما مىرسانند، با ما نماز خوانده و براى ما دعاء مىكنند، پرها و بالهايشان را براى ما پهن مىكنند، كودكان و اطفال ما روى بالهاى ايشان حركت مىكنند، مانع مىشوند از اينكه جنبندگان به ما دست يافته و ايذاء و آزارمان كنند، از تمام گياهان و نباتاتى كه در زمين مىرويند در فصل و زمانشان براى ما مىآورند، از آبهاى مختلف روى زمين به ما مىآشامانند و ما آنها را در ظروف خود مىيابيم، و هيچ روز و ساعت و وقت نمازى نيست مگر آنكه فرشتگان براى آنها آماده مىباشند، و هيچ شبى فرا نمىرسد مگر آنكه اخبار تمام نقاط زمين را براى ما مىآورند و نيز آنچه در زمين واقع مىشود و اخبار جن و ملائكه را براى ما بازگو مىكنند، و هيچ فرشتهاى در زمين نمىميرد و ديگرى جاى آن قرار نمىگيرد مگر آنكه ما را اطّلاع داده و رويه و سيره آن فرشته را با كسانى كه قبلش بودهاند را براى ما بيان مىكنند، و هيچ زمينى از شش طبقه زمين تا طبقه هفتم نيست مگر آنكه خبر آنها را به ما مىدهند.
عرض كردم: فدايت شوم انتهاى اين كوه كجا است؟
حضرت فرمودند: تا طبقه هفتم زمين ادامه داشته و در آنجا دوزخى است كه وادى از وادىهاى جهنم مىباشد و نگهبانانى كه مستحفظ آن هستند از ستارگان آسمان و دانههاى باران و قطرههاى آب در درياها و از عدد خاكهاى در كره زمين بيشتر مىباشند، هر كدام از اين فرشتگان موكّل بر امرى بوده كه مراقب آن بوده و از آن تخلّف نمىكنند.
عرض كردم: فدايت شوم به همه شما اهل بيت اين اخبار را مىدهند؟ حضرت فرمودند:خير، تنها به كسى كه صاحب امر ولايت است، ما حامل چيزى هستيم كه بندگان قدرت حكومت در آن را ندارند، پس ما در آن حكومت مىنمائيم و كسى كه حكومت ما را نپذيرد فرشتگان او را بر آن مجبور مىكنند و امر مىكنند به كسانى كه حافظ آن ناحيه هستند كه بندگان را بر قول و حكومت ما ملزم و مجبور كنند و اگر جنّى از اهل خلاف و كفر باشد او را به بند كشيده و آن قدر عذابش مىكنند تا بر حكم ما گردن نهد.
عرض كردم: فدايت شوم: آيا امام بين مشرق و مغرب را مىبيند؟
حضرت فرمودند: اى پسر بكير چگونه امام حجّت خدا باشد بر آنچه بين دو نقطه مقابل هم در كره زمين واقع شدهاند و حال آن كه آنها را نديده و در ميانشان حكم نكند؟! و چگونه بتوان گفت امام حجّت است بر قوم و جماعتى كه در نظرش غائب هستند و بر آنها قدرت نداشته و آنها نيز بر دسترسى داشتن به وى جهت رفع نيازمندىهاى خويش قدرت ندارند؟
و چگونه امام احكام و حقائق را از طرف خدا اداء كند و شاهد بر خلق باشد در حالى كه آنها را نمىبيند؟!و چگونه حجّت بر ايشان باشد در حالى كه آنها از وى محجوب و مستور مىباشند؟! در حالى كه امام عليه السّلام به امر خدا بين مردم نصب شده تا واسطه بين خدا و مخلوق باشد، خدا در قرآن خطاب به پيغمبرش مىفرمايد: وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ (ما تو را نفرستاديم مگر براى همه مردم).
