الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص112 الأمالي (للصدوق) / ترجمه كمرهاى ؛ متن ؛ ص112
2- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ جَالِساً ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أَقْبَلَ الْحَسَنُ ع فَلَمَّا رَآهُ بَكَى ثُمَّ قَالَ إِلَيَّ إِلَيَّ يَا بُنَيَّ فَمَا زَالَ يُدْنِيهِ حَتَّى أَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ ع فَلَمَّا رَآهُ بَكَى ثُمَّ قَالَ إِلَيَّ إِلَيَّ يَا بُنَيَّ فَمَا زَالَ يُدْنِيهِ حَتَّى أَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ ع فَلَمَّا رَآهَا بَكَى ثُمَّ قَالَ إِلَيَّ إِلَيَّ يَا بُنَيَّةِ فَأَجْلَسَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَلَمَّا رَآهُ بَكَى ثُمَّ قَالَ إِلَيَّ إِلَيَّ يَا أَخِي فَمَا زَالَ يُدْنِيهِ حَتَّى أَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَى وَاحِداً مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا بَكَيْتَ أَ وَ مَا فِيهِمْ مَنْ تُسَرُّ بِرُؤْيَتِهِ فَقَالَ ص وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ إِنِّي وَ إِيَّاهُمْ لَأَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ نَسَمَةٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُمْ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَإِنَّهُ أَخِي وَ شَقِيقِي وَ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدِي وَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ صَاحِبُ حَوْضِي وَ شَفَاعَتِي وَ هُوَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ إِمَامُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ قَائِدُ كُلِّ تَقِيٍّ وَ هُوَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي عَلَى أَهْلِي وَ أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي مُحِبُّهُ مُحِبِّي وَ مُبْغِضُهُ مُبْغِضِي وَ بِوَلَايَتِهِ صَارَتْ أُمَّتِي مَرْحُومَةً وَ بِعَدَاوَتِهِ صَارَتِ الْمُخَالَفَةُ لَهُ مِنْهَا مَلْعُونَةً وَ إِنِّي بَكَيْتُ حِينَ أَقْبَلَ لِأَنِّي ذَكَرْتُ غَدْرَ الْأُمَّةِ بِهِ بَعْدِي حَتَّى إِنَّهُ لَيُزَالُ عَنْ مَقْعَدِي وَ قَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُ بَعْدِي ثُمَّ لَا يَزَالُ الْأَمْرُ بِهِ حَتَّى يُضْرَبَ عَلَى قِرْنِهِ ضَرْبَةً تُخْضَبُ مِنْهَا لِحْيَتُهُ فِي أَفْضَلِ الشُّهُورِ- شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ وَ أَمَّا ابْنَتِي فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَ هِيَ نُورُ عَيْنِي وَ هِيَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي وَ هِيَ رُوحِيَ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ وَ هِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةُ مَتَى قَامَتْ فِي مِحْرَابِهَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهَا جَلَّ جَلَالُهُ ظَهَرَ نُورُهَا لِمَلَائِكَةِ السَّمَاءِ كَمَا يَظْهَرُ نُورُ الْكَوَاكِبِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ يَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا إِلَى أَمَتِي فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ إِمَائِي قَائِمَةً بَيْنَ يَدَيَّ تَرْتَعِدُ فَرَائِصُهَا مِنْ خِيفَتِي وَ قَدْ أَقْبَلَتْ بِقَلْبِهَا عَلَى عِبَادَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ آمَنْتُ شِيعَتَهَا