اگر امام حسن ع صلح نمی کرد اتفاق بسیار خطر ناکی رخ می داد..
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص1
– ع، علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ مَعِي ابْنِي يَا سَدِيرُ اذْكُرْ لَنَا أَمْرَكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ فِيهِ إِغْرَاقٌ كَفَفْنَاكَ عَنْهُ وَ إِنْ كَانَ مُقَصِّراً أَرْشَدْنَاكَ قَالَ فَذَهَبْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَمْسِكْ حَتَّى أَكْفِيَكَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص عِنْدَ عَلِيٍّ ع مَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ جَحَدَهُ كَانَ كَافِراً ثُمَّ كَانَ مِنْ بَعْدِهِ الْحَسَنُ ع قُلْتُ كَيْفَ يَكُونُ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ وَ قَدْ كَانَ مِنْهُ مَا كَانَ دَفَعَهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ اسْكُتْ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِمَا صَنَعَ لَوْ لَا مَا صَنَعَ لَكَانَ أَمْرٌ عَظِيمٌ.
– در كتاب: علل الشرائع از سدير روايت مي كند كه گفت: يك وقت پسرم همراه من بود كه امام محمّد باقر عليه السّلام به من فرمود: عقيده اى را كه دارى براى ما شرح بده، تا اگر اغراق در آن باشد جلو آن را بگيريم و اگر نقصى داشته باشد، تو را راهنمائى كنيم. وقتى كه من خواستم سخن بگويم آن حضرت فرمود: آرام باش تا برايت بگويم، هر كس به آن علم و دانشى كه پيغمبر خدا نزد حضرت على ابن ابى طالب (ع) نهاده معتقد باشد مؤمن و كسى كه منكر آن باشد كافر خواهد بود. بعد از على عليه السّلام امام حسن (ع) هم همين مقام را دارد. من گفتم: چگونه امام حسن اين مقام و منزلت را دارد در صورتى كه مقام خلافت را به معاويه واگذار نمود!؟ فرمود آرام باش! زيرا امام حسن عليه السّلام به وظيفه ی خويشتن آشناتر بود، اگر اين عمل را انجام نمي داد كار بسيار بزرگ و خطرناكى پيش آمد مي كرد.
اگر من با معاويه مصالحه نمي كردم احدى از شيعيان ما بر روى زمين نبود مگر اين كه كشته مي شد.
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص1
2- ع، علل الشرائع حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ الدَّقَّاقِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْخَفَّافُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَ دَاهَنْتَ مُعَاوِيَةَ وَ صَالَحْتَهُ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَالْحَقَّ لَكَ دُونَهُ وَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ ضَالٌّ بَاغٍ فَقَالَ يَا بَا سَعِيدٍ أَ لَسْتُ حُجَّةَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ إِمَاماً عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَبِي ع قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ لَسْتُ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِي وَ لِأَخِي- الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِمَامَانِ قَامَا أَوْ قَعَدَا قُلْتُ بَلَى قَالَ فَأَنَا إِذَنْ إِمَامٌ لَوْ قُمْتُ وَ أَنَا إِمَامٌ إِذَا قَعَدْتُ يَا بَا سَعِيدٍ عِلَّةُ مُصَالَحَتِي لِمُعَاوِيَةَ عِلَّةُ مُصَالَحَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِبَنِي ضَمْرَةَ وَ بَنِي أَشْجَعَ وَ لِأَهْلِ مَكَّةَ حِينَ انْصَرَفَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ أُولَئِكَ كُفَّارٌ بِالتَّنْزِيلِ وَ مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُهُ كُفَّارٌ بِالتَّأْوِيلِ يَا بَا سَعِيدٍ إِذَا كُنْتُ إِمَاماً مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَمْ يجب [يَجُزْ] أَنْ يُسَفَّهَ رَأْيِي فِيمَا أَتَيْتُهُ مِنْ مُهَادَنَةٍ أَوْ مُحَارَبَةٍ وَ إِنْ كَانَ وَجْهُ الْحِكْمَةِ فِيمَا أَتَيْتُهُ مُلْتَبِساً أَ لَا تَرَى الْخَضِرَ ع لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ وَ قَتَلَ الْغُلَامَ وَ أَقَامَ الْجِدَارَ سَخِطَ مُوسَى ع فِعْلَهُ- لِاشْتِبَاهِ وَجْهِ الْحِكْمَةِ عَلَيْهِ حَتَّى أَخْبَرَهُ فَرَضِيَ هَكَذَا أَنَا سَخِطْتُمْ عَلَيَّ بِجَهْلِكُمْ بِوَجْهِ الْحِكْمَةِ فِيهِ وَ لَوْ لَا مَا أَتَيْتُ لَمَا تُرِكَ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ إِلَّا قُتِلَ.
در كتاب علل الشرائع از ابو سعيد نقل مي كند كه گفت: به امام حسن عليه السّلام گفتم: براى چه با معاويه مداهنه و مصالحه كردى، در صورتى كه مي دانستى حق مال تو بود، نه مال او، و مي دانستى كه معاويه گمراه و ستم كيش است!؟
در جوابم فرمود: اى ابو سعيد! آيا من بعد از پدرم حجّت و امام بر خلق نيستم!؟ گفتم چرا. فرمود: آيا من آن كسى نيستم كه پيغمبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم در باره ی من و برادرم امام حسين (ع) فرموده: الحسن و الحسين امامان، قاما او قعدا يعنى حسن و حسين (ع) امام هستند: چه قيام كنند و چه سكوت نمايند! گفتم: چرا، فرمود: پس من چه قيام كنم و چه سكوت نمايم، امام مىباشم. اى ابو سعيد! علّت صلح من با معاويه عيناً همان علّتى است كه پيامبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم با بنى ضمره و بنى اشجع و اهل مكه نمود. تفاوتى كه هست اين است كه آنان به قرآن كافر شدند و معاويه و يارانش به تأويل قرآن كافر شدند. اى ابو سعيد! اكنون كه من از طرف خداى سبحان امام و پيشوا مي باشم پس نبايد امر و نحوه ی مداهنه و محاربه اى را كه من مي كنم سفيهانه دانست، و لو اين كه حكمت آن عملى كه من انجام مي دهم نامعلوم باشد. آيا نشنيده اى هنگامى كه حضرت خضر عليه السّلام كشتى را سوراخ كرد و آن كودك را كشت و آن ديوار را تعمير نمود حضرت موسى به علّت اين كه فلسفه ی آنها را نمي دانست نپسنديد و بر او اعتراض كرد، اگر من با معاويه مصالحه نمي كردم احدى از شيعيان ما بر روى زمين نبود مگر اين كه كشته مي شد.
به خدا قسم اين عملى كه من انجام دادم از آنچه كه آفتاب بر آن طلوع و غروب مي كند بهتر خواهد بود.
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص19
3- ج، الإحتجاج عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ سَدِيرِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ: لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَلَامَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَيْعَتِهِ فَقَالَ الْحَسَنُ ع وَيْحَكُمْ مَا تَدْرُونَ مَا عَمِلْتُ وَ اللَّهِ الَّذِي عَمِلْتُ خَيْرٌ لِشِيعَتِي مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرَبَتْ أَ لَا تَعْلَمُونَ أَنِّي إِمَامُكُمْ وَ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ عَلَيْكُمْ وَ أَحَدُ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِنَصٍّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَيَّ قَالُوا بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّ الْخَضِرَ لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ وَ أَقَامَ الْجِدَارَ وَ قَتَلَ الْغُلَامَ كَانَ ذَلِكَ سَخَطاً لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع إِذْ خَفِيَ عَلَيْهِ وَجْهُ الْحِكْمَةِ فِي ذَلِكَ وَ كَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ حِكْمَةً وَ صَوَاباً أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا وَ يَقَعُ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطَاغِيَةِ زَمَانِهِ إِلَّا الْقَائِمُ الَّذِي يُصَلِّي خَلْفَهُ رُوحُ اللَّهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُخْفِي وِلَادَتَهُ وَ يُغَيِّبُ شَخْصَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ إِذَا خَرَجَ ذَاكَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ أَخِي الْحُسَيْنِ ابْنُ سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ يُطِيلُ اللَّهُ عُمُرَهُ فِي غَيْبَتِهِ ثُمَّ يُظْهِرُهُ بِقُدْرَتِهِ فِي صُورَةِ شَابٍّ ابْنِ دُونِ الْأَرْبَعِينَ سَنَةً ذَلِكَ لِيُعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
در كتاب: احتجاج از ابو سعيد روايت مي كند كه گفت: هنگامى كه حسن بن على بن ابى طالب با معاوية بن ابو سفيان صلح كرد مردم به حضور آن حضرت مشرف شدند و بعضى از ايشان آن بزرگوار را به جهت اين بيعتى كه كرده بود، سرزنش و ملامت نمودند. امام حسن عليه السّلام مي فرمود: واى بر شما! شما نمي دانيد كه من چه عملى انجام داده ام، به خدا قسم اين عملى كه من انجام دادم از آنچه كه آفتاب بر آن طلوع و غروب مي كند بهتر خواهد بود. آيا نمي دانيد من طبق فرموده ی پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله امام واجب الاطاعه ی شما و يكى از دو بزرگ جوانان اهل بهشت مي باشم!؟ گفتند: چرا. فرمود: آيا نمي دانيد موقعى خضر آن كشتى را سوراخ نمود و آن ديوار را تعمير كرد و آن كودك را كشت حضرت موسى براى اين اعمال بر او خشم نمود و اين خشم به جهت اين بود كه حضرت موسى از حكمت و فلسفه ی كارهاى خضر بى اطلاع بود، ولى اين رفتارهاى خضر نزد حضرت پروردگار نيكو و پسنديده بود. آيا نمي دانيد هيچ يك از ما خاندان نيست مگر اين كه بيعتى از سركش و طاغى زمانه ی وى بر گردنش خواهد بود غير از قائم آل محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم كه حضرت عيسى بن مريم پشت سر او نماز خواهد خواند. زيرا خداى توانا ولادت حضرت قائم را مخفى و خود آن بزرگوار را غائب خواهد نمود تا وقتى خروج كند كسى بر گردن آن حضرت بيعتى نداشته باشد. اين قائم از نهمين فرزندان برادرم امام حسين و پسر بهترين كنيزان خواهد بود. وقتى غائب شود خدا عمر او را طولانى مي نمايد. سپس وى را به قدرت كامله ی خود به صورت جوانى كه كمتر از چهل سال داشته باشد ظاهر مي كند. خدا اين عمل را بدين لحاظ انجام مي دهد كه دانسته شود او بر هر چيزى قدرت دارد.
به خدا قسم كه معاويه براى من از اين مردم بهتر است. اين مردم گمان مي كنند شيعيان من هستند، ولى در صدد كشتن من بر مى آيند
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص20
4- ج، الإحتجاج عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع بِالْمَدَائِنِ أَتَيْتُهُ وَ هُوَ مُتَوَجِّعٌ فَقُلْتُ مَا تَرَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنَّ النَّاسَ مُتَحَيِّرُونَ فَقَالَ أَرَى وَ اللَّهِ مُعَاوِيَةَ خَيْراً لِي مِنْ هَؤُلَاءِ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ لِي شِيعَةً ابْتَغَوْا قَتْلِي وَ انْتَهَبُوا ثَقَلِي وَ أَخَذُوا مَالِي وَ اللَّهِ لَأَنْ آخُذَ مِنْ مُعَاوِيَةَ عَهْداً أَحْقُنُ بِهِ دَمِي وَ آمَنُ بِهِ فِي أَهْلِي خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقْتُلُونِي فَتَضِيعَ أَهْلُ بَيْتِي وَ أَهْلِي وَ اللَّهِ لَوْ قَاتَلْتُ مُعَاوِيَةَ لَأَخَذُوا بِعُنُقِي حَتَّى يَدْفَعُونِي إِلَيْهِ سِلْماً فَوَ اللَّهِ لَأَنْ أُسَالِمَهُ وَ أَنَا عَزِيزٌ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقْتُلَنِي وَ أَنَا أَسِيرُهُ أَوْ يَمُنَّ عَلَيَّ فَتَكُونَ سُبَّةً عَلَى بَنِي هَاشِمٍ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ وَ مُعَاوِيَةُ لَا يَزَالُ يَمُنُّ بِهَا وَ عَقِبُهُ عَلَى الْحَيِّ مِنَّا وَ الْمَيِّتِ قَالَ قُلْتُ تَتْرُكُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ شِيعَتَكَ كَالْغَنَمِ لَيْسَ لَهُمْ رَاعٍ قَالَ وَ مَا أَصْنَعُ يَا أَخَا جُهَيْنَةَ إِنِّي وَ اللَّهِ أَعْلَمُ بِأَمْرٍ قَدْ أُدِّيَ بِهِ إِلَيَّ عَنْ ثِقَاتِهِ-
أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدْ رَآنِي فَرِحاً يَا حَسَنُ أَ تَفْرَحُ كَيْفَ بِكَ إِذَا رَأَيْتَ أَبَاكَ قَتِيلًا أَمْ كَيْفَ بِكَ إِذَا وُلِّيَ هَذَا الْأَمْرَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ أَمِيرُهَا الرَّحْبُ الْبُلْعُومِ الْوَاسِعُ الْأَعْفَاجِ يَأْكُلُ وَ لَا يَشْبَعُ يَمُوتُ وَ لَيْسَ لَهُ فِي السَّمَاءِ نَاصِرٌ وَ لَا فِي الْأَرْضِ عَاذِرٌ ثُمَّ يَسْتَوْلِي عَلَى غَرْبِهَا وَ شَرْقِهَا تَدِينُ لَهُ الْعِبَادُ وَ يَطُولُ مُلْكُهُ يَسْتَنُّ بِسُنَنِ الْبِدَعِ وَ الضَّلَالِ وَ يُمِيتُ الْحَقَّ وَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ص يَقْسِمُ الْمَالَ فِي أَهْلِ وَلَايَتِهِ وَ يَمْنَعُهُ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ وَ يَذِلُّ فِي مُلْكِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَقْوَى فِي سُلْطَانِهِ الْفَاسِقُ وَ يَجْعَلُ الْمَالَ بَيْنَ أَنْصَارِهِ دُوَلًا وَ يَتَّخِذُ عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا وَ يَدْرُسُ فِي سُلْطَانِهِ الْحَقُّ وَ يَظْهَرُ الْبَاطِلُ وَ يُلْعَنُ الصَّالِحُونَ وَ يُقْتَلُ مَنْ نَاوَاهُ عَلَى الْحَقِّ وَ يَدِينُ مَنْ وَالاهُ عَلَى الْبَاطِلِ فَكَذَلِكَ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَجُلًا فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَ كَلَبٍ مِنَ الدَّهْرِ وَ جَهْلٍ مِنَ النَّاسِ يُؤَيِّدُهُ اللَّهُ بِمَلَائِكَتِهِ وَ يَعْصِمُ أَنْصَارَهُ وَ يَنْصُرُهُ بِآيَاتِهِ وَ يُظْهِرُهُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى يَدِينُوا طَوْعاً وَ كَرْهاً يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً وَ نُوراً وَ بُرْهَاناً يَدِينُ لَهُ عَرْضُ الْبِلَادِ وَ طُولُهَا حَتَّى لَا يَبْقَى كَافِرٌ إِلَّا آمَنَ وَ لَا طَالِحٌ إِلَّا صَلَحَ وَ تَصْطَلِحُ فِي مُلْكِهِ السِّبَاعُ وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبْتَهَا وَ تُنْزِلُ السَّمَاءُ بَرَكَتَهَا وَ تَظْهَرُ لَهُ الْكُنُوزُ يَمْلِكُ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ أَرْبَعِينَ عَاماً فَطُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ أَيَّامَهُ وَ سَمِعَ كَلَامَهُ.
در كتاب احتجاج از زيد بن وهب روايت مي كند كه گفت: هنگامى كه در مدائن به امام حسن نيزه زده شد من در حالى كه آن حضرت از فشار درد مي ناليد به حضورشان مشرف شدم و گفتم: يا بن رسول اللَّه! شما چه صلاح مي دانید، زيرا مردم متحيّر و سرگردانند!؟ فرمود: به خدا قسم كه معاويه براى من از اين مردم بهتر است. اين مردم گمان مي كنند شيعيان منند، ولى در صدد كشتن من بر مى آيند، اثاث و لباس سفرم را به غارت مي برند، اموال مرا تصاحب مي نمايند. به خدا قسم اگر من از معاويه تعهّدى بگيرم كه خون خود را حفظ كنم و اهل و عيالم را در امان بدارم، بهتر از اين است كه آنان مرا به قتل برسانند و اهل بيتم از بين بروند. به خدا قسم اگر من با معاويه نبرد نمايم، اينان گردن مرا مي گيرند و مرا به معاويه تسليم مي كنند.به خدا قسم اگر من با معاويه صلح و سازش نمايم و محترم باشم بهتر از اين است كه من كشته يا اسير گردم، يا اين كه منّتى بر من نهاده شود و تا آخر دهر براى بنى هاشم عيب و عار باشد و معاويه دائماً بر زنده و مرده ما منّت بگذارد. راوى مي گويد: من به آن حضرت گفتم: يا بن رسول اللَّه! آيا شيعيان خود را نظير گوسفندانى بدون شبان واگذار مي نمائى!؟ فرمود: چه كنم: من از موضوعى كه به وسيله ی افراد مورد وثوق وى به من رسيده آگاه مي باشم.
خصوصیّات معاویه از زبان امیرالمومنین علیه السّلام
يك روز امير المؤمنين: على عليه السّلام در حالى كه خوشحال بودم به من فرمود: اى حسن! آيا خوشحالى؟ چه حالى خواهى داشت در آن موقعى كه پدر خود را كشته بنگرى؟ چه حالى خواهى داشت در آن هنگامى كه بنى اميه متصدّى امر خلافت شوند و امير آنان شخصى است كه گلوى او و روده هايش گشاده مي باشند،(منظور معاویه) وى مي خورد ولى سير نمى شود در حالى مي ميرد كه در آسمان ياورى و در زمين پوزش پذيرى نخواهد داشت. او بر شرق و غرب مستولى خواهد شد، بندگان در مقابل وى ذليل مي شوند و سلطنت او طولانى خواهد شد، وى بدعت و گمراهى هایى به يادگار مي گذارد، حق و سنّت پيامبر اسلام صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم را پايمال مي نمايد. معاويه مال خدا را بین دوستداران خود تقسيم مي كند، و افرادى را كه سزاوار آنند از آن ممنوع مي نمايد. مؤمن در زمان سلطنت معاويه ذليل و فاسق تقويت خواهد شد. معاويه مال خود را به ياران خويشتن مي دهد، بندگان خدا را غلام و كنيز زر خريد قرار خواهد داد. در زمان سلطنت وى حق از بين مي رود و باطل ظاهر مىشود، مردمان نيكوكار مورد لعن قرار مي گيرند، هر كس با او در باره ی حق دشمنى كند، كشته خواهد شد، هر كسى كه راجع به تقويت باطل با وى دوستى نمايد جایزه خواهد گرفت.
ویژگیهای زمان ظهور امام عصر عجل الله تعالی فرجه الشریف
روزگار بدين منوال خواهد بود تا اين كه خدا مردى را در آخر الزمان كه روزگارى است سخت مبعوث مي نمايد و او را به وسيله ی ملائكه خود تأييد مي كند. انصار و ياران وى را نگاهدارى مىنمايد، او را به وسيله ی آيات و معجزات خود نصرت مي دهد. وى را بر زمين ظاهر و مسلط مي كند تا اين كه مردم خواه ناخواه مطيع و منقاد او شوند، او زمين را بعد از آنكه پر از ظلم و ستم شده باشد پر از عدل و داد و نور و برهان خواهد كرد، عرض و طول شهرها برايش مطيع مي شوند، هیچ كافرى نيست مگر اين كه ايمان مي آورد و هیچ تبه كارى نيست مگر اين كه نيكوكار خواهد شد، درندگان در زمان سلطنت او صلح و سازش مي نمايند، زمين گياهان خود را مي روياند، آسمان بركات خود را فرو مي ريزد، گنجها براى او ظاهر خواهند شد، مدت چهل سال مالك شرق و غرب خواهد شد، خوشا به حال كسى كه روزگار او را درك كند و سخن وى را بشنود.