مقصود از «كَافَّةً لِلنَّاسِ» تمام كسانى هستند كه روى كره زمين مىباشند و حجّت بعد از نبى صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بعد از آن وجود مبارك قائم مقام او بايد باشد پس همان طورى كه نبىّ حجّت است براى تمام مردم روى زمين و بايد بر همه تسلّط داشته باشد حجّت بعد از او و قائم مقامش نيز بايد چنين باشد و اساساً مناصب امام بعد از پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم امورى است كه لازمه آن اينست كه وى بايد به تمام امّت و به كافه مردم مسلّط بوده و آنها را ببيند، اين مناسب عبارتند از:
الف: راهنما براى حلّ مشاجراتى كه بين امّت واقع مىشود.
ب: حقوق مردم را احقاق كردن و گرفتن.
ج: قيام نمودن به امر خدا و فرمانش را بين مردم اجراء كردن.
د: انصاف گرفتن از بعضى براى بعضى ديگر.
در نتيجه بايد امام قولش نافذ بين كلّ مردم باشد تا بدين ترتيب نظم عالم محفوظ ماند، و هرج و مرج پيش نيايد، حال اگر با مردم امام و رهبرى نباشد كه قولش بين آنها نافذ باشد كلام خدا در قرآن كريم بىمصداق مىماند، حقتعالى در قرآن مىفرمايد: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ (محققا به ايشان نشان مىدهيم آيات خود را كه در آفاق و انفس مىباشند)، با توجّه به اين آيه مىپرسم: چه آيهاى در آفاق غير از ما وجود دارد كه خداوند متعال به آن اهل آفاق را نشان داده است؟ و نيز در جاى ديگر فرموده: ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها (ما به ايشان هيچ آيهاى را نشان نداديم مگر آن كه آن آيه از آيه ديگر بزرگتر بود).
چه آيهاى را شما بزرگتر از ما سراغ داريد، به خدا سوگند بنى هاشم و قريش به آن چه خدا به ما اعطاء فرموده آگاه و عارف هستند ولى حسد ايشان را هلاك كرده همان طورى كه حسد ابليس را هلاك نمود. ايشان در موارد اضطرار نزد ما مىآيند و از ما مشكلشان را سؤال مىكنند و ما براى ايشان توضيح داده و مشكلشان را حلّ مىكنيم بعد از آن مىگويند: شهادت مىدهيم كه شما اهل علم هستيد و از نزد ما كه خارج شدند پيش ديگران مىگويند: ما نديديم كسى را گمراهتر از آنان كه از ايشان تبعيت كرده و گفتار آنها را بپذيرند! عرض كردم: فدايت شوم به من خبر دهيد از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام: اگر قبر آن حضرت را نبش كنند در آن چيزى مىيابند؟
حضرت فرمود:اى پسر بكير، سؤال بسيار بزرگى نمودى، حسين عليه السّلام با پدر و مادر و برادرش حسن عليهم السّلام در منزل رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بوده به ايشان اعطاء مىشود همان طورى كه به آن جناب اعطاء مىگردد، روزى مىخورند همان طورى كه آن حضرت روزى مىخورد، اگر در همان ايّام قبر را نبش مىكردند، البته آن حضرت را در آن مىيافتند، امّا امروز آن حضرت زنده بوده و نزد پروردگارش روزى مىخورد و به لشكرش و به عرش مىنگرد تا چه كسى و در چه وقت امر شود كه آن را حمل كند، آن حضرت در سمت راست عرش ايستاده مىگويد:
پروردگارا، وعدهاى كه به من دادهاى عملى كن، به زوّارش نگريسته و او به ايشان و اسماء پدرانشان و به درجات و مراتب آنها نزد خدا از شما نسبت به فرزندتان و آن چه در منزل داريد اعرف و آگاهتر است آن حضرت مىبيند كسانى را كه بر او مىگريند پس از خدا طلب آمرزش براى ايشان مىكند و از پدر بزرگوارش نيز طلب آمرزش براى ايشان مىكند و مىگويد: اى گريهكننده اگر بدانى براى تو چه آماده شده فرح و شادى تو بيش از جزع و ناراحتى تو خواهد بود پس تمام فرشتگانى كه در آسمان و حائر بوده و صداى گريه او را مىشنوند برايش استغفار مىكنند و وى حركت مىكند در حالى كه هيچ گناهى بر او نمىباشد.
ثبت دیدگاه