بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج46 ؛ ص47
وَ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ أَصْحَابِنَا رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا مُؤْمِناً مِنْ أَكَابِرِ بِلَادِ بَلْخٍ كَانَ يَحُجُّ الْبَيْتَ وَ يَزُورُ النَّبِيَّ فِي أَكْثَرِ الْأَعْوَامِ وَ كَانَ يَأْتِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ يَزُورُهُ وَ يَحْمِلُ إِلَيْهِ الْهَدَايَا وَ التُّحَفَ وَ يَأْخُذُ مَصَالِحَ دِينِهِ مِنْهُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى بِلَادِهِ فَقَالَتْ لَهُ زَوْجَتُهُ أَرَاكَ تُهْدِي تُحَفاً كَثِيرَةً وَ لَا أَرَاهُ يُجَازِيكَ عَنْهَا بِشَيْءٍ فَقَالَ إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي نُهْدِي إِلَيْهِ هَدَايَانَا هُوَ مَلِكُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ جَمِيعُ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ تَحْتَ مِلْكِهِ لِأَنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ هُوَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِمَامُنَا فَلَمَّا سَمِعَتْ ذَلِكَ مِنْهُ أَمْسَكَتْ عَنْ مَلَامَتِهِ ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ تَهَيَّأَ لِلْحَجِّ مَرَّةً أُخْرَى فِي السَّنَةِ الْقَابِلَةِ وَ قَصَدَ دَارَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ قَبَّلَ يَدَيْهِ وَ وَجَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَاماً فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُ بِالْأَكْلِ مَعَهُ فَأَكَلَ الرَّجُلُ ثُمَّ دَعَا بِطَسْتٍ وَ إِبْرِيقٍ فِيهِ مَاءٌ فَقَامَ الرَّجُلُ وَ أَخَذَ الْإِبْرِيقَ وَ صَبَّ الْمَاءَ عَلَى يَدَيِ الْإِمَامِ ع فَقَالَ ع يَا شَيْخُ أَنْتَ ضَيْفُنَا فَكَيْفَ تَصُبُّ عَلَى يَدَيَّ الْمَاءَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ ذَلِكَ فَقَالَ الْإِمَامُ ع لَمَّا أَحْبَبْتَ ذَلِكَ فَوَ اللَّهِ لَأُرِيَنَّكَ مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ تَقَرُّ بِهِ عَيْنَاكَ فَصَبَّ الرَّجُلُ عَلَى يَدَيْهِ الْمَاءَ حَتَّى امْتَلَأَ ثُلُثُ الطَّسْتِ فَقَالَ الْإِمَامُ ع لِلرَّجُلِ مَا هَذَا فَقَالَ مَاءٌ قَالَ الْإِمَامُ ع بَلْ هُوَ يَاقُوتٌ أَحْمَرُ فَنَظَرَ الرَّجُلُ فَإِذَا هُوَ قَدْ صَارَ يَاقُوتاً أَحْمَرَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ ع يَا رَجُلُ صُبَّ الْمَاءَ فَصَبَّ حَتَّى امْتَلَأَ ثُلُثَا الطَّسْتِ فَقَالَ ع مَا هَذَا قَالَ هَذَا مَاءٌ قَالَ ع بَلْ هَذَا زُمُرُّدٌ أَخْضَرُ فَنَظَرَ الرَّجُلُ فَإِذَا هُوَ زُمُرُّدٌ أَخْضَرُ ثُمَّ قَالَ ع صُبَّ الْمَاءَ فَصَبَّهُ عَلَى يَدَيْهِ حَتَّى امْتَلَأَ الطَّسْتُ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالَ هَذَا مَاءٌ قَالَ ع بَلْ هَذَا دُرٌّ أَبْيَضُ فَنَظَرَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ دُرٌّ أَبْيَضُ فَامْتَلَأَ الطَّسْتُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَلْوَانٍ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ زُمُرُّدٍ فَتَعَجَّبَ الرَّجُلُ وَ انْكَبَّ عَلَى يَدَيْهِ ع يُقَبِّلُهُمَا فَقَالَ ع يَا شَيْخُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا شَيْءٌ نُكَافِيكَ عَلَى هَدَايَاكَ إِلَيْنَا فَخُذْ هَذِهِ الْجَوَاهِرَ عِوَضاً عَنْ هَدِيَّتِكَ وَ اعْتَذِرْ لَنَا عِنْدَ زَوْجَتِكَ لِأَنَّهَا عَتَبَتْ عَلَيْنَا فَأَطْرَقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَ قَالَ يَا سَيِّدِي مَنْ أَنْبَأَكَ بِكَلَامِ زَوْجَتِي فَلَا أَشُكُّ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ وَدَّعَ الْإِمَامَ ع وَ أَخَذَ الْجَوَاهِرَ وَ سَارَ بِهَا إِلَى زَوْجَتِهِ وَ حَدَّثَهَا بِالْقِصَّةِ فَسَجَدَتْ لِلَّهِ شُكْراً وَ أَقْسَمَتْ عَلَى بَعْلِهَا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ أَنْ يَحْمِلَهَا مَعَهُ إِلَيْهِ ع فَلَمَّا تَجَهَّزَ بَعْلُهَا لِلْحَجِّ فِي السَّنَةِ الْقَابِلَةِ أَخَذَهَا مَعَهُ فَمَرِضَتْ فِي الطَّرِيقِ وَ مَاتَتْ قَرِيباً مِنَ الْمَدِينَةِ فَأَتَى الرَّجُلُ الْإِمَامَ ع بَاكِياً وَ أَخْبَرَهُ بِمَوْتِهَا فَقَامَ الْإِمَامُ ع وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ دَعَا اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِدَعَوَاتٍ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الرَّجُلِ وَ قَالَ لَهُ ارْجِعْ إِلَى زَوْجَتِكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَحْيَاهَا بِقُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ هُوَ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ فَقَامَ الرَّجُلُ مُسْرِعاً فَلَمَّا دَخَلَ خَيْمَتَهُ وَجَدَ زَوْجَتَهُ جَالِسَةً عَلَى حَالِ صِحَّتِهَا فَقَالَ لَهَا كَيْفَ أَحْيَاكِ اللَّهُ قَالَتْ وَ اللَّهِ لَقَدْ جَاءَنِي مَلَكُ الْمَوْتِ وَ قَبَضَ رُوحِي وَ هَمَّ أَنْ يَصَّعَّدَ بِهَا فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ صِفَتُهُ كَذَا وَ كَذَا وَ جَعَلَتْ تَعُدُّ أَوْصَافَهُ ع وَ بَعْلُهَا يَقُولُ نَعَمْ صَدَقْتِ هَذِهِ صِفَةُ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَتْ فَلَمَّا رَآهُ مَلَكُ الْمَوْتِ مُقْبِلًا انْكَبَّ عَلَى قَدَمَيْهِ يُقَبِّلُهُمَا وَ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الْعَابِدِينَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَ قَالَ لَهُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ أَعِدْ رُوحَ هَذِهِ الْمَرْأَةِ إِلَى جَسَدِهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ قَاصِدَةً إِلَيْنَا وَ إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُبْقِيَهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً أُخْرَى-وَ يُحْيِيَهَا حَيَاةً طَيِّبَةً لِقُدُومِهَا إِلَيْنَا زَائِرَةً لَنَا فَقَالَ الْمَلَكُ سَمْعاً وَ طَاعَةً لَكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ ثُمَّ أَعَادَ رُوحِي إِلَى جَسَدِي وَ أَنَا أَنْظُرُ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ قَدْ قَبَّلَ يَدَهُ ع وَ خَرَجَ عَنِّي فَأَخَذَ الرَّجُلُ بِيَدِ زَوْجَتِهِ وَ أَدْخَلَهَا إِلَيْهِ ع وَ هُوَ مَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَانْكَبَّتْ عَلَى رُكْبَتَيْهِ تُقَبِّلُهُمَا وَ هِيَ تَقُولُ هَذَا وَ اللَّهِ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ هَذَا هُوَ الَّذِي أَحْيَانِيَ اللَّهُ بِبَرَكَةِ دُعَائِهِ قَالَ فَلَمْ تَزَلِ الْمَرْأَةُ مَعَ بَعْلِهَا مُجَاوِرَيْنِ عِنْدَ الْإِمَامِ ع بَقِيَّةَ أَعْمَارِهِمَا إِلَى أَنْ مَاتَا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا.
روايت شده در يكى از مؤلفات اصحاب كه مردى از بزرگان بلخ بيشتر سالها به حج مي رفت و در مدينه پيغمبر را نيز زيارت مي كرد پس از آن حضرت على بن الحسين (ع) را هم زيارت مي نمود و براى آن جناب تحفه و هداياى زيادى مى آورد و مسائل دينى خود را مى پرسيد بعد به شهر خويش برمي گشت.