یاران امام حسن ع کسانی بودن که دنیایشان را بر دینشان مقدّم می دانستند
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص21
5- أَعْلَامُ الدِّينِ لِلدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَ مَا وَ اللَّهِ مَا ثَنَانَا عَنْ قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ ذِلَّةٌ وَ لَا قِلَّةٌ وَ لَكِنْ كُنَّا نُقَاتِلُهُمْ بِالسَّلَامَةِ وَ الصَّبْرِ فَشِيبَ السَّلَامَةُ بِالْعَدَاوَةِ وَ الصَّبْرُ بِالْجَزَعِ وَ كُنْتُمْ تَتَوَجَّهُونَ مَعَنَا وَ دِينُكُمْ أَمَامَ دُنْيَاكُمْ وَ قَدْ أَصْبَحْتُمُ الْآنَ وَ دُنْيَاكُمْ أَمَامَ دِينِكُمْ وَ كُنَّا لَكُمْ وَ كُنْتُمْ لَنَا وَ قَدْ صِرْتُمُ الْيَوْمَ عَلَيْنَا ثُمَّ أَصْبَحْتُمْ تَصُدُّونَ قَتِيلَيْنِ قَتِيلًا بِصِفِّينَ تَبْكُونَ عَلَيْهِمْ وَ قَتِيلًا بِالنَّهْرَوَانِ تَطْلُبُونَ بِثَأْرِهِمْ فَأَمَّا الْبَاكِي فَخَاذِلٌ وَ أَمَّا الطَّالِبُ فَثَائِرٌ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَدْ دَعَا إِلَى أَمْرٍ لَيْسَ فِيهِ عِزٌّ وَ لَا نَصَفَةٌ فَإِنْ أَرَدْتُمُ الْحَيَاةَ قَبِلْنَاهُ مِنْهُ وَ أَغْضَضْنَا عَلَى الْقَذَى وَ إِنْ أَرَدْتُمُ الْمَوْتَ بَذَلْنَاهُ فِي ذَاتِ اللَّهِ وَ حَاكَمْنَاهُ إِلَى اللَّهِ فَنَادَى الْقَوْمُ بِأَجْمَعِهِمْ بَلِ الْبَقِيَّةُ وَ الْحَيَاةُ.
– در كتاب: اعلام الدين ديلمى مي گويد: حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام پس از شهادت پدر بزرگوارش سخنرانى كرد و بعد از اين كه حمد و ثناى خدا را به جاى آورد فرمود: آرى و اللَّه ذلت و كمى قدرت ما را از جنگيدن با اهل شام باز نداشت، ولى ما به وسيله سلامت و صبورى با ايشان قتال مي نمائيم و سلامت با عداوت و صبورى با جزع و فزع آميخته و مشتبه شد. شما در حالى متوجه ما بوديد كه دين شما بر دنياى شما مقدم بود، ولى اكنون در حالى هستيد كه دنياى شما بر دين شما مقدم شده است. ما با شما بوديم و شما با ما بوديد، ولى امروز شما بر عليه ما قيام نمودهايد. سپس شما از دو قتيل جلوگيرى مي نمائيد: يكى كشتگان صفين كه بر آنان گريه مي كنيد و ديگرى كشتگان نهروان كه خون آنان را مطالبه مي نمائيد، آن كسى كه گريان است شكست خورده مي باشد، آن كسى كه مطالبه خون مي كند خشمناك است. معاويه مردم را براى امرى دعوت كرد كه عزت و عدالتى در آن نيست. اگر شما اراده زندگى داريد ما آن را از او مي پذيريم و با ذلت زندگى مي كنيم و اگر اراده موت را داريد ما آن را در ذات خدا بذل مي كنيم و نزد خدا با وى محاكمه مي نمائيم. آن گروه عموماً در جواب آن حضرت گفتند: ما بقاء و زندگى را خواهانيم.
امام حسن ع فرمودند: به خداوند قسم مي خورم اگر مردم با من بيعت مي كردند و از من اطاعت و مرا يارى مىنمودند آسمان قطرات باران خود را براى آنان فرو مي ريخت و زمين بركات خود را براى ايشان خارج مىنمود.
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص22
6- ج، الإحتجاج د، العدد القوية عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى الْمِنْبَرِ حِينَ اجْتَمَعَ مَعَ مُعَاوِيَةَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مُعَاوِيَةَ زَعَمَ أَنِّي رَأَيْتُهُ لِلْخِلَافَةِ أَهْلًا وَ لَمْ أَرَ نَفْسِي لَهَا أَهْلًا وَ كَذَبَ مُعَاوِيَةُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّ اللَّهِ فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَوْ أَنَّ النَّاسَ بَايَعُونِي وَ أَطَاعُونِي وَ نَصَرُونِي لَأَعْطَتْهُمُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا وَ لَمَا طَمِعْتَ فِيهَا يَا مُعَاوِيَةُ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا وَلَّتْ أُمَّةٌ أَمْرَهَا رَجُلًا قَطُّ وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالًا حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مِلَّةِ عَبَدَةِ الْعِجْلِ وَ قَدْ تَرَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ هَارُونَ وَ اعْتَكَفُوا عَلَى الْعِجْلِ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ هَارُونَ خَلِيفَةُ مُوسَى وَ قَدْ تَرَكَتِ الْأُمَّةُ عَلِيّاً ع وَ قَدْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ النُّبُوَّةِ فَلَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ قَدْ هَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ قَوْمِهِ وَ هُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ حَتَّى فَرَّ إِلَى الْغَارِ وَ لَوْ وَجَدَ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً مَا هَرَبَ مِنْهُمْ وَ لَوْ وَجَدْتُ أَنَا أَعْوَاناً مَا بَايَعْتُكَ يَا مُعَاوِيَةُ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ هَارُونَ فِي سَعَةٍ حِينَ اسْتَضْعَفُوهُ وَ كَادُوا يَقْتُلُونَهُ وَ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ النَّبِيَّ ص فِي سَعَةٍ حِينَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لِمَا لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً عَلَيْهِمْ وَ كَذَلِكَ أَنَا وَ أَبِي فِي سَعَةٍ مِنَ اللَّهِ حِينَ تَرَكَتْنَا الْأُمَّةُ وَ بَايَعَتْ غَيْرَنَا وَ لَمْ نَجِدْ أَعْوَاناً وَ إِنَّمَا هِيَ السُّنَنُ وَ الْأَمْثَالُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَوِ الْتَمَسْتُمْ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لَمْ تَجِدُوا رَجُلًا مِنْ وُلْدِ نَبِيٍّ غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي.
– در كتاب: از سليم (بضم سين و فتح لام) ابن قيس روايت مي كند كه گفت: در آن موقعى كه امام حسن عليه السّلام با معاويه اجتماع كرده بود بر فراز منبر رفت و پس از اين كه حمد و ثناى خدا را به جاى آورد فرمود:
ايها الناس! معاويه گمان مي كند من او را لايق مقام خلافت مي دانم، و خويشتن را براى اين مقام برازنده نمي دانم، در صورتى كه معاويه دروغ مي گويد، زيرا من طبق دستور قرآن و فرموده پيامبر اسلام صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم از مردم بر آنان مقدم و سزاوارترم. به خداوند قسم مي خورم اگر مردم با من بيعت مي كردند و از من اطاعت و مرا يارى مىنمودند آسمان قطرات باران خود را براى آنان فرو مي ريخت و زمين بركات خود را براى ايشان خارج مىنمود. اى معاويه! براى چه به مقام خلافت طمع نمودى!؟ در صورتى كه پيغمبر اعظم اسلام صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرموده: هيچ امّتى هرگز مردى را كه از او عالمتر وجود داشته باشد امير خود قرار نمي دهد مگر اين كه وضع آنان رو به انحطاط خواهد رفت تا اين كه آن امت به قهقرا برگردند و به ملت گوساله پرستان(منظور قوم بنی اسرائیل) ملحق شوند. و حال آن كه بنى اسرائيل حضرت هارون را از دست دادند و در اطراف گوساله گرد آمدند، در صورتى كه آنان مي دانستند هارون خليفه حضرت موسى است. اين امت هم حضرت على بن ابي طالب را از دست دادند، در صورتى كه شنيدند پيامبر معظم اسلام صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم به حضرت على بن ابى طالب مي فرمود: تو براى من نظير هارون هستى براى موسى، با اين تفاوت كه پيامبرى بعد از من نخواهد بود.
پيغمبر اكرم نيز از دست قوم خود فرار كرد، در صورتى كه آنان را به سوى خدا دعوت مي كرد تا اين كه به جانب غار فرار نمود. اگر پيامبر خدا يارانى مي داشت از دست ايشان فرار نمي كرد. اى معاويه! اگر من هم يارانى مي داشتم با تو صلح و سازش نمىكردم.
خداى حكيم در آن موقعى كه آن مردم هارون را ناتوان شناختند و نزديك بود كه او را به قتل برسانند و ياورى نداشت تا بر عليه آنان قيام نمايد آزاد نهاد، نيز خداى سبحان پيغمبر اعظم اسلام صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم را در آن موقعى كه از دست قوم خود فرار كرد و ياورى نداشت آزاد نهاد، من و پدرم كه اين امت ما را از دست دادند و با ديگران بيعت كردند و ما ياورى نيافتيم از طرف خدا آزاد بوديم و هستيم. اين مطالب همان سنت و مثالهائى هستند كه تابع يك ديگرند. ايها الناس! اگر شما در بين مشرق و مغرب به جستجو بپردازيد غير از من و برادرم فرزند پيغمبرى نخواهيد يافت.
دوستى ما آن چنان گناهان را از بنى آدم فرو مي ريزد كه باد برگ درختان را فرو مي ريزد.
