بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج25 ؛ ص16
30- مِنْ كِتَابِ رِيَاضِ الْجِنَانِ، لِفَضْلِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ الْفَارِسِيِّ بِحَذْفِ الْأَسَانِيدِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ ثُمَّ اسْتَوَى فِي مِحْرَابِهِ كَالْبَدْرِ فِي تَمَامِهِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُفَسِّرَ لَنَا هَذِهِ الْآيَةَ قَوْلَهُ تَعَالَى فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ (النساء:69) فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَمَّا النَّبِيُّونَ فَأَنَا وَ أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَمَّا الشُّهَدَاءُ فَعَمِّي حَمْزَةُ- وَ أَمَّا الصَّالِحُونَ فَابْنَتِي فَاطِمَةُ وَ وَلَدَاهَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَنَهَضَ الْعَبَّاسُ مِنْ زَاوِيَةِ الْمَسْجِدِ إِلَى بَيْنِ يَدَيْهِ ص وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَسْتُ أَنَا وَ أَنْتَ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ مِنْ يَنْبُوعٍ وَاحِدٍ قَالَ ص وَ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ يَا عَمَّاهْ قَالَ لِأَنَّكَ لَمْ تَذْكُرْنِي حِينَ ذَكَرْتَهُمْ وَ لَمْ تُشَرِّفْنِي حِينَ شَرَّفْتَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَمَّاهْ أَمَّا قَوْلُكَ أَنَا وَ أَنْتَ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ مِنْ يَنْبُوعٍ وَاحِدٍ فَصَدَقْتَ وَ لَكِنْ خَلَقَنَا اللَّهُ نَحْنُ حَيْثُ لَا سَمَاءَ مَبْنِيَّةَ وَ لَا أَرْضَ مَدْحِيَّةَ وَ لَا عَرْشَ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ كُنَّا نُسَبِّحُهُ حِينَ لَا تَسْبِيحَ وَ نُقَدِّسُهُ حِينَ لَا تَقْدِيسَ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ بَدْءَ الصَّنْعَةِ فَتَقَ نُورِي فَخَلَقَ مِنْهُ الْعَرْشَ فَنُورُ الْعَرْشِ مِنْ نُورِي وَ نُورِي مِنْ نُورِ اللَّهِ وَ أَنَا أَفْضَلُ مِنَ الْعَرْشِ ثُمَّ فَتَقَ نُورَ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَخَلَقَ مِنْهُ الْمَلَائِكَةَ فَنُورُ الْمَلَائِكَةِ مِنْ نُورِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ نُورُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ نُورِ اللَّهِ وَ نُورُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ أَفْضَلُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ فَتَقَ نُورَ ابْنَتِي فَاطِمَةَ مِنْهُ فَخَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَنُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ نُورِ ابْنَتِي فَاطِمَةَ وَ نُورُ فَاطِمَةَ مِنْ نُورِ اللَّهِ وَ فَاطِمَةُ أَفْضَلُ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ فَتَقَ نُورَ الْحَسَنِ فَخَلَقَ مِنْهُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ فَنُورُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ مِنْ نُورِ الْحَسَنِ وَ نُورُ الْحَسَنِ مِنْ نُورِ اللَّهِ وَ الْحَسَنُ أَفْضَلُ مِنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ ثُمَّ فَتَقَ نُورَ الْحُسَيْنِ فَخَلَقَ مِنْهُ الْجَنَّةَ وَ الْحُورَ الْعِينَ فَنُورُ الْجَنَّةِ وَ الْحُورِ الْعِينِ مِنْ نُورِ الْحُسَيْنِ وَ نُورُ الْحُسَيْنِ مِنْ نُورِ اللَّهِ وَ الْحُسَيْنُ أَفْضَلُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ الْحُورِ الْعِينِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الظُّلْمَةَ بِالْقُدْرَةِ فَأَرْسَلَهَا فِي سَحَائِبِ الْبَصَرِ فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبَّنَا مُذْ عَرَفْنَا هَذِهِ الْأَشْبَاحَ مَا رَأَيْنَا سُوءاً فَبِحُرْمَتِهِمْ إِلَّا كَشَفْتَ مَا نَزَلَ بِنَا فَهُنَالِكَ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى قَنَادِيلَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَّقَهَا عَلَى سُرَادِقِ الْعَرْشِ فَقَالَتْ إِلَهَنَا لِمَنْ هَذِهِ الْفَضِيلَةُ وَ هَذِهِ الْأَنْوَارُ فَقَالَ هَذَا نُورُ أَمَتِي فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ أَمَتِيَ الزَّهْرَاءَ لِأَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ بِنُورِهَا ظَهَرَتْ وَ هِيَ ابْنَةُ نَبِيِّي وَ زَوْجَةُ وَصِيِّي وَ حُجَّتِي عَلَى خَلْقِي أُشْهِدُكُمْ يَا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَ تَسْبِيحِكُمْ وَ تَقْدِيسِكُمْ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ وَ شِيعَتِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ نَهَضَ الْعَبَّاسُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ لَقَدْ جَعَلَكَ اللَّهُ حُجَّةً بَالِغَةً عَلَى الْعِبَادِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
از كتاب رياض الجنان: انس بن مالك گفت: يك روز پيامبر اكرم (ص) به نماز صبح اشتغال داشت در محراب ايستاد چون ماه تابان عرض كردم اگر صلاح بدانيد اين آيه را براى ما تفسير فرمائيد: فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ. فرمود: منظور از پيامبران من هستم صديقين علي بن ابى طالب امّا شهدا عمويم حمزه و اما صالحين دخترم زهرا و فرزندانش حسن و حسين. عباس از گوشه مسجد به خدمت پيامبر اكرم آمده گفت: مگر من و شما و علي و فاطمه و حسن و حسين از يك سرچشمه نيستيم فرمود منظورت چيست عمو جان؟ عرض كرد: زيرا مرا نام نبردى و به اين مقام مفتخر نكردى.
فرمود: عمو جان اين كه گفتى من و تو و علي و حسن و حسين از يك سرچشمه هستيم صحيح است ولى خداوند ما را موقعى آفريد كه نه آسمان افراشته و نه زمين گسترده و نه عرش و نه بهشت و نه جهنم بود ما او را تسبيح و تقديس مي كرديم هنگامى كه تسبيح و تقديسى وجود نداشت وقتى خداوند اراده كرد ابتداى آفرينش را، نور مرا شكافت از آن عرش را آفريد نور عرش از نور من است و نور من از نور خدا است.و من از عرش برترم.
سپس نور علي بن ابى طالب را شكافت از آن ملائكه را آفريد پس نور ملائكه از نور علي بن ابى طالب است و نور پسر ابى طالب از نور خدا است.و نور علي بن ابى طالب بهتر از ملائکه است سپس نور دخترم فاطمه را شكافت و از آن آسمانها و زمين را آفريد و نور آسمانها و زمين از نور دخترم فاطمه است و نور فاطمه از نور خدا است و فاطمه بهتر از آسمانها و زمين است سپس نور حسن را شكافت و از آن خورشيد و ماه را آفريد پس نور خورشيد و ماه از نور حسن است و نور حسن از نور خدا است و حسن از خورشيد و ماه بهتر است آنگاه نور حسين را شكافت و از آن بهشت و حور العين را آفريد پس نور بهشت و حور العين از نور حسين است و نور حسين از نور خدا است و حسين از بهشت و حور العين بهتر است.
سپس خداوند به قدرت خود ظلمت را آفريد و آن را بر پرده چشمها افشاند ملائكه گفتند: سبوح قدوس ربنا. خدايا از وقتى اين اشباح را شناخته ايم چيز بدى مشاهده نكرديم تو را سوگند مي دهم به مقام آنها كه اين گرفتارى را از ما برطرف فرما در اين موقع خداوند قنديلهاى رحمت را آفريد و بر سرادق عرش آويخت.
گفتند: خدايا اين فضيلت و نورها از كيست، خطاب نمود اين نور كنيزم فاطمه زهرا است به همين جهت او را زهرا ناميدم چون آسمانها و زمين به واسطه نور او پديدار شد او دختر پيامبرم و همسر وصى او و حجت بر خلق است شما را گواه مي گيرم كه ثواب تسبيح و تقديس شما را به اين بانو و شيعيانش دادم تا روز قيامت در اين موقع عباس از جاى حركت كرد و پيشانى علي بن ابى طالب را بوسيده گفت: يا علي خدا تو را حجت بالغه بر مردم قرار داده تا روز قيامت
24 فروردین 1400 - 15:29
بازدید 169
ثبت دیدگاه