مِنَ النَّارِ وَ أَنِّي لَمَّا رَأَيْتُهَا ذَكَرْتُ مَا يُصْنَعُ بِهَا بَعْدِي كَأَنِّي بِهَا وَ قَدْ دَخَلَ الذُّلُّ بَيْتَهَا وَ انْتُهِكَتْ حُرْمَتُهَا وَ غُصِبَتْ حَقَّهَا وَ مُنِعَتْ إِرْثَهَا وَ كُسِرَ جَنْبُهَا [وَ كُسِرَتْ جَنْبَتُهَا] وَ أَسْقَطَتْ جَنِينَهَا وَ هِيَ تُنَادِي يَا مُحَمَّدَاهْ فَلَا تُجَابُ وَ تَسْتَغِيثُ فَلَا تُغَاثُ فَلَا تَزَالُ بَعْدِي مَحْزُونَةً مَكْرُوبَةً بَاكِيَةً تَتَذَكَّرُ انْقِطَاعَ الْوَحْيِ عَنْ بَيْتِهَا مَرَّةً وَ تَتَذَكَّرُ فِرَاقِي أُخْرَى وَ تَسْتَوْحِشُ إِذَا جَنَّهَا اللَّيْلُ لِفَقْدِ صَوْتِيَ الَّذِي كَانَتْ تَسْتَمِعُ إِلَيْهِ إِذَا تَهَجَّدْتُ بِالْقُرْآنِ ثُمَّ تَرَى نَفْسَهَا ذَلِيلَةً بَعْدَ أَنْ كَانَتْ فِي أَيَّامِ أَبِيهَا عَزِيزَةً فَعِنْدَ ذَلِكَ يُؤْنِسُهَا اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِالْمَلَائِكَةِ فَنَادَتْهَا بِمَا نَادَتْ بِهِ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ فَتَقُولُ يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ يَا فَاطِمَةُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ثُمَّ يَبْتَدِئُ بِهَا الْوَجَعُ فَتَمْرَضُ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهَا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ تُمَرِّضُهَا وَ تُؤْنِسُهَا فِي عِلَّتِهَا فَتَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ يَا رَبِّ إِنِّي قَدْ سَئِمْتُ الْحَيَاةَ وَ تَبَرَّمْتُ بِأَهْلِ الدُّنْيَا فَأَلْحِقْنِي بِأَبِي فَيَلْحَقُهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِي فَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَتَقْدَمُ عَلَيَّ مَحْزُونَةً مَكْرُوبَةً مَغْمُومَةً مَغْصُوبَةً مَقْتُولَةً فَأَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنْ مَنْ ظَلَمَهَا وَ عَاقِبْ مَنْ غَصَبَهَا وَ ذَلِّلْ مَنْ أَذَلَّهَا وَ خَلِّدْ فِي نَارِكَ مَنْ ضَرَبَ جَنْبَهَا حَتَّى أَلْقَتْ وَلَدَهَا فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ آمِينَ وَ أَمَّا الْحَسَنُ فَإِنَّهُ ابْنِي وَ وُلْدِي وَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَ قُرَّةُ عَيْنِي وَ ضِيَاءُ قَلْبِي وَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي وَ هُوَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْأُمَّةِ أَمْرُهُ أَمْرِي وَ قَوْلُهُ قَوْلِي مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصَاهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ إِنِّي لَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ تَذَكَّرْتُ مَا يَجْرِي عَلَيْهِ مِنَ الذُّلِّ بَعْدِي فَلَا يَزَالُ الْأَمْرُ بِهِ حَتَّى يُقْتَلَ بِالسَّمِّ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً فَعِنْدَ ذَلِكَ تَبْكِي الْمَلَائِكَةُ وَ السَّبْعُ الشِّدَادُ لِمَوْتِهِ وَ يَبْكِيهِ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الطَّيْرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ وَ الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ فَمَنْ بَكَاهُ لَمْ تَعْمَ عَيْنُهُ يَوْمَ تَعْمَى الْعُيُونُ وَ مَنْ حَزِنَ عَلَيْهِ لَمْ يَحْزَنْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَحْزَنُ الْقُلُوبُ وَ مَنْ زَارَهُ فِي بَقِيعِهِ ثَبَتَتْ قَدَمُهُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ وَ أَمَّا الْحُسَيْنُ فَإِنَّهُ مِنِّي وَ هُوَ ابْنِي وَ وَلَدِي وَ خَيْرُ الْخَلْقِ بَعْدَ أَخِيهِ وَ هُوَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ خَلِيفَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ غِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ كَهْفُ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ أَجْمَعِينَ وَ هُوَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ بَابُ نَجَاةِ الْأُمَّةِ أَمْرُهُ أَمْرِي وَ طَاعَتُهُ طَاعَتِي مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصَاهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُهُ تَذَكَّرْتُ مَا يُصْنَعُ بِهِ بَعْدِي كَأَنِّي بِهِ وَ قَدِ اسْتَجَارَ بِحَرَمِي وَ قُرْبِي فَلَا يُجَارُ فَأَضُمُّهُ فِي مَنَامِهِ إِلَى صَدْرِي وَ آمُرُهُ بِالرِّحْلَةِ عَنْ دَارِ هِجْرَتِي وَ أُبَشِّرُهُ بِالشَّهَادَةِ فَيَرْتَحِلُ عَنْهَا إِلَى أَرْضِ مَقْتَلِهِ وَ مَوْضِعِ مَصْرَعِهِ أَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ وَ قَتْلٍ وَ فَنَاءٍ تَنْصُرُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أُولَئِكَ مِنْ سَادَةِ شُهَدَاءِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَ قَدْ رُمِيَ بِسَهْمٍ فَخَرَّ عَنْ فَرَسِهِ صَرِيعاً ثُمَّ يُذْبَحُ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ مَظْلُوماً ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص وَ بَكَى مَنْ حَوْلَهُ وَ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ بِالضَّجِيجِ ثُمَّ قَالَ ص وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ مَا يَلْقَى أَهْلُ بَيْتِي بَعْدِي ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ.
(3) 2- ابن عباس گويد روزى رسول خدا «ص» نشسته بود كه حسن آمد و چون او را ديد گريست و سپس فرمود نزد من نزد من اى پسرم و او را بخود نزديك كرد تا بر زانوى راست نشانيد سپس حسين آمد و چون او را ديد گريست و گفت بيا بيا پسر جانم و او را هم نزديك كرد تا بر زانوى چپ خود نشانيد سپس فاطمه آمد و او را هم بخود نزديك كرد و برابر خود نشانيد و سپس امير المؤمنين «ع» آمد او را هم كه ديد گريست و نزديك خود طلبيد و در پهلوى راست خود نشانيد، اصحابش گفتند يا رسول اللَّه هر كدام را ديدى گريستى؟ توى اينها كسى نبود كه از ديدنش شاد شوى؟ فرمود بحق آنكه مرا بنبوت بر انگيخته و بر همه مردم برگزيده من و اينها گرامىترين خلقيم نزد خدا و روى زمين كسى نيست كه از اينها نزد من محبوبتر باشد اما على بن ابى طالب كه برادر من و همكار من و بعد از من صاحب امر است و صاحب لواء منست در دنيا و آخرت و صاحب حوض من و شفاعت منست و سرور هر مسلمانى و امام هر مؤمنى است و پيشواى هر متقى و وصى و خليفه من بر خاندانم و امتم در زندگى و پس از مرگم دوستش دوست من و دشمنش دشمنم به ولايتش امتم مرحومهاند و هر كه مخالف او باشد ملعونست و چون آمد گريستم براى آنكه يادم آمد كه پس از من امتم با او دغلى كنند و او را از مسندم بردارند و خدا آن را براى او مقرر كرده پس از من و سپس گرفتارى كشد تا ضربتى بسرش زنند كه ريشش از آن خضاب شود در بهترين ماهى كه ماه رمضانست و خدا در آن قرآن نازل كرده براى هدايت مردم و گواهى بر رهنمائى و فرق حق و باطل، و اما دخترم فاطمه كه بانوى زنان جهانيان است از اولين و آخرين و پاره تن منست و نور ديده منست و ميوه دل منست و روح منست كه درون منست و حوراء انسيه است هر وقت در