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص23
– كش، رجال الكشي رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّوِيلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ ع يُقَالُ لَهُ- سُفْيَانُ بْنُ لَيْلَى وَ هُوَ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ فَدَخَلَ عَلَى الْحَسَنِ وَ هُوَ مُحْتَبٍ فِي فِنَاءِ دَارِهِ فَقَالَ لَهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُذِلَّ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ انْزِلْ وَ لَا تَعْجَلْ فَنَزَلَ فَعَقَلَ رَاحِلَتَهُ فِي الدَّارِ وَ أَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ مَا قُلْتَ قَالَ قُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُذِلَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَ مَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ قَالَ عَمَدْتَ إِلَى أَمْرِ الْأُمَّةِ فَخَلَعْتَهُ مِنْ عُنُقِكَ وَ قَلَّدْتَهُ هَذَا الطَّاغِيَةَ يَحْكُمُ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ ع سَأُخْبِرُكَ لِمَ فَعَلْتُ ذَلِكَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَنْ تَذْهَبَ الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي حَتَّى يَلِيَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ رَجُلٌ وَاسِعُ الْبُلْعُومِ رَحْبُ الصَّدْرِ يَأْكُلُ وَ لَا يَشْبَعُ وَ هُوَ مُعَاوِيَةُ فَلِذَلِكَ فَعَلْتُ مَا جَاءَ بِكَ قَالَ حُبُّكَ قَالَ اللَّهَ قَالَ اللَّهَ فَقَالَ الْحَسَنُ ع وَ اللَّهِ لَا يُحِبُّنَا عَبْدٌ أَبَداً وَ لَوْ كَانَ أَسِيراً فِي الدَّيْلَمِ إِلَّا نَفَعَهُ حُبُّنَا وَ إِنَّ حُبَّنَا لَيُسَاقِطُ الذُّنُوبَ مِنْ بَنِي آدَمَ كَمَا يُسَاقِطُ الرِّيحُ الْوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ.
– در كتاب: رجال كشى از ابو حمزه از امام محمّد باقر عليه السّلام روايت مي كند كه فرمود: مردى از ياران امام حسن كه او را: سفيان بن ليلى مي گفتند در حالى كه بر شتر خود سوار بود نزد آن حضرت آمد، وى در حالى كه دامن لباس خود را گرفته بود نزد آستانه آن بزرگوار ايستاد و گفت: السّلام عليك يا مذل المؤمنين! يعنى سلام بر تو، اى ذليلكننده مؤمنين! امام حسن عليه السّلام به وى فرمود: پياده شو و تعجيل منماى! او پياده شد و شتر خود را در ميان خانه عقال كرد، آنگاه آمد تا نزد امام عليه السّلام رسيد، امام به او فرمود: چه گفتى!؟ گفت: گفتم: سلام بر تو اى ذليلكننده مؤمنين. امام حسن فرمود: به چه دليل اين سخن را مي گوئى!؟ گفت: تو عمدا امر خلافت اين امت را از گردن خود خلع نمودى و به اين مرد طاغى و سركش واگذار كردى كه بر خلاف دستور خدا حكومت مىنمايد.
امام حسن فرمود: من تو را از علت اين كه اين عمل را انجام دادم آگاه مىنمايم. من از پدرم على عليه السّلام شنيدم مي فرمود: پيامبر با عظمت اسلام صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: روز و شبها نمىگذرند تا اين كه مردى كه داراى گلوئى گشاد و سينهاى عريض باشد، مي خورد ولى سير نمىشود متصدى امر خلافت اين امت شود، آن مرد معاويه است. علت صلح من با معاويه همين است.
چه باعث شد كه نزد ما آمدى؟ گفت: دوستى و حب شما . فرمود: محض رضاى خدا؟ گفت: آرى. فرمود: به خدا قسم هيچ بندهاى ما را دوست ندارد و لو اين كه در ديلم اسير باشد مگر اين كه دوستى ما به نفع وى خواهد بود. دوستى ما آن چنان گناهان را از بنى آدم فرو مي ريزد كه باد برگ درختان را فرو مي ريزد.
رسول خدا (ص) فرمود: پروردگارا! حسن را سالم بدار و (ديگران را به وسيله او) سالم بدار.( یعنی همان صلحی که امام حسن علیه السلام کردند و با این کارشان جان بنی هاشم و شیعیان را از دست معاویه ویارانش نجات دادند. )
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص25
– كشف، كشف الغمة رَوَى الدُّولَابِيُّ مَرْفُوعاً إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع كَانَتْ جَمَاجِمُ الْعَرَبِ بِيَدِي يُسَالِمُونَ مَنْ سَالَمْتُ وَ يُحَارِبُونَ مَنْ حَارَبْتُ فَتَرَكْتُهَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَ حَقْنَ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ. وَ رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَبْصَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع مُقْبِلًا فَقَالَ اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ وَ سَلِّمْ مِنْهُ.
در كتاب: كشف الغمه از پدر جبير بن نفير روايت مي كند كه گفت: وارد مدينه شدم. امام حسن عليه السّلام مي فرمود: جمجمههاى عرب به دست من بود، آنان صلح و سازش مىكردند با هر كسى كه من صلح و سازش مي كردم و مي جنگيدند با هر كسى كه من مي جنگيدم، ولى من اين قدرت را براى رضاى خدا و نگاهدارى خونهاى مسلمانان واگذار نمودم. روايت شده: پيغمبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم امام حسن را ديد كه مىآيد رسول خدا فرمود: پروردگارا! حسن را سالم بدار و (ديگران را به وسيله او) سالم بدار.( یعنی همان صلحی که امام حسن علیه السلام کردند و با این کارشان جان بنی هاشم و شیعیان را از دست معاویه ویارانش نجات دادند. )
امام محمّد باقر عليه السّلام فرمود: به خدا قسم آن عملى كه حسن بن علي عليه السّلام انجام داد براى اين امت از آنچه كه آفتاب بر آن مىتابد بهتر بود.
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص25
9- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَ اللَّهِ الَّذِي صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع كَانَ خَيْراً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ وَ اللَّهِ لَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْإِمَامِ وَ لَكِنَّهُمْ طَلَبُوا الْقِتَالَ- فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ مَعَ الْحُسَيْنِ ع- قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ- … نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ ع. (77- نساء و- 44- ابراهيم)
در كتاب: كافى از محمّد بن مسلم از امام محمّد باقر عليه السّلام روايت مىكند كه فرمود: به خدا قسم آن عملى كه حسن بن علي عليه السّلام انجام داد براى اين امت از آنچه كه آفتاب بر آن مىتابد بهتر بود. به خدا قسم اين آيه كه مي فرمايد: آيا نديدى آن افرادى را كه به آنان گفته شد: دست خود را نگاه داريد، نماز را بر پا و زكات را پرداخت نمائيد اين آيه در باره اطاعت كردن از امام است، ولى ايشان طالب قتال شدند. هنگامى كه جنگيدن بر آنان واجب شد كه در ركاب امام حسين با دشمنان بجنگند گفتند: پروردگارا! چرا جنگيدن را بر ما واجب كردى، كاش ما را تا يك مدت نزديكى بتأخير مىانداختى تا دعوت تو را اجابت و از پيامبران متابعت مىنموديم (آيه- 77- سوره نساء و- 44- سوره ابراهيم.)منظور آنان از اين تأخير انداختن تا زمان حضرت قائم عليه السّلام بود.
امام حسن ع فرمودند: منظور از اين عملى كه انجام دادم غير از نجات خونها نبود، پس شما هم به قضا و قدر خدا راضى و در مقابل امر او تسليم شويد.
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص29
. وَ رَوَى عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ عَنْ أَبِي الْكَنُودِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: لَمَّا بَايَعَ الْحَسَنُ ع مُعَاوِيَةَ أَقْبَلَتِ الشِّيعَةُ تَتَلَاقَى بِإِظْهَارِ الْأَسَفِ وَ الْحَسْرَةِ عَلَى تَرْكِ الْقِتَالِ فَخَرَجُوا إِلَيْهِ بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ يَوْمَ بَايَعَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ الْخُزَاعِيُّ مَا يَنْقَضِي تَعَجُّبُنَا مِنْ بَيْعَتِكَ مُعَاوِيَةَ وَ مَعَكَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مُقَاتِلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كُلُّهُمْ يَأْخُذُ الْعَطَاءَ وَ هُمْ عَلَى أَبْوَابِ مَنَازِلِهِمْ وَ مَعَهُمْ مِثْلُهُمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ سِوَى شِيعَتِكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ الْحِجَازِ ثُمَّ لَمْ تَأْخُذْ لِنَفْسِكَ ثِقَةً فِي الْعَقْدِ وَ لَا حَظّاً مِنَ الْعَطِيَّةِ فَلَوْ كُنْتَ إِذْ فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ أَشْهَدْتَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وُجُوهَ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ كَتَبْتَ عَلَيْهِ كِتَاباً بِأَنَّ الْأَمْرَ لَكَ بَعْدَهُ كَانَ الْأَمْرُ عَلَيْنَا أَيْسَرَ وَ لَكِنَّهُ أَعْطَاكَ شَيْئاً بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ لَمْ يَفِ بِهِ ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ قَالَ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ إِنِّي كُنْتُ شَرَطْتُ شُرُوطاً وَ وَعَدْتُ عِدَاةً إِرَادَةً لِإِطْفَاءِ نَارِ الْحَرْبِ وَ مُدَارَاةً لِقَطْعِ الْفِتْنَةِ فَلَمَّا أَنْ جَمَعَ اللَّهُ لَنَا الْكَلِمَ وَ الْأُلْفَةَ فَإِنَّ ذَلِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ وَ اللَّهِ مَا عَنَى بِذَلِكَ غَيْرَكَ وَ مَا أَرَادَ إِلَّا مَا كَانَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ وَ قَدْ نَقَضَ فَإِذَا شِئْتَ فَأَعِدِ الْحَرْبَ خُدْعَةً وَ ائْذَنْ لِي فِي تَقَدُّمِكَ إِلَى الْكُوفَةِ فَأُخْرِجَ عَنْهَا عَامِلَهُ وَ أُظْهِرَ خَلْعَهُ وَ تَنَبَّذْ إِلَيْهِ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ وَ تَكَلَّمَ الْبَاقُونَ بِمِثْلِ كَلَامِ سُلَيْمَانَ.
فَقَالَ الْحَسَنُ ع أَنْتُمْ شِيعَتُنَا وَ أَهْلُ مَوَدَّتِنَا فَلَوْ كُنْتُ بِالْحَزْمِ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا أَعْمَلَ وَ لِسُلْطَانِهَا أَرْكَضَ وَ أَنْصَبَ، مَا كَانَ مُعَاوِيَةُ بِأَبْأَسَ مِنِّي بَأْساً وَ لَا أَشَدَّ شَكِيمَةً وَ لَا أَمْضَى عَزِيمَةً وَ لَكِنِّي أَرَى غَيْرَ مَا رَأَيْتُمْ وَ مَا أَرَدْتُ بِمَا فَعَلْتُ إِلَّا حَقْنَ الدِّمَاءِ فَارْضُوا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ سَلِّمُوا لِأَمْرِهِ وَ الْزَمُوا بُيُوتَكُمْ وَ أَمْسِكُوا. أَوْ قَالَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ أَوْ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ.