زنش به او می گفت تحفه و هداياى زيادى مى برى ولى آن آقا به تو چيزى نمي دهد، گفت آن شخصى كه من برايش هديه مي برم مالك دنيا و آخرت و تمام چيزهائى است كه در دست مردم است زيرا او خليفه خداست در زمين و حجّت اوست او پسر پيغمبر و امام ما است. زن پس از شنيدن اين حرف ديگر چيزى نگفت.
در سال بعد نيز عازم حج شد و خدمت زين العابدين عليه السّلام رسيده سلام نمود و دستش را بوسيد، آن جناب مشغول غذا خوردن بود به او نيز تعارف كرد شروع به خوردن نمود، پس از صرف غذا آفتابه و طشت خواست. آن مرد از جاى حركت كرد و آب بر روى دست امام ريخت، فرمود تو مهمان ما هستى چطور آب بر دست ما مي ريزى؟ عرض كرد من علاقه دارم فرمود: حالا كه دوست دارى چيزى به تو نشان مي دهم كه خيلى مورد علاقه تو است و خوشحال مي شوى، آن مرد آب ريخت تا يك سوم طشت پر آب شد، امام عليه السلام فرمود چه مىبينى؟ آن مرد عرض كرد آب، فرمود: اين ياقوت قرمز است دو مرتبه نگاه كرد ديد به قدرت خدا آب ياقوت قرمز شده است.
فرمود: بريز آب را، ريخت تا دو سوم طشت پر آب شد. فرمود: اين چيست عرض كرد آب است، فرمود: نه زمرد سبز است، باز نگاه كرد ديد زمرد سبز است. باز فرمود آب را بريز. ريخت تا طشت پر شد. پرسيد اين چيست؟ عرضكرد آب است، فرمود: نه دُرِّ سفيد است نگاه كرد ديد دُرِّ سفيد است طشت پر شد از سه نوع جواهر دُرّ، ياقوت، زمرد، آن مرد در شگفت شده خود را انداخت روى دست هاى مولا شروع به بوسيدن كرد.
فرمود ما چيزى نداريم كه پاداش تحفه و هديه تو را بدهيم همين جواهر را عوض هديه خود بردار از طرف ما، پوزش بخواه از زنت كه ما را سرزنش كرده بود، آن مرد سر به زير افكنده پرسيد آقا چه كسى سخن زنم را براى شما نقل كرد واقعا شما از خاندان نبوّت هستيد، آنگاه از امام وداع نموده به جانب بلخ رهسپار شد.
وقتى به منزل رسيد جواهر را پيش همسر خود نهاده جريان را شرح داد آن زن سجده ی شكر به جاى آورد و شوهرش را قسم داد كه او را خدمت امام ببرد در سال بعد كه عازم حج شد همسرش را نيز با خود برد، در بين راه زن مريض شد و نزديك مدينه از دنيا رفت، آن مرد خدمت امام رسيد و با گريه جريان فوت همسر خود را نقل كرد.
امام عليه السلام دو ركعت نماز خواند و دعاهائى كرد سپس توجه به آن مرد نموده فرمود: برو پيش همسرت خداوند او را به لطف و كرمش زنده كرد. مرد به سرعت به منزل برگشت همين كه داخل خيمه شد ديد زنش نشسته منتظر اوست صحيح و سالم.
پرسيد چطور خداوند تو را زنده كرد، سوگند خورد كه عزرائيل آمد و روح مرا قبض نمود و به طرف بالا برد ناگاه شخصى بدين شكل و شمايل آمد اوصاف آن آقا را كه نقل مي كرد شوهرش گفت: همان زين العابدين است.زن گفت همين كه ملك الموت چشمش به او افتاد گفت: “السّلام عليك يا حجة الله السّلام عليك يا زين العابدين جواب داده به او گفت روح اين زن را برگردان او به زيارت ما آمده بود من از خدا خواستهام كه سى سال ديگر زنده بماند و زندگى خوشى داشته باشد چون به زيارت ما آمده بود.
ملك الموت گفت به ديده منت روح مرا به جسدم برگرداند، من با چشم ديدم ملك الموت دست آن آقا را بوسيد و رفت، آن مرد دست زن خود را گرفت و خدمت امام زين العابدين علیه السّلام آورد موقعى كه آقا با اصحاب خود نشسته بود ناگاه زن خود را بر زانوان امام انداخته مي بوسيد و مي گفت: به خدا قسم اين آقا و مولاى من است، همين آقا مرا با دعاى خودش زنده كرد آن زن و مرد بقيه ی عمر خود را در خدمت زين العابدين به سر بردند.
ثبت دیدگاه