محراب خود برابر پروردگارش جل جلاله بايستد نورش بفرشتگان آسمان بتابد چنانچه نور اختران بر زمين بتابد و خداى عز و جل بفرشتگانش فرمايد فرشتگانم ببينيد كنيزم فاطمه با وى كنيزانم را برابرم ايستاده و دلش از ترسم ميلرزد و دل بعبادتم داده، گواه باشيد كه شيعيانش را از آتش امان دادم و چون او را ديدم بيادم افتاد آنچه پس از من با وى مىشود گويا مىبينم خوارى بخانهاش راه يافته و حرمتش زير پا رفته و حقش غصب شده و ارتش ممنوع شده و پهلويش شكسته (1) و جنين او سقط شده و فرياد ميزند يا محمداه و جواب نشنود و استغاثه كند و كسى بدادش نرسد و هميشه پس از من غمنده و گرفتار و گريان است يك بار يادآور شود كه وحى از خانهاش بريده و بار ديگر ياد جدائى من كند و شب كه آواز مرا نشنود بهراس افتد آوازى كه من با تلاوت قرآن تهجد ميكردم و خود را خوار بيند پس از آنكه در دوران پدر عزيز بوده در اينجا خداى تعالى او را با فرشتگان مأنوس سازد و او را بدان چه بمريم بنت عمران گفتند ندا دهند و گويند اى فاطمه خدايت گزيد و پاك كرد و بر زنان جهانيان برگزيد اى فاطمه قنوت كن بر پروردگارت و سجود و ركوع كن با راكعان سپس بيمارى او آغاز شود و خدا مريم بنت عمران را بفرستد او را پرستارى كند و در بيمارى او انيس او باشد اينجا است كه گويد پروردگارا من از زندگى دلتنگ شدم و از اهل دنيا ملولم مرا بپدرم رسان خداى عز و جل او را بمن رساند و اول كس از خاندانم باشد كه بمن رسد، محزون و گرفتار و غمنده و شهيد بر من وارد شود و من در اينجا بگويم خدايا لعنت كن هر كه باو ظلم كرده و كيفر ده هر كه حقش را غصب كرده و خوار كن هر كه خوارش كرده و در دوزخ مخلد كن هر كه به پهلويش زده تا سقط جنين كرده و ملائكه آمين گويند، اما حسن كه پسرم و فرزندم و پاره تنم و نور ديدهام و روشنى دلم و ميوه قلبم هست و او سيد جوانان اهل بهشت است و حجت خداست بر امت امرش امر من است و قولش قول من هم هر كه پيرويش كند از منست و هر كه نافرمانيش كند از من نيست و چون او را ديدم بيادم آمد آنچه از اهانت پس از من بيند و تا آنجا كشد كه با زهر ستم و عدوانش كشند در اينجا فرشتگان هفت آسمان بمرگش بگريند و همه چيز تا پرنده هوا و ماهيان دريا بر او گريند چشم كسى كه بر او بگريد كور نباشد روزى كه چشمها كورند (1) و هر كه بر او محزون شود روزى كه دلها همه محزونند دلش محزون نباشد و هر كه در بقيع او را زيارت كند قدمش بر صراط برجا ماند روزى كه همه قدمها بلغزند- و اما حسين «ع» از من است و فرزند من است و بهترين خلق است، پس از برادرش امام مسلمانان و سرور مؤمنان و خليفه خداوند عالميان است و غياث مستغيثين و پناه امانجويان و حجت خدا بر همه خلق و او سيد جوانان اهل بهشت است و باب نجات است امرش امر من است و طاعتش طاعت من، هر كه پيرويش كند از من است و هر كه نافرمانيش كند از من نيست و چون ديدمش بيادم آمد كه بعد از من، باو چه مىشود گويا مى نگرم كه بحرم من و قرب من پناهنده شده و او را پناه ندهند در خواب بآغوشش گيرم و بر سينه چسبانمش و باو دستور دهم از خانه هجرتم بكوچد و او را بشهادت بشارت دهم از آنجا بكوچد به زمينى كه قتلگاه او است زمين كرب و بلا و قتل و رنج يك دسته مسلمانان ياريش كنند كه سروران شهداى امتند در روز قيامت گويا مينگرمش كه تيرى خورده و از اسبش بخاك افتاده و چون گوسفند سرش را مظلومانه بريدند سپس رسول خدا «ص» گريست و كسانى كه گردش بودند گريستند و صداى شيون آنها بلند شد و آن حضرت برخاست و ميفرمود خدايا بتو شكايت كنم آنچه را خاندانم پس از من برخورند سپس وارد منزلش شد.
ثبت دیدگاه