ابن عباس از عبد الرحمن بن عبيد روايت مي كند كه گفت: هنگامى كه امام حسن با معاويه صلح كرد شيعيان يك ديگر را ملاقات مىكردند و بر ترك قتال اظهار تأسف و حسرت مىنمودند. دو سال بعد از آن روزى كه آن بزرگوار با معاويه صلح كرده بود شيعيان نزد آن حضرت رفتند و سليمان بن صرد خزاعى به آن بزرگوار گفت: تعجب ما راجع به اين بيعتى كه تو با معاويه كردى بر طرف نمىشود، و حال آن كه تعداد چهل هزار جنگجوى از اهل كوفه در اختيار تو بودند كه عموم آنان جايزه مي گرفتند و بر در خانههاى خود بودند و به همان تعداد از فرزندان و پيروان ايشان با آنان بودند، غير از اينهائى كه گفته شد شيعيانى هم در بصره و حجاز داشتى!؟
سپس تو در موقع عقد قرارداد يك تعهد و وثوقى براى خود نگرفتى و سهمى از جايزه دريافت ننمودى. اكنون كه يك چنين عملى را انجام دادى پس لازم بود كه رجال مشرق و مغرب را بر معاويه شهود بگيرى و نامهاى بنويسى كه بعد از معاويه مقام خلافت از تو باشد تا كار بر ما آسانتر باشد. ولى معاويه ی مكّار قرارداد صلح را بين تو و خودش امضا نمود و به آن وفا ننمود. آنگاه طولى نكشيد كه معاويه در حضور عموم مردم گفت: من شرطهائى كردم و وعدههائى دادم كه آتش جنگ خاموش و فتنه و آشوب برطرف گردد، اكنون كه خدا مقام خلافت و الفت مردم را بما داده اين شرايط را پايمال مىنمايم. به خدا قسم كه منظور معاويه غير از تو نيست و هيچ ارادهاى ندارد غير از آن شروطى كه بين تو و او بوده و آخر الامر هم پيمانشكنى نمود.
اكنون اگر مايل باشى، مي توانى جنگ را از راه خدعه اعاده نمائى. به من اجازه ده كه در كوفه بيائى، تا من عامل معاويه را از كوفه اخراج و خلع او را اظهار نمايم و تو و او مساوى خواهيد بود، خدا خائنين را دوست ندارد. آنگاه ما بقى شيعيان نيز مثل سليمان سخنانى گفتند.
امام حسن عليه السّلام در جواب آنان فرمود: شما شيعيان و دوستان ما مىباشيد اگر من براى امر دنيا فعاليت مي نمودم و براى سلطنت آن جِدُّ و جهد مي كردم و دچار زحمت مي شدم معاويه از من بدتر و فعالتر و از لحاظ دادستانى سختتر و از نظر تصميم گرفتن زرنگتر نبود. ولى رأى من غير از رأى شما مي باشد منظور از اين عملى كه انجام دادم غير از نجات خونها نبود، پس شما هم به قضا و قدر خدا راضى و در مقابل امر او تسليم شويد. در خانههاى خود باشيد و سكوت اختيار نمائيد. با اين كه فرمود: دست نگهداريد تا شخص نيكو كارى استراحت كند، يا شخص تبه كارى آزاد باشد. اين سخن امام حسن عليه السّلام است كه قلبها را خنك و قانع مي نمايد و هر شبههاى كه در اين باره باشد بر طرف مي كند.
صلح و سازشى كه امام حسن عليه السّلام با معاويه كرد براى اين امت از هر چه كه آفتاب بر آن مىتابد بهتر است (سوره ی نساء آیه ی 77 )
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج44 ؛ ص217
شي، تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَ اللَّهِ الَّذِي صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع كَانَ خَيْراً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ اللَّهِ لَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْإِمَامِ فَطَلَبُوا الْقِتَالَ- فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ مَعَ الْحُسَيْنِ- قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ وَ قَوْلُهُ- رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ ع.
در تفسير عیاشی محمد بن مسلم از امام محمّد باقر عليه السّلام روايت مي كند كه فرمود: به خدا قسم آن صلح و سازشى كه امام حسن عليه السّلام با معاويه كرد براى اين امت از هر چه كه آفتاب بر آن مىتابد بهتر است. به خدا قسم اين آيه در باره امام حسن نازل شده كه مي فرمايد: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ. اين آيه در باره اطاعت نمودن امام مي باشد وقتى طلب قتال كردند و بر آنان واجب شد كه در ركاب امام حسين عليه السّلام قتال نمايند گفتند: پروردگارا! چرا قتال را بر ما واجب نمودى، كاش ما را تا يك زمان نزديكى به تأخير مىانداختى. و نيز منظور از اين آيه كه مي فرمايد: رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ تأخير تا زمان حضرت قائم عليه السّلام مي باشد.سوره ی ابراهیم آیه ی 44
امام حسن و امام حسین علیهما السلام دو نصیب از رحمت الهی هستند برای پرهیزگاران (سوره ی حدید آیه ی 29 )
الكافي (ط – دارالحديث) ؛ ج2 ؛ ص409
. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ و جَلَّ: «يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ» قَالَ: «الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهما السلام»، «وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ»قَالَ: «إِمَامٌ تَأْتَمُّونَ بِهِ».
از امام صادق ع نقل مي كند در مورد آيه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ اى كسانى كه ايمان آوردهايد تقوای الهی پیشه کنید و به پيامبرش ايمان آوريدخداوند به شما دو نصيب از رحمت خود مي بخشد فرمود آن دو نصيب حسن و حسين هستند وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ برايتان امامى قرار مىدهد (امير المؤمنين علي بن ابى طالب) كه در مسير زندگى به همراه او برويد و به او اقتدا مىكنيد» (29حدید )
احتجاج امام حسن علیه السلام با معاویه لعنة الله علیه
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج10 ؛ ص138 احتجاجات ( ترجمه جلد 9 بحار الأنوار) ؛ ج2 ؛ ص132 امالى ابن شيخ صفحه 10- 14.
– ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: لَمَّا أَجْمَعَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَلَى صُلْحِ مُعَاوِيَةَ خَرَجَ حَتَّى لَقِيَهُ فَلَمَّا اجْتَمَعَا قَامَ مُعَاوِيَةُ خَطِيباً فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ أَمَرَ الْحَسَنَ ع أَنْ يَقُومَ أَسْفَلَ مِنْهُ بِدَرَجَةٍ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ رَآنَا لِلْخِلَافَةِ أَهْلًا وَ لَمْ يَرَ نَفْسَهُ لَهَا أَهْلًا وَ قَدْ أَتَانَا لِيُبَايِعَ طَوْعاً ثُمَّ قَالَ قُمْ يَا حَسَنُ فَقَامَ الْحَسَنُ ع فَخَطَبَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُسْتَحْمِدِ بِالْآلَاءِ وَ تَتَابُعِ النَّعْمَاءِ وَ صَارِفِ الشَّدَائِدِ وَ الْبَلَاءِ عِنْدَ الْفُهَمَاءِ وَ غَيْرِ الْفُهَمَاءِ الْمُذْعِنِينَ مِنْ عِبَادِهِ لِامْتِنَاعِهِ بِجَلَالِهِ وَ كِبْرِيَائِهِ وَ عُلُوِّهِ عَنْ لُحُوقِ الْأَوْهَامِ بِبَقَائِهِ الْمُرْتَفِعِ عَنْ كُنْهِ طَيَّاتِ الْمَخْلُوقِينَ مِنْ أَنْ تُحِيطَ بِمَكْنُونِ غَيْبِهِ رَوِيَّاتِ عُقُولِ الرَّاءِينَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ فِي رُبُوبِيَّتِهِ وَ وُجُودِهِ وَ وَحْدَانِيَّتِهِ صَمَداً لَا شَرِيكَ لَهُ فَرْداً لَا ظَهِيرَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اصْطَفَاهُ وَ انْتَجَبَهُ وَ ارْتَضَاهُ وَ بَعَثَهُ دَاعِياً إِلَى الْحَقِّ سِرَاجاً مُنِيراً وَ لِلْعِبَادِ مِمَّا يَخَافُونَ نَذِيراً وَ لِمَا يَأْمُلُونَ بَشِيراً فَنَصَحَ لِلْأُمَّةِ وَ صَدَعَ بِالرِّسَالَةِ وَ أَبَانَ لَهُمْ دَرَجَاتِ الْعُمَالَةِ شَهَادَةً عَلَيْهَا أَمَاتَ وَ أُحْشِرَ وَ بِهَا فِي الْآجِلَةِ أَقْرَبُ وَ أَحْبَرُ وَ أَقُولُ مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ فَاسْمَعُوا وَ لَكُمْ أَفْئِدَةٌ وَ أَسْمَاعٌ فَعُوا إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ أَكْرَمَنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ وَ اخْتَارَنَا وَ اصْطَفَانَا وَ اجْتَبَانَا فَأَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ وَ طَهَّرَنَا تَطْهِيراً وَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ فَلَا نَشُكُّ فِي اللَّهِ الْحَقَّ وَ دِينَهُ أَبَداً وَ طَهَّرَنَا مِنْ كُلِّ أَفَنٍ وَ غَيَّةٍ مُخْلِصِينَ إِلَى آدَمَ نِعْمَةً مِنْهُ لَمْ يَفْتَرِقِ النَّاسُ قَطُّ فِرْقَتَيْنِ إِلَّا جَعَلَنَا اللَّهُ فِي خَيْرِهِمَا فَأَدَّتِ الْأُمُورُ وَ أَفْضَتِ الدُّهُورُ إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص لِلنُّبُوَّةِ وَ اخْتَارَهُ لِلرِّسَالَةِ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَاباً ثُمَّ أَمَرَهُ بِالدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَانَ أَبِي ع أَوَّلَ مَنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ تَعَالَى وَ لِرَسُولِهِ ص وَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ وَ صَدَّقَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّهِ الْمُرْسَلِ أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ فَرَسُولُ اللَّهِ الَّذِي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ أَبِي الَّذِي يَتْلُوهُ وَ هُوَ شَاهِدٌ مِنْهُ وَ قَدْ قَالَ لَهُ رَسُولُهُ ص حِينَ أَمَرَهُ أَنْ يَسِيرَ إِلَى مَكَّةَ وَ الْمَوْسِمِ بِبَرَاءَةَ سِرْ بِهَا يَا عَلِيُّ فَإِنِّي أُمِرْتُ أَنْ لَا يَسِيرَ بِهَا إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي وَ أَنْتَ هُوَ فَعَلِيٌّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ مِنْهُ وَ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ حِينَ قَضَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَخِيهِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ مَوْلَاهُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فِي ابْنَةِ حَمْزَةَ أَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَمِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ وَ أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي فَصَدَّقَ أَبِي رَسُولَ اللَّهِ ص سَابِقاً وَ وَقَاهُ بِنَفْسِهِ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ يُقَدِّمُهُ وَ لِكُلِّ شَدِيدٍ يُرْسِلُهُ ثِقَةً مِنْهُ بِهِ وَ طُمَأْنِينَةً إِلَيْهِ لِعِلْمِهِ بِنَصِيحَةِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنَّهُ أَقْرَبُ الْمُقَرَّبِينَ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فَكَانَ أَبِي سَابِقَ السَّابِقِينَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ إِلَى رَسُولِهِ ص وَ أَقْرَبَ الْأَقْرَبِينَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً فَأَبِي كَانَ أَوَّلَهُمْ إِسْلَاماً وَ إِيمَاناً وَ أَوَّلَهُمْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ هِجْرَةً وَ لُحُوقاً وَ أَوَّلَهُمْ عَلَى وُجْدِهِ وَ وُسْعِهِ نَفَقَةً قَالَ سُبْحَانَهُ وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَالنَّاسُ مِنْ جَمِيعِ الْأُمَمِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ بِسَبْقِهِ إِيَّاهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ بِنَبِيِّهِ ص وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ أَحَدٌ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ فَهُوَ سَابِقُ جَمِيعِ السَّابِقِينَ فَكَمَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَضَّلَ السَّابِقِينَ عَلَى الْمُتَخَلِّفِينَ وَ الْمُتَأَخِّرِينَ فَكَذَلِكَ فَضَّلَ سَابِقَ السَّابِقِينَ عَلَى السَّابِقِينَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَقّاً وَ فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ كَانَ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص عَمُّهُ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ ابْنُ عَمِّهِ فَقُتِلَا شَهِيدَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَتْلَى كَثِيرَةٍ مَعَهُمَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَجَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى حَمْزَةَ سَيِّدَ الشُّهَدَاءِ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلَ لِجَعْفَرٍ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ كَيْفَ يَشَاءُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ ذَلِكَ لِمَكَانِهِمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَنْزِلَتِهِمَا وَ قَرَابَتِهِمَا مِنْهُ وَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى حَمْزَةَ سَبْعِينَ صَلَاةً مِنْ بَيْنِ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَهُ وَ كَذَلِكَ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لِنِسَاءِ النَّبِيِّ ص لِلْمُحْسِنَةِ مِنْهُنَّ أَجْرَيْنِ وَ لِلْمُسِيئَةِ مِنْهُنَّ وِزْرَيْنِ ضِعْفَيْنِ لِمَكَانِهِنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَعَلَ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص بِأَلْفِ صَلَاةٍ فِي سَائِرِ الْمَسَاجِدِ إِلَّا مَسْجِدَ الْحَرَامِ مَسْجِدَ خَلِيلِهِ إِبْرَاهِيمَ ع بِمَكَّةَ وَ ذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ رَبِّهِ وَ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الصَّلَاةَ عَلَى نَبِيِّهِ ص عَلَى كَافَّةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ فَقَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْنَا مَعَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ص فَرِيضَةً وَاجِبَةً وَ أَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَى خُمُسَ الْغَنِيمَةِ لِرَسُولِهِ ص وَ أَوْجَبَهَا لَهُ فِي كِتَابِهِ وَ أَوْجَبَ لَنَا مِنْ ذَلِكَ مَا أَوْجَبَ لَهُ وَ حَرَّمَ عَلَيْهِ الصَّدَقَةَ وَ حَرَّمَهَا عَلَيْنَا مَعَهُ فَأَدْخَلَنَا وَ لَهُ الْحَمْدُ فِيمَا أَدْخَلَ فِيهِ نَبِيَّهُ ص وَ أَخْرَجَنَا وَ نَزَّهَنَا مِمَّا أَخْرَجَهُ مِنْهُ وَ نَزَّهَهُ عَنْهُ كَرَامَةً أَكْرَمَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَ فَضِيلَةً فَضَّلَنَا بِهَا عَلَى سَائِرِ الْعِبَادِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ ص حِينَ جَحَدَهُ كَفَرَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ وَ حَاجُّوهُ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الْأَنْفُسِ مَعَهُ أَبِي وَ مِنَ الْبَنِينَ أَنَا وَ أَخِي وَ مِنَ النِّسَاءِ أُمِّي فَاطِمَةَ مِنَ النَّاسِ جَمِيعاً فَنَحْنُ أَهْلُهُ وَ لَحْمُهُ وَ دَمُهُ وَ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ هُوَ مِنَّا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَلَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ التَّطْهِيرِ جَمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا وَ أَخِي وَ أُمِّي وَ أَبِي فَجَلَّلَنَا وَ نَفْسَهُ فِي كِسَاءٍ لِأُمِّ سَلَمَةَ خَيْبَرِيٍّ وَ ذَلِكَ فِي حُجْرَتِهَا وَ فِي يَوْمِهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَ عِتْرَتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَدْخُلُ مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص يَرْحَمُكِ اللَّهُ أَنْتِ عَلَى خَيْرٍ وَ إِلَى خَيْرٍ وَ مَا أَرْضَانِي عَنْكِ وَ لَكِنَّهَا خَاصَّةٌ لِي وَ لَهُمْ ثُمَّ مَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَعْدَ ذَلِكَ بَقِيَّةَ عُمُرِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَأْتِينَا فِي كُلِّ يَوْمٍ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَيَقُولُ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِسَدِّ الْأَبْوَابِ الشَّارِعَةِ فِي مَسْجِدِهِ غَيْرَ بَابِنَا فَكَلَّمُوهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسُدَّ أَبْوَابَكُمْ وَ لَمْ أَفْتَحْ بَابَ عَلِيٍّ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي وَ لَكِنِّي أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِسَدِّهَا وَ فَتْحِ بَابِهِ فَلَمْ يَكُنْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ أَحَدٌ تُصِيبُهُ جَنَابَةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يُولِّدُ فِيهِ الْأَوْلادَ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع تَكْرِمَةً مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَنَا وَ فَضْلًا اخْتَصَّنَا بِهِ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ وَ هَذَا بَابُ أَبِي قَرِينُ بَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي مَسْجِدِهِ وَ مَنْزِلُنَا بَيْنَ مَنَازِلِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ نَبِيَّهُ ص أَنْ يَبْنِيَ مَسْجِدَهُ فَبَنَى فِيهِ عَشَرَةَ أَبْيَاتٍ تِسْعَةً لِبَنِيهِ وَ أَزْوَاجِهِ وَ عَاشِرُهَا وَ هُوَ مُتَوَسِّطُهَا لِأَبِي وَ هَا هُوَ بِسَبِيلٍ مُقِيمٍ وَ الْبَيْتُ هُوَ الْمَسْجِدُ الْمُطَهَّرُ وَ هُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَهْلَ الْبَيْتِ فَنَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ وَ نَحْنُ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنَّا الرِّجْسَ وَ طَهَّرَنَا تَطْهِيراً أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَوْ قُمْتُ حَوْلًا فَحَوْلًا أَذْكُرُ الَّذِي أَعْطَانَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَصَّنَا بِهِ مِنَ الْفَضْلِ فِي كِتَابِهِ وَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ص لَمْ أُحْصِهِ وَ أَنَا ابْنُ النَّبِيِّ النَّذِيرِ الْبَشِيرِ وَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَ أَبِي عَلِيٌّ ع وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ وَ شَبِيهُ هَارُونَ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ صَخْرٍ زَعَمَ أَنِّي رَأَيْتُهُ لِلْخِلَافَةِ أَهْلًا وَ لَمْ أَرَ نَفْسِي لَهَا أَهْلًا فَكَذَبَ مُعَاوِيَةُ وَ ايْمُ اللَّهِ لَأَنَّا أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص غَيْرَ أَنَّا لَمْ نَزَلْ أَهْلَ الْبَيْتِ مُخِيفِينَ مَظْلُومِينَ مُضْطَهِدِينَ مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ فَاللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَنْ ظَلَمَنَا حَقَّنَا وَ نَزَلَ عَلَى رِقَابِنَا وَ حَمَلَ النَّاسَ عَلَى أَكْتَافِنَا وَ مَنَعَنَا سَهْمَنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْفَيْءِ وَ الْغَنَائِمِ وَ مَنَعَ أُمَّنَا فَاطِمَةَ ع إِرْثَهَا مِنْ أَبِيهَا إِنَّا لَا نُسَمِّي أَحَداً وَ لَكِنْ أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً تَالِياً لَوْ أَنَّ النَّاسَ سَمِعُوا قَوْلَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لَأَعْطَتْهُمُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا وَ لَمَا اخْتَلَفَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ سَيْفَانِ وَ لَأَكَلُوهَا خَضْرَاءَ خَضِرَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِذاً مَا طَمِعْتَ يَا مُعَاوِيَةُ فِيهَا وَ لَكِنَّهَا لَمَّا أُخْرِجَتْ سَالِفاً مِنْ مَعْدِنِهَا وَ زُحْزِحَتْ عَنْ قَوَاعِدِهَا تَنَازَعَتْهَا قُرَيْشٌ بَيْنَهَا وَ تَرَامَتْهَا كَتَرَامِي الْكُرَةِ حَتَّى طَمِعْتَ فِيهَا أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا وَلَّتْ أُمَّةٌ أَمْرَهَا رَجُلًا قَطُّ وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالًا حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مَا تَرَكُوا وَ قَدْ تَرَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ كَانُوا أَصْحَابَ مُوسَى ع هَارُونَ أَخَاهُ وَ خَلِيفَتَهُ وَ وَزِيرَهُ وَ عَكَفُوا عَلَى الْعِجْلِ وَ أَطَاعُوا فِيهِ سَامِرِيهِمْ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ خَلِيفَةُ مُوسَى ع وَ قَدْ سَمِعَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ ذَلِكَ لِأَبِي إِنَّهُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ قَدْ رَأَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص حِينَ نَصَبَهُ لَهُمْ بِغَدِيرِ خُمٍّ وَ سَمِعُوهُ وَ نَادَى لَهُ بِالْوَلَايَةِ ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ مِنْهُمُ الْغَائِبَ وَ قَدْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَذَراً مِنْ قَوْمِهِ إِلَى الْغَارِ لَمَّا أَجْمَعُوا عَلَى أَنْ يَمْكُرُوا بِهِ وَ هُوَ يَدْعُوهُمْ لَمَّا لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً وَ لَوْ وَجَدَ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً لَجَاهَدَهُمْ وَ قَدْ كَفَّ أَبِي يَدَهُ وَ نَاشَدَهُمْ وَ اسْتَغَاثَ أَصْحَابَهُ فَلَمْ يُغَثْ وَ لَمْ يُنْصَرْ وَ لَوْ وَجَدَ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً مَا أَجَابَهُمْ وَ قَدْ جُعِلَ فِي سَعَةٍ كَمَا جُعِلَ النَّبِيُّ ص فِي سَعَةٍ وَ قَدْ خَذَلَتْنِي الْأُمَّةُ وَ بَايَعْتُكَ يَا ابْنَ حَرْبٍ وَ لَوْ وَجَدْتُ عَلَيْكَ أَعْوَاناً يَخْلُصُونَ مَا بَايَعْتُكَ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَارُونَ فِي سَعَةٍ حِينَ اسْتَضْعَفُوهُ قَوْمُهُ وَ عَادَوْهُ كَذَلِكَ أَنَا وَ أَبِي فِي سَعَةٍ مِنَ اللَّهِ حِينَ تَرَكَتْنَا الْأُمَّةُ وَ بَايَعَتْ غَيْرَنَا وَ لَمْ نَجِدْ عَلَيْهِ أَعْوَاناً وَ إِنَّمَا هِيَ السُّنَنُ وَ الْأَمْثَالُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَوِ الْتَمَسْتُمْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ رَجُلًا جَدُّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَبُوهُ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ لَمْ تَجِدُوا غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَضِلُّوا بَعْدَ الْبَيَانِ وَ كَيْفَ بِكُمْ وَ أَنَّى ذَلِكَ مِنْكُمْ أَلَا وَ إِنِّي قَدْ بَايَعْتُ هَذَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا يُعَابُ أَحَدٌ بِتَرْكِ حَقِّهِ وَ إِنَّمَا يُعَابُ أَنْ يَأْخُذَ مَا لَيْسَ لَهُ وَ كُلُّ صَوَابٍ نَافِعٌ وَ كُلُّ خَطَإٍ ضَارٌّ لِأَهْلِهِ وَ قَدْ كَانَتِ الْقَضِيَّةُ فَفَهِمَهَا سُلَيْمَانُ فَنَفَعَتْ سُلَيْمَانَ وَ لَمْ تَضُرَّ دَاوُدَ ع فَأَمَّا الْقَرَابَةُ فَقَدْ نَفَعَتِ الْمُشْرِكَ وَ هِيَ وَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ أَنْفَعُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ فِي الْمَوْتِ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْفَعْ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ لَهُ وَ يَعِدُ إِلَّا مَا يَكُونُ مِنْهُ عَلَى يَقِينٍ وَ لَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ غَيْرَ شَيْخِنَا أَعْنِي أَبَا طَالِبٍ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ عُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ رَاجِعُوا وَ هَيْهَاتَ مِنْكُمُ الرَّجْعَةُ إِلَى الْحَقِّ وَ قَدْ صَارَعَكُمُ النُّكُوصُ وَ خَامَرَكُمُ الطُّغْيَانُ وَ الْجُحُودُ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ وَ السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى قَالَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ وَ اللَّهِ مَا نَزَلَ الْحَسَنُ حَتَّى أَظْلَمَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ وَ هَمَمْتُ أَنْ أَبْطِشَ بِهِ ثُمَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْإِغْضَاءَ أَقْرَبُ إِلَى الْعَافِيَةِ.
امام على بن الحسين عليه السلام فرمود: موقعى كه امام حسن عليه السلام با معاويه صلح كرد از محل خود خارج شد تا با هم روبرو شدند معاويه بپا خاست و به منبر رفت و به امام حسن گفت شما يك پله پائينتر بايستيد. شروع به سخنرانى كرده گفت مردم اينك حسن بن على و فرزند فاطمه عليهما السلام ما را شايسته خلافت دانست و خود را لايق آن نمىدانست. بهمين جهت آمده تا با ما بيعت كند بعد گفت از جاى حركت كن و بگو. امام حسن عليه السلام از جاى حركت كرد و شروع به سخنرانى كرده فرمود: حمد خدائى را كه بر نعمتها و پياپى افاضه نمودن آنها و برگرداندن گرفتاريها و بلاها مستوجب ستايش است در نزد خردمندان و بىخردان پروردگارى كه به جلال و كبريائيش امكان راهيابى به دوام و مقامش نيست خدائى كه برتر از گمان و انديشه مخلوقين است تا راه به كنه غيب او يابند. افكار دانشمندان و صاحبنظران اشهد ان لا اله الا الله وحده في ربوبيته يكتا است در خدائى و وجود و وحدانيت خويش بىنيازى است كه شريك ندارد و بىهمتائى است كه همكار ندارد و اشهد ان محمدا عبده و رسوله پيامبرى كه برگزيد و ممتاز نمود و انتخابش كرد به رسالت تا دعوت به حق نمايد و چراغ درخشان باشد و براى بندگان از آنچه بايد بترسند بيم دهد و به آنچه آرزو دارند مژده دهد. امت را راهنمائى كرد و اظهار رسالت خويش نمود.
مردم! گوش كنيد، شما داراى قلبها و گوشهائيد دقت نمائيد ما خانوادهاى هستيم كه خداوند ما را گرامى داشت به اسلام و برگزيد و امتياز بخشيد و انتخاب نمود. پليدى را از ما دور كرد و پاك و پاكيزهمان نمود. رجس شك است هرگز شك در پروردگار و دين او نداريم و از هر بدانديشى و گمراهى پاكمان نمود. برگزيده از فرزندان آدم شديم به نعمت خدا. هيچ گاه مردم به دو دسته تقسيم نشدند مگر اينكه ما در قسمت برگزيده آنها بوديم. بالاخره روزها گذشت و سالها طى شد تا خداوند محمد صلى الله عليه و آله را به نبوت برگزيد و به رسالت برانگيخت كتاب آسمانى خود را بر او نازل كرد. سپس دستور داد كه مردم را به سوى خدا دعوت نمايد. اولين كسى كه دعوت او را پذيرفت پدرم على بود. او اولين مؤمن و تصديقكننده رسالت بود كه خداوند در قرآن كريم مىفرمايد أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ پيامبر صلى الله عليه و آله بينه و راهبر از جانب خداست و پدرم پيامد اوست و گواه از جانب خدا است پيامبر اكرم موقعى كه خواست پدرم را به مكه بفرستد با سوره برائت فرمود على جان اين سوره را ببر به من دستور دادهاند كه براى تبليغ سوره يا بايد خودم بروم يا شخصى چون خودم و تو آن شخص هستى. پس على از پيامبر و پيامبر از على است.
و در مورد قضاوتى كه بين على و برادرش جعفر بن ابى طالب و غلامش زيد بن حارثه در مورد دختر حمزه نمود به او فرمود يا على تو از من و من از تو هستم و ولى هر مؤمنى بعد از من. پدرم تصديق رسالت پيامبر را از همه جلوتر نمود و با جان خويش از او حمايت كرد. پيامبر صلى الله عليه و آله در هر موقعيتى او را مقدم مىداشت و براى هر پيشامدى انتخابش مىكرد به واسطه اعتماد و اطمينانى كه به او داشت. مىدانست او خيرخواه خدا و پيامبر است و او از همه مقربين نزديكتر بخدا و پيامبر اوست. خداوند در قرآن كريم فرموده السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ پدرم از همه سبقتگيرندهتر گيرندهتر بود به سوى خدا و پيامبر و از همه نزديكتر.
خداوند در قرآن مىفرمايد لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً پدرم اول مسلمان و مؤمن و اول ملحقشونده به خدا و پيامبرش بود و اول مهاجر و اولين فرد بود كه به مقدار وسع و توان خويش در راه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مايه گذاشت. خداوند مىفرمايد وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ طبق اين آيه تمام مردم براى پدرم طلب مغفرت مىنمايند چون از همه زودتر سبقت به ايمان گرفت و هيچ كس از او جلوتر نبود خداوند مىفرمايد السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ پس او سبقت بر تمام سابقين گرفته همان طورى كه خداوند سابقين را بر متخلفين فضيلت بخشيده همچنين پيشتاز سابقين را نيز بر سابقين فضيلت مىبخشد خداوند در اين آيه مىفرمايد أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مجاهد واقعى در راه خدا اوست در باره او اين آيه نازل شده. از كسانى كه دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله را پذيرفت عمويش حمزه و پسر عمويش جعفر بن ابى طالب بود هر دو مانند عده زياد ديگرى شهيد شدند ولى خداوند حمزه را از بين تمام آن شهداء سيد الشهداء ناميد و براى جعفر دو بال عنايت كرد تا با ملائكه به هر جا كه خواست برود اين امتياز به واسطه مقام و موقعيت خويشاوندى بود كه با پيغمبر صلى الله عليه و آله داشتند. در بين شهيدانى كه با حمزه شهيد شدند پيامبر حمزه را هفتاد نماز امتياز بخشيد چنانچه خداوند به زنان خوب پيامبر وعده دو پاداش و زنان بد وعده دو كيفر داده چون به پيامبر صلى الله عليه و آله انتساب داشتند. نماز در مسجد پيامبر را برابر با هزار نماز كه در مساجد ديگر خوانده شود قرار داده بجز مسجد الحرام و مسجد خليل خود ابراهيم در مكه اين بواسطه مقام و موقعيتى است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در نزد خدا داشته. خداوند صلوات بر پيامبر را بر تمام مؤمنين واجب نموده پرسيدند يا رسول الله چگونه بر تو صلوات بفرستيم فرمود بگوئيد اللهم صل على محمد و آل محمد پس بر هر مسلمان لازم است كه بر ما نيز صلوات فرستد با صلواتى كه بر پيامبر صلى الله عليه و آله مىفرستد فريضهاى واجب است.
خداوند خمس غنيمت را براى پيامبرش قرار داده و آنچه به او مرحمت كرده براى ما نيز لازم شمرده. بر او صدقه را حرام كرده چنانچه بر ما نيز حرام نموده. پس بحمد الله ما را نيز در امتيازات پيامبر شريك نموده و از هر چه پيامبر صلى الله عليه و آله را منزه نمود و خارج كرد، ما را نيز منزه نموده و خارج كرد. اين امتياز لطفى است كه خداوند به ما داده و فضيلتى است بر ساير مردم كه به ما بخشيده. خداوند موقعى كه اهل كتاب نبوت او را انكار كردند فرمود فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله براى مباهله با خود مصداق انفس پدرم را و مصداق ابناء من و برادرم را و زنان مادرم را برد، از ميان تمام مردم پس ما خانواده او و گوشت و خون و نفس اوئيم ما از او و او از ما است و فرموده است إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وقتى آيه تطهير نازل شد، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ما را جمع كرد. من و برادرم و مادر و پدرم را در زير يك كساء با خود قرار داد. آن كساء خيبرى از ام سلمه بود و جريان نيز در حجره و نوبه او پيش آمد. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: خدايا اينها اهل بيت من هستند و خانواده و عترتم، از آنها پليدى را دور كن پاكشان بگردان.
ام السلمه رضى الله عنها گفت من هم وارد اهل بيت بشوم؟ پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: خدا رحمتت كند، تو عاقبت به خيرى. چقدر من از تو خشنودم ولى اين امتياز مخصوص من و آنها است. سپس تا پايان عمر آن جناب كه از دنيا رفت هر روز صبح هنگام طلوع فجر مىآيد پيش ما و مىفرمود: موقع نماز است، خدا رحمتتان بكند إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله دستور داد درهائى كه از خانه به مسجد باز مىشد بستند به جز در خانه ما. در اين مورد بعضى اعتراض كردند فرمود من درب خانههاى شما را از جانب خود نبستهام كه درب خانه على را باز گذارم اين دستور خدا و وحى است خداوند دستور داده آن درها را ببندم و در خانه على باز باشد. ديگر بعد از آن هيچ كس دچار جنابت و توليد فرزند در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله نمىشد غير از شخص پيامبر صلى الله عليه و آله و پدرم على بن ابى طالب عليه السلام اين امتيازى بود مخصوص ما و فضيلتى كه بر تمام مردم داشتيم اينك درب خانه پدرم قرين درب خانه پيامبر صلى الله عليه و آله در مسجد است و منزل ما بين منازل پيامبر است زيرا خداوند به او دستور داد كه مسجدش را بنا كند. آن جناب ده خانه ساخت كه نه خانه آن تعلق داشت به فرزندان و زنانش و خانه وسط متعلق به پدرم بود كه اينك آشكار است و خانه همان مسجد پاك است كه خداوند در باره آن مىفرمايد أَهْلَ الْبَيْتِ ما اهل بيت هستيم كه از ما رجس پليدى را دور كرده و پاك و پاكيزهمان كرده. مردم اگر من سالها پشت سر هم بايستم و براى شما امتيازات خود را كه خداوند ارزانى داشته بيان كنم نمىتوانم تمام نمايم. من فرزند نذير و بشير و سراج منيرم آن پيامبرى كه رحمت براى جهانيان بود پدرم على ولى مؤمنين و شبيه هارون بود. معاويه فرزند صخر خيال مىكند من او را شايسته خلافت مىدانم و خود را شايسته آن نمىدانم دروغ مىگويد. به خدا سوگند من از جان مردم بر آنها مقدمترم.
به دستور قرآن و بيان پيامبر صلى الله عليه و آله جز اينكه ما خانواده پيوسته مظلوم و مقهور و ستم كشيده و بيمناك از دست ستمگرانيم. از زمان درگذشت پيامبر صلى الله عليه و آله خداوند حاكم خواهد بود بين ما و ستمگرانمان. آنها كه بار گران خود را بر دوش ما نهادند و مردم را عليه ما شورانيدند و سهم و بهره ما را از خمس و غنائم جلوگيرى نمودند و مادرمان فاطمه عليها السلام را از ارث پدرش محروم كردند. من نام كسى را نمىبرم ولى بخدا سوگند قاطع مىخورم كه اگر مردم گوش به حرف خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله داده بودند آسمان بارانش را مىباريد و زمين بركتش را مىداد و هيچ اختلافى بوجود نمىآمد و از مرغزار سبز و خرم زمين استفاده مىكردند تا روز قيامت ديگر مثل تو اى معاويه طمع به خلافت پيدا نمىكرد اما وقتى پيشينيان خلافت را از جايگاهش خارج نمودند و پايههاى آن را واژگون كردند و قريش بر سر آن به جست و خيز افتادند مانند توپى كه از اين دست به آن دست مىكنند تا آنجا كه تو نيز اى معاويه در آن طمع پيدا كردى و اصحابت نيز بعد از تو.
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: مردم اختيار خويش بدست فردى نمىدهند كه در ميان آنها داناتر از او باشد جز اينكه زندگيشان تباه مىشود مگر دست از كار خود بردارند (و حق را به مستحق آن بدهند). بنى اسرائيل هارون برادر و وزير و جانشين موسى را رها كردند و روى به گوساله آورده مطيع سامرى شدند با اينكه مىدانستند هارون خليفه موسى است و اين امت نيز شنيدند كه پيامبر صلى الله عليه و آله به پدرم فرمود تو نسبت به من چون هارونى نسبت به موسى جز اينكه پيامبرى پس از من نيست. ديدند كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را به خلافت برگزيده در غدير خم و با صداى بلند او را ولى مؤمنين نمود و فرمود حاضران به غائبان برسانند پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از ترس قوم خود به كفار پناهنده شد وقتى تصميم داشتند شبانه او را بكشند با اينكه مردم را دعوت به حق مىنمود علت فرار از آنها اين بود كه ياور نداشت اگر ياور و كمككننده داشت با آنها به نبرد مىپرداخت پدرم نيز دست از خلافت برداشت با اينكه آنها را قسم داد و از ياران خود كمك خواست اما كمك نكردند و ياريش ننمودند. اگر ياور مىداشت از آنها نمىپذيرفت. ديگر برايش مانعى نبود كه گوشهنشينى را اختيار نمايد. چنانچه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله اجازه فرار يافت. مرا نيز امت خوار نمودند كه با تو بيعت كردم اى پسر حرب اگر ياوران باوفائى داشتم هرگز بيعت نمىكردم. خداوند هارون را نيز در وسعت قرار داد موقعى كه قوم موسى او را خوار و ضعيف شمردند من و پدرم نيز در كشاكشيم. وقتى امت رهايمان كردند و با ديگرى بيعت نمودند و ياورى نيافتيم اينها روش و سنتهائى است كه تابع يك ديگرند.
مردم اگر شما در فاصله مشرق و مغرب جستجو كنيد كه شخصى را بيابيد جدّ او رسول اكرم صلى الله عليه و آله و پدرش وصى رسول الله باشد جز من و برادرم نخواهيد يافت. از خدا بپرهيزيد بعد از اين توضيحات گمراهى را نپذيريد چه مىكنيد و كجا خواهيد رفت؟! بدانيد ما با اين شخص (اشاره به معاويه كرد) بيعت كرديم وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ شايد آزمايشى براى شما باشد و استفاده كردن براى مدت معينى از دنيا.
مردم كسى را نمىتوان سرزنش كرد به واگذاردن حق خويش و اما سرزنش براى كسى است كه حق ديگرى را بستاند. هر راست و درستى سودمند است و هر خطا و نادرستى زيانآور مثلا مسأله قضاوت سليمان كه حكم را خداوند به سليمان آموخت و از آن سود برد اما براى داود زيانى نداشت (منظور شايد اين باشد كه انبياء و اوصياء مأمور به دستور خدايند و بر آنها عيب و ايرادى نمىتوان گرفت كه چرا داود ندانست).
قرابت و خويشاوندى با پيامبر صلى الله عليه و آله براى مشرك سودمند است. به خدا قسم براى مؤمن سودمندتر است. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به عموى خود ابو طالب هنگام مرگ فرمود بگو لا اله الا الله از تو شفاعت مىكنم روز قيامت. هرگز پيامبر به او چنين حرفى نمىزد و چنين وعدهاى نمىداد مگر اينكه يقين داشت كه او اين مقام را دارد (شايد براى الزام مردم بود كه مدعى بودند ابو طالب مشرك است تا آشكارا ايمان او را ببينند)[1] چنين مقامى هيچ كس را نيست جز جد ما ابو طالب خداوند مىفرمايد وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً. مردم بشنويد و حفظ كنيد از خدا بترسيد و برگرديد اما هيهات هرگز برنگرديد بواقعيت. شما در نبرد مغلوب باطل شدهايد و همگام با طغيان و سركشى و انكاريد، ما شما را به زور وادار نمىكنيم حالا كه ميل نداريد و السلام عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى معاويه گفت به خدا قسم امام حسن از منبر پائين نيامد مگر اينكه زمين برايم تاريك شد. نزديك بود به او حمله كنم اما فهميدم چشمپوشى و شكيبائى سودمندتر است برايم.
[1] ( 1) داخل پرانتز از بيان خود مجلسى است در آخر روايت شايد مسأله توبه را امام به ميان مىكشد بصورتى كه خود آنها قبول داشتهاند و گر نه شيعه اعتقاد به ايمان قبلى او دارد طبق دلائل زياد از رفتارش با پيامبر صلى الله عليه و آله و استغفارى كه حاكى از ايمان او به خدا و پيامبر در روز قيامت است و رواياتى كه از ائمه عليهم السلام رسيده در مورد ايمان ابو طالب زيديها و گروهى از اهل سنت نيز در مورد ابو طالب همين اعتقاد را دارند و كتابها در اين باره نوشتهاند از آن جمله سيوطى كتاب بغيه الطالب في ايمان ابى طالب و سيد احمد زينى دحلان اسنى المطالب في نجاة ابى طالب و از شيعه در اين مورد از قديم و جديد بيش از چهل كتاب نوشته شده است.
ثبت دیدگاه